zen
13/11/2005, 16:56
موقع إلكتروني وراء انتحار فتاة أمريكية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
كانت سوزانا غونزاليس (19 عاما) تتمتع بحياة رائعة، ومحاطة بحب أسري ودفء من الأصدقاء، ومتفوقة في دراستها بما مكنها من الحصول على منحة جامعية لدراسة العلوم، ولكن هذا كله لم يمنعها من الانتحار، الأمر الذي تعزوه أسرتها إلى موقع إلكتروني حثها على إنهاء حياتها بمادة سامة.
سارت حياة سوزانا بصورة رائعة حتى ربيع ما قبل عامين، عندما تلقت أسرتها البريد الإلكتروني التالي "أعزائي أمي وأبي وجينيفر، سأبلغكم بإيجاز عن شيء أعرف أنه من الصعب تقبله: سأموت، هذا إذا لم تكونوا قد تلقيتم الخبر بعد."
ووحيدة في غرف بفندق في فلوريدا، على بعد أميال من سكنها الجامعي، تهيأت سوزانا للانتحار، وابتعلت مزيجا من سيانيد البوتاسيم القاتل، وتمددت على فراشها، إلى أن فاضت روحها.
وبهذا الانتحار، انضمت سوزانا إلى 4000 شخص ينتحرون سنويا في الولايات المتحدة، وتتراوح أعمارهم من 15 -24 عاما، وفقا لاحصائيات المركز الأمريكي للسيطرة والوقاية من الأمراض.
ويقول المركز إن الانتحار أصبح ثالث سبب للوفاة بين صغار السن في الولايات المتحدة.
ولكن انتحار سوزانا لم يكن حالة عادية، فقد كانت تتردد باستمرار على مجموعة أخبار إلكترونية Newsgroup، تعرف اختصارا بـASH، وهو اختصار للكلمةALT.SUICIDE.HOLIDAY.
ويتبادل أعضاء هذه الجماعة الإلكترونية نصائح عن كيفية الانتحار، ويستخدمون تعبيرات رمزية مثل "اللحاق بالحافلة."
والتحقت سوزانا بهذه المجموعة الإخبارية قبل تسعة أسابيع من انتحارها، ونشرت في الموقع الإلكتروني للمجموعة مائة رسالة تتعلق بتفاصيل انتحارها المزعوم.
وفي إحدى هذه الرسائل، كتبت سوزانا "اخترت الانتحار بسيانيد البوتاسيوم. لقد توقفت عن تناول الطعام حتى تكون معدتي مهيأة."
وتتهم أسرة سوزانا المجموعة الإخبارية بحثها على الانتحار وتوفير كافة الوسائل لتنفيذه.
ويقول الأب مايك غونزاليس "لقد زودوها بكل شئ: المعرفة، الأدوات، والتهيئة النفسية، لقد قادوها إلى الموت."
ويحتوي الموقع الإلكتروني للمجموعة على "ملف الوسائل" الذي يتضمن آلاف التوصيات والمعلومات عن أفضل وأسوأ الطرق للانتحار.
وتشكك أسرة غونزاليس في أن أحد كبار السن في المجموعة الإخبارية ربما يكون ساعد سوزانا على الانتحار، وهو يكتب رسائله باسم "River".
وتلقت CNN بريدا إلكترونيا من المجموعة الإخبارية يؤكد أن الأخيرة لا تشجع أحدا على الانتحار، ويشير إلى أن الانضمام إلى المجموعة يتم طواعية.
وقال عضو في المجموعة "على العكس، فإن المجموعة تساهم في إنقاذ حياة الآخرين، ولو لم أكن هناك، لكانت فرصة انتحاري أكثر."
ولكن مايك غونزاليس أكد أن الانضام للمجموع الإخبارية ليس طواعية، ولكنه نوع من "غسيل العقول."
CNN
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
كانت سوزانا غونزاليس (19 عاما) تتمتع بحياة رائعة، ومحاطة بحب أسري ودفء من الأصدقاء، ومتفوقة في دراستها بما مكنها من الحصول على منحة جامعية لدراسة العلوم، ولكن هذا كله لم يمنعها من الانتحار، الأمر الذي تعزوه أسرتها إلى موقع إلكتروني حثها على إنهاء حياتها بمادة سامة.
سارت حياة سوزانا بصورة رائعة حتى ربيع ما قبل عامين، عندما تلقت أسرتها البريد الإلكتروني التالي "أعزائي أمي وأبي وجينيفر، سأبلغكم بإيجاز عن شيء أعرف أنه من الصعب تقبله: سأموت، هذا إذا لم تكونوا قد تلقيتم الخبر بعد."
ووحيدة في غرف بفندق في فلوريدا، على بعد أميال من سكنها الجامعي، تهيأت سوزانا للانتحار، وابتعلت مزيجا من سيانيد البوتاسيم القاتل، وتمددت على فراشها، إلى أن فاضت روحها.
وبهذا الانتحار، انضمت سوزانا إلى 4000 شخص ينتحرون سنويا في الولايات المتحدة، وتتراوح أعمارهم من 15 -24 عاما، وفقا لاحصائيات المركز الأمريكي للسيطرة والوقاية من الأمراض.
ويقول المركز إن الانتحار أصبح ثالث سبب للوفاة بين صغار السن في الولايات المتحدة.
ولكن انتحار سوزانا لم يكن حالة عادية، فقد كانت تتردد باستمرار على مجموعة أخبار إلكترونية Newsgroup، تعرف اختصارا بـASH، وهو اختصار للكلمةALT.SUICIDE.HOLIDAY.
ويتبادل أعضاء هذه الجماعة الإلكترونية نصائح عن كيفية الانتحار، ويستخدمون تعبيرات رمزية مثل "اللحاق بالحافلة."
والتحقت سوزانا بهذه المجموعة الإخبارية قبل تسعة أسابيع من انتحارها، ونشرت في الموقع الإلكتروني للمجموعة مائة رسالة تتعلق بتفاصيل انتحارها المزعوم.
وفي إحدى هذه الرسائل، كتبت سوزانا "اخترت الانتحار بسيانيد البوتاسيوم. لقد توقفت عن تناول الطعام حتى تكون معدتي مهيأة."
وتتهم أسرة سوزانا المجموعة الإخبارية بحثها على الانتحار وتوفير كافة الوسائل لتنفيذه.
ويقول الأب مايك غونزاليس "لقد زودوها بكل شئ: المعرفة، الأدوات، والتهيئة النفسية، لقد قادوها إلى الموت."
ويحتوي الموقع الإلكتروني للمجموعة على "ملف الوسائل" الذي يتضمن آلاف التوصيات والمعلومات عن أفضل وأسوأ الطرق للانتحار.
وتشكك أسرة غونزاليس في أن أحد كبار السن في المجموعة الإخبارية ربما يكون ساعد سوزانا على الانتحار، وهو يكتب رسائله باسم "River".
وتلقت CNN بريدا إلكترونيا من المجموعة الإخبارية يؤكد أن الأخيرة لا تشجع أحدا على الانتحار، ويشير إلى أن الانضمام إلى المجموعة يتم طواعية.
وقال عضو في المجموعة "على العكس، فإن المجموعة تساهم في إنقاذ حياة الآخرين، ولو لم أكن هناك، لكانت فرصة انتحاري أكثر."
ولكن مايك غونزاليس أكد أن الانضام للمجموع الإخبارية ليس طواعية، ولكنه نوع من "غسيل العقول."
CNN