Anmar
01/10/2004, 00:53
أثارت فتوى دينية في مصر باعتبار رياضة اليوغا "ضلالا" اعتراضات شديدة حتى من أشد المسلمين التزاما إلى الحد الذي قرر فيه البعض عدم التقيد بهذه الفتوى.
وتصف جيهان بابيكر سيدة الاعمال المصرية المتزوجة من أمريكي نفسها بأنها ملتزمة وهي واحدة من هؤلاء المعترضين.
تقول جيهان إنها تحب اليوغا وستضطر مع الاسف إلى عدم الالتزام بالفتوى.
وجيهان عارضة أزياء سابقة قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وحضور حلقات المناقشة الدينية باللغة الانجليزية مع عدد آخر من النساء. وأعربت عن خيبة أملها مما وصفته بعدم اهتمام المفتي بتساؤلات الناس.
وكان مفتي الجمهورية في مصر علي جمعة قد أفتى بتحريم رياضة اليوغا ردا على سؤال من أحد المستفسرين.
وأفتت دار الافتاء المصرية بتحريم هذه الرياضة الروحية لانها "من طرق التنسك الهندوسية ولا يجوز اتخاذها طريقا للرياضة أو للعبادة".
واعتبرت الفتوى أن مجرد الاتيان بحركات تشبه تمارين اليوغا من باب "التشبه المنهي عنه شرعا".
ولكن فايزة خاطر الاستاذة بجامعة الازهر تؤيد الفتوى لانها تحمي الناس الحياد عن طريق الاسلام. وقالت إن الناس في حالة ضياع ومن السهل أن يحيدوا عن الطريق مؤكدة أن المفتي اتخذ القرار الصحيح.
لكن مجتمع معلمي وممارسي رياضة اليوغا المحدود في مصر أصيب بإحباط بسبب الفتوى.
وتشعر جيجي (47 عاما) وهي معلمة لليوغا منذ 15 عاما بأن الفتوى استهدفتها شخصيا وهي مقتنعة تماما بأن المفتي "لا يعرف ما يتحدث عنه".
لكن جيجي تسلم بان الفتوى "من جديد تطور طبيعي لما نشهده منذ فترة" مشيرة إلى فتوى أصدرها المفتي السابق بتحريم المصافحة بين الرجال والنساء.
لكنها تقول إنه مثلما لم يتوقف النساء والرجال عن تبادل المصافحة فلن تتوقف هي عن تعليم اليوغا.
وتتفق معها تلميذتها نهال سليمان (31 عاما) حيث ترى أن الفتوى "سخيفة".
وتقول نهال إنها مسلمة ملتزمة تصلي وتصوم وتؤكد أن اليوغا تجعلها في الة أفضل فهي تمارين وليست عقيدة.
وحتى بين أشد المسلمين التزاما يقر البعض أنه على رغم انبثاق اليوغا من العقيدة الهندوسية إلا أنها ليست مرتبطة بها وأصبت تتخذ طابعا أكثر شمولا.
وكان موقع إسلام أونلاين على الانترنت قد نشر مقالا عام 2001 عن الشبه بين أوضاع الصلاة وحركات اليوغا مبينا فوائد اليوغا للجسم والذهن.
وتتساءل جيجي إذا كانت حركات اليوغا مشابهة لاوضاع الصلاة فهل تعتبر الصلاة حرام. (دبا)
نقلاً عن ميدل ايست اونلاين
وتصف جيهان بابيكر سيدة الاعمال المصرية المتزوجة من أمريكي نفسها بأنها ملتزمة وهي واحدة من هؤلاء المعترضين.
تقول جيهان إنها تحب اليوغا وستضطر مع الاسف إلى عدم الالتزام بالفتوى.
وجيهان عارضة أزياء سابقة قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وحضور حلقات المناقشة الدينية باللغة الانجليزية مع عدد آخر من النساء. وأعربت عن خيبة أملها مما وصفته بعدم اهتمام المفتي بتساؤلات الناس.
وكان مفتي الجمهورية في مصر علي جمعة قد أفتى بتحريم رياضة اليوغا ردا على سؤال من أحد المستفسرين.
وأفتت دار الافتاء المصرية بتحريم هذه الرياضة الروحية لانها "من طرق التنسك الهندوسية ولا يجوز اتخاذها طريقا للرياضة أو للعبادة".
واعتبرت الفتوى أن مجرد الاتيان بحركات تشبه تمارين اليوغا من باب "التشبه المنهي عنه شرعا".
ولكن فايزة خاطر الاستاذة بجامعة الازهر تؤيد الفتوى لانها تحمي الناس الحياد عن طريق الاسلام. وقالت إن الناس في حالة ضياع ومن السهل أن يحيدوا عن الطريق مؤكدة أن المفتي اتخذ القرار الصحيح.
لكن مجتمع معلمي وممارسي رياضة اليوغا المحدود في مصر أصيب بإحباط بسبب الفتوى.
وتشعر جيجي (47 عاما) وهي معلمة لليوغا منذ 15 عاما بأن الفتوى استهدفتها شخصيا وهي مقتنعة تماما بأن المفتي "لا يعرف ما يتحدث عنه".
لكن جيجي تسلم بان الفتوى "من جديد تطور طبيعي لما نشهده منذ فترة" مشيرة إلى فتوى أصدرها المفتي السابق بتحريم المصافحة بين الرجال والنساء.
لكنها تقول إنه مثلما لم يتوقف النساء والرجال عن تبادل المصافحة فلن تتوقف هي عن تعليم اليوغا.
وتتفق معها تلميذتها نهال سليمان (31 عاما) حيث ترى أن الفتوى "سخيفة".
وتقول نهال إنها مسلمة ملتزمة تصلي وتصوم وتؤكد أن اليوغا تجعلها في الة أفضل فهي تمارين وليست عقيدة.
وحتى بين أشد المسلمين التزاما يقر البعض أنه على رغم انبثاق اليوغا من العقيدة الهندوسية إلا أنها ليست مرتبطة بها وأصبت تتخذ طابعا أكثر شمولا.
وكان موقع إسلام أونلاين على الانترنت قد نشر مقالا عام 2001 عن الشبه بين أوضاع الصلاة وحركات اليوغا مبينا فوائد اليوغا للجسم والذهن.
وتتساءل جيجي إذا كانت حركات اليوغا مشابهة لاوضاع الصلاة فهل تعتبر الصلاة حرام. (دبا)
نقلاً عن ميدل ايست اونلاين