attempt
15/11/2005, 19:53
الى متى سنظل نسمع عن قصص الاختراعات والابتكارات التي تتوالى على اسماعنا , ومن ثَم نرى كثيرا منها بأعيننا .
وما الاشياء التي نستخدمها ونركبها وتركبنا الا ثمارا يانعة وماعلينا الا ان نجني .
ولولا عبقرية الذين عملوا على تطوير الكومبيوترات وما اعقبه من تطوير لشبكة الانترنت لكنا الان نقلب قنوات الفضائيات , ولما قرأتم مااكتبه .ولولا الاقمار الاصطناعية لكنا بدل تقليب القنوات , نقلب وجوهنا ونرعى الابل والغنم والحمير من الفصيلة الحيوانية او البني آدمية, فأحيانا يصعُب علي التمييز , ويختلط الامر علي .
على كل حال لااريد ان اكون سببا او فاتحا للجروح ووجع الراس واكتفي بهذا القدر .
قرأت هذا الخبر واليكموه...
كولون (ألمانيا)
لم يستطع الإنسان حتى الآن السيطرة على الأعاصير الضخمة التي تسبب الويلات للبشر والمدن على حد سواء، لكنه يستطيع في الأقل أن يستغل زوابع يفتعلها بنفسه، أو أن يسيطر على زوابع طبيعية صغيرة، كي يستخدم آلتها الدوارة الرهيبة في انتاج الطاقة.
وتحدث مهندس كندي أمام المؤتمر السنوي لـ«اتحاد الجيوفيزيائيين الأميركيين» عن أول التجارب التي يجريها من أجل اخضاع الزوابع لعبقرية الإنسان.
وقال لويس ميكو إنه صنع في ولاية يوتاه الاميركية أول نموذج من نوعه لبرج يجري فيه «افتعال» الزوابع والاستفادة منها في انتاج الكهرباء.
و«اصطنع» ميكو أولى زوابعه في نموذج مصغر من برج اسطواني قطره 10 أمتار. واستطاع بواسطة اسطوانة دوارة لدفع الهواء الساخن قرب الأرض، أن يصطنع زوابع صغيرة لكنها كافية لتحريك توربينات تعمل على انتاج الكهرباء.
ويتوقع المهندس الكندي أن يتمكن الإنسان من الانتاج والسيطرة على زوابع أكبر، وأن ينتج طاقة اكبر، من خلال أبراج أسطوانية قطر الواحد منها 200 متر. وتبدو الطريقة مقتبسة عن توربينات انتاج الكهرباء التي تستخدم في قمم محطات الطاقة الحرارية، فالتوربينات المذكورة تستغل الهواء الساخن المتصاعد عن الأرض بعد سقوط اشعة الشمس الحارة عليها، والتي يذهب معظمها هباء، لإنتاج الكهرباء.
لكن قدرات هذه التوربينات متواضعة أولا، ثم أنها تتطلب أبراجا عالية جدا، في حين أن انتاج الزوابع يمكن أن يجري في ابراج منخفظة وبقدرات كهربائية اكبر.
وما الاشياء التي نستخدمها ونركبها وتركبنا الا ثمارا يانعة وماعلينا الا ان نجني .
ولولا عبقرية الذين عملوا على تطوير الكومبيوترات وما اعقبه من تطوير لشبكة الانترنت لكنا الان نقلب قنوات الفضائيات , ولما قرأتم مااكتبه .ولولا الاقمار الاصطناعية لكنا بدل تقليب القنوات , نقلب وجوهنا ونرعى الابل والغنم والحمير من الفصيلة الحيوانية او البني آدمية, فأحيانا يصعُب علي التمييز , ويختلط الامر علي .
على كل حال لااريد ان اكون سببا او فاتحا للجروح ووجع الراس واكتفي بهذا القدر .
قرأت هذا الخبر واليكموه...
كولون (ألمانيا)
لم يستطع الإنسان حتى الآن السيطرة على الأعاصير الضخمة التي تسبب الويلات للبشر والمدن على حد سواء، لكنه يستطيع في الأقل أن يستغل زوابع يفتعلها بنفسه، أو أن يسيطر على زوابع طبيعية صغيرة، كي يستخدم آلتها الدوارة الرهيبة في انتاج الطاقة.
وتحدث مهندس كندي أمام المؤتمر السنوي لـ«اتحاد الجيوفيزيائيين الأميركيين» عن أول التجارب التي يجريها من أجل اخضاع الزوابع لعبقرية الإنسان.
وقال لويس ميكو إنه صنع في ولاية يوتاه الاميركية أول نموذج من نوعه لبرج يجري فيه «افتعال» الزوابع والاستفادة منها في انتاج الكهرباء.
و«اصطنع» ميكو أولى زوابعه في نموذج مصغر من برج اسطواني قطره 10 أمتار. واستطاع بواسطة اسطوانة دوارة لدفع الهواء الساخن قرب الأرض، أن يصطنع زوابع صغيرة لكنها كافية لتحريك توربينات تعمل على انتاج الكهرباء.
ويتوقع المهندس الكندي أن يتمكن الإنسان من الانتاج والسيطرة على زوابع أكبر، وأن ينتج طاقة اكبر، من خلال أبراج أسطوانية قطر الواحد منها 200 متر. وتبدو الطريقة مقتبسة عن توربينات انتاج الكهرباء التي تستخدم في قمم محطات الطاقة الحرارية، فالتوربينات المذكورة تستغل الهواء الساخن المتصاعد عن الأرض بعد سقوط اشعة الشمس الحارة عليها، والتي يذهب معظمها هباء، لإنتاج الكهرباء.
لكن قدرات هذه التوربينات متواضعة أولا، ثم أنها تتطلب أبراجا عالية جدا، في حين أن انتاج الزوابع يمكن أن يجري في ابراج منخفظة وبقدرات كهربائية اكبر.