attempt
13/11/2005, 19:02
امرأة تسرق أربعة بنوك في واشنطن وهي تتحدث عبر الجوال
السؤال المحير يدور حول دور التليفون في العمليات
قال متحدث من مقاطعة لودون أول من امس، ان امرأة سرقت اربعة بنوك في ضواحي واشنطن، من دون حتى ان تتوقف عن التحدث عبر هاتفها الجوال. وقال كريج تروكسيل، المتحدث باسم رئيس بلدية المقاطعة، انه وفي احدث واقعة سرقة اندفعت امرأة ترتدي نظارة شمس وملابس شبابية، وتتميز بشعر داكن، وتتكلم بالهاتف الجوال، الي احد الصرافين في بنك في اشيبورن بفرجينيا في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) وفتحت حافظة نقودها ليظهر مسدس يد وملحوظة مكتوبة تطالب باموال سائلة. واضاف تروكسيل عبر الهاتف مع وكالة رويترز انه «وخلال هذه الاحداث المتعاقبة، كانت المرأة تتحدث عبر هاتفها الجوال. عندما تمت مقارنة هذه الحادثة بغيرها التي وقعت في نفس المنطقة تأكدنا من انها شاركت في ثلاث سرقات من قبل. وفي كل سرقة، كانت تتحدث عبر هاتفها الجوال». ويعمل القائمون على الدوائر الاربع، التي شهدت السرقات، وهي مقاطعات لودون وبرنس وليام وفيرفاكس، اضافة الى مدينة فيينا بولاية فرجينيا، معا لتعقب المشتبه فيها ويقومون بتوزيع اللقطات التي صورتها كاميرات المراقبة على وسائل الاعلام المحلية. وقال تروكسيل، انه لم يتضح ما هو الدور الذي لعبه الهاتف الجوال في تلك السرقة. وتابع «هل كانت تحاول باستخدام الهاتف الجوال ان تبدو غير مكترثة او انها محاولة منها لعدم جذب الانتباه اليها. هل كان هناك احد على الجانب الاخر وهل كان لها شركاء في الجريمة ام انها كانت تتحدث لشخص ربما يكون على غير دراية بما تقوم به ام انه كان يساعدها خلال ارتكابها للجريمة».
,باتت تلك السيدة الغامضة أحد أعقد الالغاز التي تواجهها الشرطة الأميركية حاليا، خاصة أنها تبدو في الاشرطة المسجلة التي صورتها كاميرات المراقبة في كل مرة ذات مظهر آخاذ بهاتفها الجوال الذي تثبت سماعته في اذنها اليسرى، كما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. وتشتبه الشرطة في 20 سيدة، ربما تكون احداهن تلك اللصة التي شاهد الملايين صورتها من خلال الاشرطة التي عرضت على شاشات التلفزيون. ورفضت السلطات الأميركية إعطاء أي مؤشر حول حجم الاموال الذي حصلت عليه السيدة من وراء سرقاتها للبنوك الاربعة.
السؤال المحير يدور حول دور التليفون في العمليات
قال متحدث من مقاطعة لودون أول من امس، ان امرأة سرقت اربعة بنوك في ضواحي واشنطن، من دون حتى ان تتوقف عن التحدث عبر هاتفها الجوال. وقال كريج تروكسيل، المتحدث باسم رئيس بلدية المقاطعة، انه وفي احدث واقعة سرقة اندفعت امرأة ترتدي نظارة شمس وملابس شبابية، وتتميز بشعر داكن، وتتكلم بالهاتف الجوال، الي احد الصرافين في بنك في اشيبورن بفرجينيا في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) وفتحت حافظة نقودها ليظهر مسدس يد وملحوظة مكتوبة تطالب باموال سائلة. واضاف تروكسيل عبر الهاتف مع وكالة رويترز انه «وخلال هذه الاحداث المتعاقبة، كانت المرأة تتحدث عبر هاتفها الجوال. عندما تمت مقارنة هذه الحادثة بغيرها التي وقعت في نفس المنطقة تأكدنا من انها شاركت في ثلاث سرقات من قبل. وفي كل سرقة، كانت تتحدث عبر هاتفها الجوال». ويعمل القائمون على الدوائر الاربع، التي شهدت السرقات، وهي مقاطعات لودون وبرنس وليام وفيرفاكس، اضافة الى مدينة فيينا بولاية فرجينيا، معا لتعقب المشتبه فيها ويقومون بتوزيع اللقطات التي صورتها كاميرات المراقبة على وسائل الاعلام المحلية. وقال تروكسيل، انه لم يتضح ما هو الدور الذي لعبه الهاتف الجوال في تلك السرقة. وتابع «هل كانت تحاول باستخدام الهاتف الجوال ان تبدو غير مكترثة او انها محاولة منها لعدم جذب الانتباه اليها. هل كان هناك احد على الجانب الاخر وهل كان لها شركاء في الجريمة ام انها كانت تتحدث لشخص ربما يكون على غير دراية بما تقوم به ام انه كان يساعدها خلال ارتكابها للجريمة».
,باتت تلك السيدة الغامضة أحد أعقد الالغاز التي تواجهها الشرطة الأميركية حاليا، خاصة أنها تبدو في الاشرطة المسجلة التي صورتها كاميرات المراقبة في كل مرة ذات مظهر آخاذ بهاتفها الجوال الذي تثبت سماعته في اذنها اليسرى، كما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. وتشتبه الشرطة في 20 سيدة، ربما تكون احداهن تلك اللصة التي شاهد الملايين صورتها من خلال الاشرطة التي عرضت على شاشات التلفزيون. ورفضت السلطات الأميركية إعطاء أي مؤشر حول حجم الاموال الذي حصلت عليه السيدة من وراء سرقاتها للبنوك الاربعة.