أحمد العجي
10/11/2005, 10:30
أظهرت مقابلات على أبواب مراكز الاقتراع في مصر أن هناك ناخبين اختاروا طريق إرضاء الضمير وصوتوا للمرشح الأصلح، في حين فضل آخرون اختيار طريق إرضاء حزب ومرشح بعينه مقابل حفنة جنيهات لا تسمن ولا تغني من جوع أو حتى "شكائر الكيماوي" "السماد الزراعي".
عفاف عبد الله "ربة منزل" قررت أن تتجه لصناديق الاقتراع في إحدى دوائر القاهرة بعد أن ذهب لها مجموعة من الأفراد إلى بيتها وأقنعوها باختيار رمز العنب لقاء مقابل مبلغ معين رفضت الإفصاح عنه.
وفي دائرة منوف بدلتا مصر عمد بعض المرشحين إلى استغلال الوضع الاقتصادي المتأزم لمعظم المواطنين؛ حيث قام مرشح الحزب الوطني الحاكم بشراء العديد من الأصوات بتقديم "هدايا" للناخبين -على حد قوله- كالثلاجات والبوتاجازات، بجانب توزيع شكائر الكيماوي "السماد الزراعي" على بعض الفلاحين.
وفي منطقة بولاق الدكرور غرب القاهرة، يقدم الحاج عمر محمد الذي يعمل تاجر أدوات منزلية نموذجا آخر للناخب الذكي، فعلى الرغم من أن الحاج عمر قد استقل سيارة مرشح معين ونائب سابق أقلته لمركز الاقتراع فإنه اختار مرشحا آخر رأى أنه يستحق صوته.
ويقول : "لقد قررت اختيار المرشح الذي يستطيع أن يخدمني ويخدم أسرتي، ويدافع عن حقي كمواطن، بعد أن فشل العضو السابق في القيام بهذا الدور".
أخوه، الحاج عمران أحمد ياقوت -ملاحظ تجار بوزارة الزراعة- الذي جاء للتصويت رغم كبر سنه ليدافع عن حق أولاده في مستقبل أفضل، أكد أنه اختار مرشحا جديدا؛ لأن النائب السابق لم يقدم جديدا ولم يفده بأي شيء, وشاركه الرأي سمير مصطفى، مؤكدا على أهمية صوته وممارسته لحقه الدستوري.
وفي الدائرة نفسها لم تدخل السيدتان عفاف وعلا للتصويت في إحدى اللجان لصالح مرشح محدد، إلا بعد أن تم تسليمهما مبالغ مالية وأجهزة تليفون محمول!. وقالتا لـ"إسلام أون لاين.نت": "بصراحة، نصوت في الانتخابات من أجل تحسين ظروفنا المعيشية"!!
على النقيض منهما، وبعد خروجها من مركز الاقتراع نفسه، تقول أماني إبراهيم: "لقد اخترت من يستطيع أن يقف بجواري أنا وأبنائي لصالح مصلحة الأمة وتطورها، ولم أعد أعبأ بالنقود أو الرشاوى".
عفاف عبد الله "ربة منزل" قررت أن تتجه لصناديق الاقتراع في إحدى دوائر القاهرة بعد أن ذهب لها مجموعة من الأفراد إلى بيتها وأقنعوها باختيار رمز العنب لقاء مقابل مبلغ معين رفضت الإفصاح عنه.
وفي دائرة منوف بدلتا مصر عمد بعض المرشحين إلى استغلال الوضع الاقتصادي المتأزم لمعظم المواطنين؛ حيث قام مرشح الحزب الوطني الحاكم بشراء العديد من الأصوات بتقديم "هدايا" للناخبين -على حد قوله- كالثلاجات والبوتاجازات، بجانب توزيع شكائر الكيماوي "السماد الزراعي" على بعض الفلاحين.
وفي منطقة بولاق الدكرور غرب القاهرة، يقدم الحاج عمر محمد الذي يعمل تاجر أدوات منزلية نموذجا آخر للناخب الذكي، فعلى الرغم من أن الحاج عمر قد استقل سيارة مرشح معين ونائب سابق أقلته لمركز الاقتراع فإنه اختار مرشحا آخر رأى أنه يستحق صوته.
ويقول : "لقد قررت اختيار المرشح الذي يستطيع أن يخدمني ويخدم أسرتي، ويدافع عن حقي كمواطن، بعد أن فشل العضو السابق في القيام بهذا الدور".
أخوه، الحاج عمران أحمد ياقوت -ملاحظ تجار بوزارة الزراعة- الذي جاء للتصويت رغم كبر سنه ليدافع عن حق أولاده في مستقبل أفضل، أكد أنه اختار مرشحا جديدا؛ لأن النائب السابق لم يقدم جديدا ولم يفده بأي شيء, وشاركه الرأي سمير مصطفى، مؤكدا على أهمية صوته وممارسته لحقه الدستوري.
وفي الدائرة نفسها لم تدخل السيدتان عفاف وعلا للتصويت في إحدى اللجان لصالح مرشح محدد، إلا بعد أن تم تسليمهما مبالغ مالية وأجهزة تليفون محمول!. وقالتا لـ"إسلام أون لاين.نت": "بصراحة، نصوت في الانتخابات من أجل تحسين ظروفنا المعيشية"!!
على النقيض منهما، وبعد خروجها من مركز الاقتراع نفسه، تقول أماني إبراهيم: "لقد اخترت من يستطيع أن يقف بجواري أنا وأبنائي لصالح مصلحة الأمة وتطورها، ولم أعد أعبأ بالنقود أو الرشاوى".