yass
13/10/2004, 17:33
تسلم رئيس "لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان" أكثم نعيسة جائزة معهد "لودفييك تراريوا" لحقوق الإنسان، وذلك في حفل أقيم في قاعة الشرف الخاصة بمحكمة النقض العليا بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وشدد نعيسة في كلمة ألقاها في الحفل أقيم في 8 تشرين الأول الجاري؛ على أنه "لا بديل عن الإصلاح والديمقراطية في سورية من أجل الخروج من جميع الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية"، وأنه "حان الوقت لطي جميع الملفات المتأزمة والتي تهدد بتفتيت بنية المجتمع السوري وتماسكه". وأضاف: "يجب علينا التوجه بخطى ثابتة نحو المصالحة والإنصاف نحو دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية".
وكان رئيس محكمة النقض العليا في بلجيكا قد افتتح الحفل بكلمة اعتبر فيها أن هذه الجائزة "هي تكريم لكل ما بذله أكثم نعيسة من أجل قضية حقوق الإنسان والحريات في بلده من أجل قضية العدالة".
وأكد أنه "لو كانت بلادي في نفس ظروف بلادك .. أشك بأني كنت سأقوم بفعل كل ما فعلته أنت طوال العشرين سنة الماضية في سبيل بلادك". وأضاف: "إن وجود أشخاص مثلك في بلادك هو مدعاة للفخر".
وكان نقيب المحامين الفرنسيين قد أكد في كلمته رغبة عدد كبير من المحاميين الفرنسيين في المشاركة في الدفاع عن المحامي أكثم نعيسة في الدعوى المقامة ضده بتهمة "مناهضة أهداف ثورة الثامن من آذار في الوحدة والحرية والاشتراكية". وتمنى نقيب المحامين الأوربيين إسقاط جميع التهم الموجهة إلى المحامي أكثم نعيسة وإنهاء العمل بمحكمة أمن الدولة العليا في سورية.
وحسب "لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان"، فإن المحامي أكثم نعيسة سيعود إلى سورية في الثاني والعشرين من هذا الشهر ليمثل في الرابع والعشرين أمام محكمة أمن الدولة العليا بدمشق، في محاكمة وصفت بأنها "محاكمة لحقوق الإنسان ولحرية الرأي والتعبير ولدعاة الإصلاح في سورية".
وشدد نعيسة في كلمة ألقاها في الحفل أقيم في 8 تشرين الأول الجاري؛ على أنه "لا بديل عن الإصلاح والديمقراطية في سورية من أجل الخروج من جميع الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية"، وأنه "حان الوقت لطي جميع الملفات المتأزمة والتي تهدد بتفتيت بنية المجتمع السوري وتماسكه". وأضاف: "يجب علينا التوجه بخطى ثابتة نحو المصالحة والإنصاف نحو دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية".
وكان رئيس محكمة النقض العليا في بلجيكا قد افتتح الحفل بكلمة اعتبر فيها أن هذه الجائزة "هي تكريم لكل ما بذله أكثم نعيسة من أجل قضية حقوق الإنسان والحريات في بلده من أجل قضية العدالة".
وأكد أنه "لو كانت بلادي في نفس ظروف بلادك .. أشك بأني كنت سأقوم بفعل كل ما فعلته أنت طوال العشرين سنة الماضية في سبيل بلادك". وأضاف: "إن وجود أشخاص مثلك في بلادك هو مدعاة للفخر".
وكان نقيب المحامين الفرنسيين قد أكد في كلمته رغبة عدد كبير من المحاميين الفرنسيين في المشاركة في الدفاع عن المحامي أكثم نعيسة في الدعوى المقامة ضده بتهمة "مناهضة أهداف ثورة الثامن من آذار في الوحدة والحرية والاشتراكية". وتمنى نقيب المحامين الأوربيين إسقاط جميع التهم الموجهة إلى المحامي أكثم نعيسة وإنهاء العمل بمحكمة أمن الدولة العليا في سورية.
وحسب "لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان"، فإن المحامي أكثم نعيسة سيعود إلى سورية في الثاني والعشرين من هذا الشهر ليمثل في الرابع والعشرين أمام محكمة أمن الدولة العليا بدمشق، في محاكمة وصفت بأنها "محاكمة لحقوق الإنسان ولحرية الرأي والتعبير ولدعاة الإصلاح في سورية".