layla
03/11/2005, 08:06
قد يكون الجمال الباهر مفتاح الدخول إلى عوالم النجومية.. خاصة بعد أن أطلق عليها البعض لقب "جميلة العرب".. لكنه بالتأكيد لم يكن العامل الوحيد الذي تسبب في شهرة الفنانة سلاف فواخرجي.
.... ولا يمكن القول إن طالبة كلية الآداب، المهتمة بالآثار، قد تحولت إلى نجمة بين عشية وضحاها. إذ أنها، ومنذ سنوات، تؤسس قاعدتها المهنية والحياتية.. لكن يبدو وكأنها بدأت فعليا اليوم بجني ثمار جهودها السابقة، إذ تطل قريبا، مع كاظم الساهر، في فيديو كليب من شريطه الجديد..
كما ننتظرها كإحدى حبيبات العندليب عبد الحليم حافظ، في الفيلم الذي كاد أن يتمه الراحل أحمد زكي.. عدا عن أنها كانت حاضرة بالطبع في عدة مسلسلات طيلة شهر رمضان، في "عصي الدمع"، "ملوك الطوائف"، "بكرا أحلى".. ومشاركة في مسلسل " الظاهر بيبرس"...
سألنا سلاف فواخرحي عما إذا كانت قد خشيت تكرار ظهورها على الشاشات الرمضانية؟ وهل يمكن أن يؤثر هذا على مصداقية أدوارها؟
فأجابت في هذا اللقاء الهاتفي مع CNN بالعربية: "أولا، كل عام وأنتم خير..
بالنسبة لمسألة تعدد الأدوار في شهر رمضان، لقد كان هنالك فعلا تفكير عميق مسبق في اختيار الأعمال.. والأعمال التي اعتذرت عنها أضعاف أضعاف تلك التي قبلتها.. وكنت على قناعة بضرورة أن أكون حريصة في الانتقاء.. فأنا مثلا في "عصي الدمع" أقوم بدور محامية مثقفة، ذات طبيعة معينة، وأسلوب خاص.. وهذا يختلف عن دوري في "بكرا أحلى"، حيث أقوم بدور الفتاة التي تنتمي إلى بيئة شعبية فقيرة، فتاة تبدو أحيانا بعض السذاجة في حركاتها، أي دور مختلف تماما عن "عصي الدمع"..
وتضيف: أما في ملوك الطوائف، فقد قمت بدور"إعتماد" زوجة الخليفة المعتمد .. وهي شخصية تجسد المرأة القوية المتسلطة.. وقد كنت سعيدة بوجودي في خضم قصة الحب الهائلة هذه، وفي دور المرأة التي شغلت مليكها عن الحكم.. وهذا أيضا دور مختلف عن الأدوار الأخرى..
وتتابع: لذا ترين أني كنت حريصة بأن لا أقوم بأدوار متشابهة.. فالأمر يسيء إلى صورتي بالنتيجة.. نحن نعرف بالتأكيد أن أغلبية الأعمال التي نصورها على مدار السنة، تعرض في شهر واحد، شهر رمضان، وبالتالي على الفنان أن ينتبه كثيرا لهذه الناحية.
أحب أن أنقل لك بعضا من الإطراء الذي خصتك به الفنانة الكبيرة منى واصف، في اللقاء الذي أجريناه مؤخرا على الموقع، وقد شاركتك في مسلسل "عصي الدمع" إذ اعتبرتك من أكثر المواهب الشابة لفتا للأنظار...
ردت قائلة: أنا أطلق على السيدة منى واصف لقب "الملكة"، لأني أعتبرها فعلا "ملكة" في المجال الفني، وهي دائما تغمرني برأيها وبلطفها، وبعظمتها... وعندما أجد أن فنانة كبيرة مثلها تخصني بإطراء كهذا، فإني أعتبر ذلك شهادة مهمة جدا بالنسبة لي.
الانطباع الحالي، هو كما لو أنك دخلت مرحلة جديدة من مسيرتك الفنية التي تعملين على تأسيسها وترسيخ قواعدها منذ فترة لا بأس بها.. وكأنك الآن بدأت تحصدين ثمار كل جهودك السابقة.. فهل يمكن القول أن كثرة الشائعات التي تستهدفك في هذه المرحلة دليل هذا النجاح؟
ردت قائلة: لا يسعني إلا أن أشكر الله، على النجاح.. وهذا هو عزائي في مواجهة المشكلات، والشائعات التي تؤلم عند انطلاقها...
