أمه البصلة وأبوه الثوم
نقلا عن جريدة السفير
ليك ,من الآخر....أنا بنت:قلبي من الحامض لاوي ومن البعجور منجور...اذا كنت مفكر اني متشردقة فيك بتكون غلطان.صرت أعرف كيف حاولت تاكلي راسي,وعملت حالك انو القطة بتاكل عشاك,وأنا يا غافل الك الله... كل هالوقت وأنت على قلبي متل العسل . وكنا على طول صافي يا لبن وقشطة وعسل. كان قصدك تسويني على نار هادية.فكرت تتغداني قبل ما اتعشاك. أصلا ,ما بعرف من وين اجيتك الفكرة . أنا ما كنت جوعانة بالأساس . وو كنت مغشوشة انو قلبك طيب, وعلى طول بمدح فيك انك بتتاكل بلا ملح. وشرّبتك اياها بالمعلقة وانك تفهم... ولا هون. على كل , هلق الوضع تغير. أنا هلق باخدك عالبحر وبرجعك عطشان. ايه شو مفكر أبو عبدو , أنا بطلت حبة وحبتين , أنا صرت محمصة. وهيدا اللي شايفو قدامك راس مش بطيخة. أكيد عم تسأل ليش عم بحكيك هيك. لأنه شعب كله عقله بمعدته . كيف بدك احكيك؟؟؟
هلق رح تبلش سمفونيتك المعتادة ,انو ليش حاملة بطيختين بايد واحدة.. أنا يا خيي حرة ... وبترجاك ما تدخل حدا بيناتنا هالمرة, على قولك الفاشل انه اعطي خبزك للخباز ولو أكل نصه. لأنو بس يكتروا الطباخين بتحترق الطبخة . وانت عارف شو فوّر حليب النور معي من وقت ما شفتها . مش فجأة , لأ لاحظتك عم تاكلها بعيونك. ويا ريتك , هي وحدة نية, وما بتنهضم . ما بعرف أصلاََ كيف لاقيتها حلوة عموما , يلا صحتين على قلبك... بعرف , رح تضل تقول: انت شو بدك ؟؟تاكلي العنب ولاّ تقاتلي الناطور . أنا يا عيني بطّل بدي شي , خاصة منك . بعد ما وضّيتني بلبن يا مان.
ومن هلق ورايح . استحلي تشوفني عم اضحك للرغيف السخن. لأنو كلكن متل بعضكن . ذات الدقة. بتزيدوا على الأمور بهار وملح, عشان الكذب ملح الرجال وعيب علّي بيصدق. على كل ,مجدرة وأكلناها . نفسي بس بشي كف يلفك لف يوعيك على حالك . لهلق لصدقت انو زوانة بلدنا ولا قمحة الغريب , وعلى رأي ماما : امو البصلة وبيو التوم , منين بدها تجي الروايح الطيبة؟؟؟؟؟
شو؟؟؟ تعليقك مختصر ومش مفيد متل العادة. رح تقول:حكيك كلو بلا طعمة .. كأني كنت عم بحكي بالطاحون. بس يلي حبيت قلك اياه انك علمتني درس دسم . اذا حدا استغرب من هلق ورايح ليش أنا لئيمة , رح جاوب : سألوا واحد ليش عم تنفخ على اللبن , فقال بيو الحليب كاويني .....ايه اكلي تاكلك , ما أنت طعميتني ضرب بيسوى حياتي .....
حوراء حوماني
مقتبسة من فكرة لزياد الرحباني لشخصية (أكو) في مسرحية :"لولا فسحة الأمل"


that is me