Geeny
07/11/2005, 21:36
تندثر حبات المطر هنا وهناك مالئة الدنيا بهجة الشتاء، تفوح رائحة العشب المندى ورائحة تراب الوطن... تهب بعض النسمات الباردة. ويشتد سواد المساء و تعبق رائحة القهوة في المكان..في هذا الجو الهادئ كانا يمشيان تحت المطر دون اقنعة النهار و الليل، عاريين من الأكاذيب و الخداع. كانا يمشيان بألم و تناغم و كل منهما يحاسب نفسه عما فعلت نفسه.
كانت دموعها الصعبة تركض على خديها فتتسارع دموعه بالهطول و كأنهما في سباق.
ماشيين في صمت ممزوج بصوت فيروز قادم من كل منزل. لم يكن البكاء واحد فكل واسبابه و لم تكن المشاعر واحدة فهي لم تكن مشاعر حب (كما يسميه البعض) بل الشيء الوحيد الذي كان مشترك هو الصدق و الشفافية و العفوية التي تتجلى في صمت كل منهما وسماعه بكاء الآخر.
هكذا كانت تلتقي عيونهما كل مرة دامعة صامتة.
كانت تسند رأسها على كتفه وهي تشد على يده و تتنهد فكأن دمار العالم قد حل عليها زائراً فيحمل يدها و يضعها على قلبه طالباً شفاء صدره من الوجع.
هكذا كان اللقاء بينهما و هكذا هو كل لقاء ......
geeny
كانت دموعها الصعبة تركض على خديها فتتسارع دموعه بالهطول و كأنهما في سباق.
ماشيين في صمت ممزوج بصوت فيروز قادم من كل منزل. لم يكن البكاء واحد فكل واسبابه و لم تكن المشاعر واحدة فهي لم تكن مشاعر حب (كما يسميه البعض) بل الشيء الوحيد الذي كان مشترك هو الصدق و الشفافية و العفوية التي تتجلى في صمت كل منهما وسماعه بكاء الآخر.
هكذا كانت تلتقي عيونهما كل مرة دامعة صامتة.
كانت تسند رأسها على كتفه وهي تشد على يده و تتنهد فكأن دمار العالم قد حل عليها زائراً فيحمل يدها و يضعها على قلبه طالباً شفاء صدره من الوجع.
هكذا كان اللقاء بينهما و هكذا هو كل لقاء ......
geeny