وكيف تتجاوزين الأزمة عندما ينتابك الإحساس بالظلم من كلام الشائعات؟
قالت: لقد بدأت أعتاد، وتعلمت أن أتجاوز هذا الإحساس.. طبعا الفنان، في بداية المسيرة يكون أكثر تأثرا، لكن مع مرور الوقت، يصبح هنالك إدراك ووعي بأن الأمر من لوازم هذه المهنة.. كما تصبح هنالك خبرة أوسع في التعامل مع الوسط الفني، ومع الصحافة، ومع الناس بشكل عام.. وللسيدة منى واصف أيضا فضل في هذا المجال، حيث أسدت لي النصح، عندما شكوت لها، وأعربت لها عن رغبتي في الرد على الشائعات.. أذكر أنها أطلقت ضحكتها المعهودة، ثم قالت: "ولا يهمك، ولا تردي، فليقولوا، وما هذا إلا ضريبة النجاح".. وفعلا اقتنعت أنه بالنتيجة شيء جميل أن يكون المرء شاغل الناس...!!
ماذا عن مشاركتك في تصوير أحدث فيديو كليب لكاظم الساهر؟
اجابت: لقد شاركت فعلا في تصوير الفيديو كليب الجديد لأغنية من أحدث ألبوم لكاظم الساهر.. وهي من كلمات الشاعر الكبير نزار قباني، وطبعا ألحان وغناء الأستاذ كاظم الساهر، والإخراج للفنان حسين دعيبس.. وهي قصيدة بعنوان "أحبك... والبقية تأتي"...إنها أغنية جميلة جدا، وآمل أن ينال الفيديو كليب الإعجاب.
واضافت: المشاركة في هذا العمل هي تجربة جديدة.. وقد أحببتها لأني من المعجبات بالفنان كاظم الساهر.. وفكرة المشاركة في الكليب فكرة بعيدة عني تماما.. لكني كنت أحيانا أقول لنفسي من باب الدعابة، لا يمكن أن أخوض هكذا تجربة إلا مع كاظم الساهر، إلى أن اتصل بي ذات يوم، وعرض علي الأمر.. فشعرت بالخوف الشديد، وبدأت أسأل نفسي، هل يا ترى أنا قادرة على النجاح في تجربة كهذه..
وماذا عن مشاركتك في فيلم "عبد الحليم حافظ"؟ هل هي أيضا فكرة في مخيلتك، ثم تحققت؟
ردت قائلة: لا... هذه الفكرة لم تمر ببالي على الإطلاق.. لكن أحمد الله على أن هذه التجربة مرت في حياتي الفنية..
متى يتوقع عرض الفيلم؟
قالت: لا أعرف بالتحديد.. ولكن هنالك توجه لعرضه في عيد الأضحى المبارك.. ولحسن الحظ أن الفنان الراحل أحمد زكي تمكن من تصوير 90 % من المشاهد الخاصة به في الفيلم.
هل كانت هنالك لقطات مشتركة بينك وبينه في هذا العمل؟
اجابت: لا.. بالأساس لم يكن الأمر مقررا.. فدوري هو في المرحلة التي كان فيها عبد الحليم شابا.. وكانت مشاهدي في معظمها مع هيثم زكي، ابن أحمد زكي.. لكن يمكنني القول إنه يكفيني اعتزازا بأن أكون قد شاركت في فيلم من بطولة أحمد زكي، وعن عبد الحليم حافظ، من إخراج شريف عرفة...
واضافت: فعلا، كل هذه العوامل تغمرني بمشاعر متضاربة كالفرح والخوف، لكونها تحملني مسوؤلية كبرى...وبكل الأحوال، التواجد في مثل هذا المشروع، أمر مضمون النجاح، دون أدنى شك.. فالجمهور ينتظره بفارغ الصبر.
ومناسبة لنسترجع بعضا من أعمالك في السينما السورية، حيث تركت بصمة حلوة...
قالت: للأسف أنها تجربة صغيرة، لعدم وجود إنتاج سينمائي كبير في سوريا.. أول مساهمة سينمائية كانت في فيلم "الترحال"، للمخرج ريمون بطرس.. ثم شاركت بفيلم "نسيم الروح".. وحاليا أستعد لخوض تجربة جديدة مع الأستاذ ريمون بطرس، فيلم بعنوان "حسيبة.. وهنالك مشروع آخر لم نأخذ الموافقة عليه، بعنوان "مطيعة"، من إخراج الفنان ثائر موسى.
هل تحبين توجيه كلمة للمحبين، وللمنتقدين، وربما لمطلقي الشائعات؟
أجابت: أقول للمحبين وللمنتقدين "شكرا بكل الأحوال".. وأنا أحاول جاهدة أن أفعل كل ما بوسعي لأقدم أفضل ما عندي، بكل حب لعملي، وبكل إخلاص.. وأتمنى أن أنال الرضى.. وإن كان إرضاء الناس من الأمور المستحيلة.. وأنا أدرك أن أهم شيء بالنسبة للفنان هو محبة الناس.. ولعلي أوفق في الحصول على قدر لا بأس به منها، والله الموفق.
