-
دخول

عرض كامل الموضوع : تعليق على ما كتبت تيريز !!


attempt
05/11/2005, 05:00
كتبت (تيريزا ) قبل قليل في الصالون مقتطفات من اقوال اينشتاين .

وبعدها اتصلت بي وقالت انها قابلت (انشتاين) وتقول إنني سألته: ما هي أفضل وصفة للنجاح في الحياة، ففكر قليلاً ثم ابتسم وقال: إذا رمزنا للحياة بحرف (أ) فلعل خير وصفة تكون: أ = س + و + ز، على أن يمثل حرف (س) العمل، وحرف (و) اللهو، فقلت له: وماذا يمثل حرف (ز)، فقال: انه يمثل التزام الصمت.
وصح لسان عمنا (انشتاين)، فالذي يريد النجاح وهو خامد خامل نائم، لن يكتب له أبداً حتى لو كانت له الكفوف مطارح، صحيح أن هناك من يغتني، أو يتبوأ مركزاً مرموقاً بدون مجهود منه ولا مزيّة، ولكن هذا لا يعتبر نجاحاً، وإنما هو نوع من الهبة ـ أي العطية ـ.
أي نجاح لا ينبني على جهد العمل، هو نوع من لعبة القمار، وبعضهم يطلق عليه مسمّى (الحظ)، إلى درجة أن سذاجة بعض الشعوب قد قالت: (أديني حظ وارميني في البحر)، وماذا ينفع الحظ أن لم تكن تعرف السباحة، أو تستند إلى طوق تصارع به الأمواج، أو عزيمة تتحدى بها المخاطر؟!
الشعوب النائمة هي التي تسند رأسها على مخدة الحظ دائما وأبداً، ولا تعي مهالك الزمن، ولا حركة التاريخ، لأن الحظ (خبط عشواء)، بينما العمل له بداية ونهاية ومحصلة تنمو وتتحسن ويبنى عليها مستقبل منظور ومحسوب بالساعة والدقيقة، بل والجزء من الثانية.
كذلك اللهو في حياة الإنسان، واللهو الذي اقصده هو المتعة بممارسة الجمال بالفكر والعواطف والجسد، سواء كانت قراءة أو فناً أو لعباً، انه معانقة الحياة والذوبان فيها بدون عقد وتوترات، وما أتعس الحياة وأثقل دمها بدون تلك (العناقات).
ولست ادري كيف يعيش بعض الناس ممن (غم) على قلوبهم، وأصبحوا من جفاف ما هم فيه من حياة كالجراد الأصفر المبثوث في صحراء قاحلة، حيث لا زرع ولا ضرع ولا ماء ولا حتى (زقزقة عصافير).
أما الثالثة وهي الصمت، فأنا من تلاميذها الأوفياء، خصوصاً إذا قيض لي وان احصر في مقعد واحد بين (مهذارين)، ساعتها أتساءل عن الحكمة في وجود هاتين السماعتين التعيستين اللتين يطلق عليهما الأذنان (!!).
إن الصمت المطبق ـ أحياناً ـ نعمة كبرى لا يعرف قيمتها إلا من أرهف سمعه لنبض الحياة في داخله، ونبض الحياة كذلك في جوف أمنا الأرض الحبلى بكل البشائر وكذلك المصائب (للأسف). إن الصمت ينبوع خالد لا ينضب، لو جربه بعض السفهاء ممن تدلدلت ألسنتهم كألسنة الكلاب، لأصبحوا حكماء زمانهم (بالسكوت على الأقل).

Willi
05/11/2005, 05:10
(أديني حظ وارميني في البحر)، وماذا ينفع الحظ أن لم تكن تعرف السباحة،


بتوقع انو بفيد
لان اذا مرقت شي سفينة بالبحر وشافتك عم تغرق وساعدوك
فهاد بكون حظ
معناتها بفيد الحظ حتى لو ما كنت تعرف تسبح

ما بعرف هاد رأيي

الف شكر الك

اميرة الظلام
05/11/2005, 21:06
ميرسي الك على التوضيح

attempt
06/11/2005, 14:55
الشعوب النائمة هي التي تسند رأسها على مخدة الحظ دائما وأبداً، ولا تعي مهالك الزمن ولا حركة التاريخ، لأن الحظ (خبط عشواء)، بينما العمل له بداية ونهاية ومحصلة تنمو وتتحسن ويبنى عليها مستقبل منظور ومحسوب بالساعة والدقيقة، بل والجزء من الثانية.
ياصديقي لاتستطيع اي امة من الامم ان ترتقي وتعلو وتصبح مصدرة للثقافة بشتى انواعها وايضا تكون هي سبّاقة للاختراعات .
افرض ان مريضا يحتاج الى عملية , وقيل له ان الذي سوف يجري له العملية ليس طبيبا !!,
انما انسانا يسير ويعمل وفقا ( للشنص)( للبخت) للحظ , مرة تنجح معه العملية ورتين لا .
السؤال هنا هل يرضى المريض بذلك؟ , ام يسعى بكل ما اوتي من قوة ان يكون من يجري له هذه العملية طبيبا متخصصا و و و و .
ان العاقل هو الذي يجتهد ويكافح من اجل ان يتخطى عصر الجهل والظلام الذي يعيش به ( ومعه)
كثير من الناس.
كلامك صحيحا يا willi . لكن الامور لاتقاس هكذا , ( ما كل مرة بتسلم الجرة) , هكذا قالوا .
نحن نريد ان لاتنكسر الجرة مطلقا , وانما نجعل (الحظ )فقط يسري بالقلة والندرة , لابالكثرة او بالاعتماد المهول

Willi
07/11/2005, 03:51
طبعا كلامك صح
بس اللي انت قلتو معناتها انو الحظ ما دائما معك
وهاد صحيح

اما الجملة اللي انكتبت

أديني حظ وارميني في البحر)، وماذا ينفع الحظ أن لم تكن تعرف السباحة، أو تستند إلى طوق تصارع به الأمواج، أو عزيمة تتحدى بها المخاطر؟!

يعني منفهم منها انو الحظ دائما وابدا معك
فعلى هالاساس ممكن يكون الكلام خطأ اللي انكتب
انا نسبتا للقول عم احكي

بس انا ما بأمن بالحظ
بأمن انو على قد تعبك بتاخد