.... ولا يمكن القول إن طالبة كلية الآداب، المهتمة بالآثار، قد تحولت إلى نجمة بين عشية وضحاها. إذ أنها، ومنذ سنوات، تؤسس قاعدتها المهنية والحياتية.. لكن يبدو وكأنها بدأت فعليا اليوم بجني ثمار جهودها السابقة، إذ تطل قريبا، مع كاظم الساهر، في فيديو كليب من شريطه الجديد..
كما ننتظرها كإحدى حبيبات العندليب عبد الحليم حافظ، في الفيلم الذي كاد أن يتمه الراحل أحمد زكي.. عدا عن أنها كانت حاضرة بالطبع في عدة مسلسلات طيلة شهر رمضان، في "عصي الدمع"، "ملوك الطوائف"، "بكرا أحلى".. ومشاركة في مسلسل " الظاهر بيبرس"...
سألنا سلاف فواخرحي عما إذا كانت قد خشيت تكرار ظهورها على الشاشات الرمضانية؟ وهل يمكن أن يؤثر هذا على مصداقية أدوارها؟
فأجابت في هذا اللقاء الهاتفي مع CNN بالعربية: "أولا، كل عام وأنتم خير..
بالنسبة لمسألة تعدد الأدوار في شهر رمضان، لقد كان هنالك فعلا تفكير عميق مسبق في اختيار الأعمال.. والأعمال التي اعتذرت عنها أضعاف أضعاف تلك التي قبلتها.. وكنت على قناعة بضرورة أن أكون حريصة في الانتقاء.. فأنا مثلا في "عصي الدمع" أقوم بدور محامية مثقفة، ذات طبيعة معينة، وأسلوب خاص.. وهذا يختلف عن دوري في "بكرا أحلى"، حيث أقوم بدور الفتاة التي تنتمي إلى بيئة شعبية فقيرة، فتاة تبدو أحيانا بعض السذاجة في حركاتها، أي دور مختلف تماما عن "عصي الدمع"..
وتضيف: أما في ملوك الطوائف، فقد قمت بدور"إعتماد" زوجة الخليفة المعتمد .. وهي شخصية تجسد المرأة القوية المتسلطة.. وقد كنت سعيدة بوجودي في خضم قصة الحب الهائلة هذه، وفي دور المرأة التي شغلت مليكها عن الحكم.. وهذا أيضا دور مختلف عن الأدوار الأخرى..
وتتابع: لذا ترين أني كنت حريصة بأن لا أقوم بأدوار متشابهة.. فالأمر يسيء إلى صورتي بالنتيجة.. نحن نعرف بالتأكيد أن أغلبية الأعمال التي نصورها على مدار السنة، تعرض في شهر واحد، شهر رمضان، وبالتالي على الفنان أن ينتبه كثيرا لهذه الناحية.
أحب أن أنقل لك بعضا من الإطراء الذي خصتك به الفنانة الكبيرة منى واصف، في اللقاء الذي أجريناه مؤخرا على الموقع، وقد شاركتك في مسلسل "عصي الدمع" إذ اعتبرتك من أكثر المواهب الشابة لفتا للأنظار...
ردت قائلة: أنا أطلق على السيدة منى واصف لقب "الملكة"، لأني أعتبرها فعلا "ملكة" في المجال الفني، وهي دائما تغمرني برأيها وبلطفها، وبعظمتها... وعندما أجد أن فنانة كبيرة مثلها تخصني بإطراء كهذا، فإني أعتبر ذلك شهادة مهمة جدا بالنسبة لي.
الانطباع الحالي، هو كما لو أنك دخلت مرحلة جديدة من مسيرتك الفنية التي تعملين على تأسيسها وترسيخ قواعدها منذ فترة لا بأس بها.. وكأنك الآن بدأت تحصدين ثمار كل جهودك السابقة.. فهل يمكن القول أن كثرة الشائعات التي تستهدفك في هذه المرحلة دليل هذا النجاح؟
ردت قائلة: لا يسعني إلا أن أشكر الله، على النجاح.. وهذا هو عزائي في مواجهة المشكلات، والشائعات التي تؤلم عند انطلاقها...
وكيف تتجاوزين الأزمة عندما ينتابك الإحساس بالظلم من كلام الشائعات؟
قالت: لقد بدأت أعتاد، وتعلمت أن أتجاوز هذا الإحساس.. طبعا الفنان، في بداية المسيرة يكون أكثر تأثرا، لكن مع مرور الوقت، يصبح هنالك إدراك ووعي بأن الأمر من لوازم هذه المهنة.. كما تصبح هنالك خبرة أوسع في التعامل مع الوسط الفني، ومع الصحافة، ومع الناس بشكل عام.. وللسيدة منى واصف أيضا فضل في هذا المجال، حيث أسدت لي النصح، عندما شكوت لها، وأعربت لها عن رغبتي في الرد على الشائعات.. أذكر أنها أطلقت ضحكتها المعهودة، ثم قالت: "ولا يهمك، ولا تردي، فليقولوا، وما هذا إلا ضريبة النجاح".. وفعلا اقتنعت أنه بالنتيجة شيء جميل أن يكون المرء شاغل الناس...!!
ماذا عن مشاركتك في تصوير أحدث فيديو كليب لكاظم الساهر؟
اجابت: لقد شاركت فعلا في تصوير الفيديو كليب الجديد لأغنية من أحدث ألبوم لكاظم الساهر.. وهي من كلمات الشاعر الكبير نزار قباني، وطبعا ألحان وغناء الأستاذ كاظم الساهر، والإخراج للفنان حسين دعيبس.. وهي قصيدة بعنوان "أحبك... والبقية تأتي"...إنها أغنية جميلة جدا، وآمل أن ينال الفيديو كليب الإعجاب.
واضافت: المشاركة في هذا العمل هي تجربة جديدة.. وقد أحببتها لأني من المعجبات بالفنان كاظم الساهر.. وفكرة المشاركة في الكليب فكرة بعيدة عني تماما.. لكني كنت أحيانا أقول لنفسي من باب الدعابة، لا يمكن أن أخوض هكذا تجربة إلا مع كاظم الساهر، إلى أن اتصل بي ذات يوم، وعرض علي الأمر.. فشعرت بالخوف الشديد، وبدأت أسأل نفسي، هل يا ترى أنا قادرة على النجاح في تجربة كهذه..
وماذا عن مشاركتك في فيلم "عبد الحليم حافظ"؟ هل هي أيضا فكرة في مخيلتك، ثم تحققت؟
ردت قائلة: لا... هذه الفكرة لم تمر ببالي على الإطلاق.. لكن أحمد الله على أن هذه التجربة مرت في حياتي الفنية..
متى يتوقع عرض الفيلم؟
قالت: لا أعرف بالتحديد.. ولكن هنالك توجه لعرضه في عيد الأضحى المبارك.. ولحسن الحظ أن الفنان الراحل أحمد زكي تمكن من تصوير 90 % من المشاهد الخاصة به في الفيلم.
هل كانت هنالك لقطات مشتركة بينك وبينه في هذا العمل؟
اجابت: لا.. بالأساس لم يكن الأمر مقررا.. فدوري هو في المرحلة التي كان فيها عبد الحليم شابا.. وكانت مشاهدي في معظمها مع هيثم زكي، ابن أحمد زكي.. لكن يمكنني القول إنه يكفيني اعتزازا بأن أكون قد شاركت في فيلم من بطولة أحمد زكي، وعن عبد الحليم حافظ، من إخراج شريف عرفة...
واضافت: فعلا، كل هذه العوامل تغمرني بمشاعر متضاربة كالفرح والخوف، لكونها تحملني مسوؤلية كبرى...وبكل الأحوال، التواجد في مثل هذا المشروع، أمر مضمون النجاح، دون أدنى شك.. فالجمهور ينتظره بفارغ الصبر.
ومناسبة لنسترجع بعضا من أعمالك في السينما السورية، حيث تركت بصمة حلوة...
قالت: للأسف أنها تجربة صغيرة، لعدم وجود إنتاج سينمائي كبير في سوريا.. أول مساهمة سينمائية كانت في فيلم "الترحال"، للمخرج ريمون بطرس.. ثم شاركت بفيلم "نسيم الروح".. وحاليا أستعد لخوض تجربة جديدة مع الأستاذ ريمون بطرس، فيلم بعنوان "حسيبة.. وهنالك مشروع آخر لم نأخذ الموافقة عليه، بعنوان "مطيعة"، من إخراج الفنان ثائر موسى.
هل تحبين توجيه كلمة للمحبين، وللمنتقدين، وربما لمطلقي الشائعات؟
أجابت: أقول للمحبين وللمنتقدين "شكرا بكل الأحوال".. وأنا أحاول جاهدة أن أفعل كل ما بوسعي لأقدم أفضل ما عندي، بكل حب لعملي، وبكل إخلاص.. وأتمنى أن أنال الرضى.. وإن كان إرضاء الناس من الأمور المستحيلة.. وأنا أدرك أن أهم شيء بالنسبة للفنان هو محبة الناس.. ولعلي أوفق في الحصول على قدر لا بأس به منها، والله الموفق.