الأسمر
27/10/2005, 23:01
مرحـــبـــاً بالجميع ... :D
هذه بعض الاحجيات المنطقية نقلتها من أحد المواقع للتسلية و أرجو التفاعل و النقاش لحلها .......
و أبدأ بأول أحجية :
المسألة الأولى كلاسيكية.
ولعل البعض يعرفها..
معضلة بروتاغوراس(*)
قام بروتاغوراس بتعليم "يوثالوس" فن المرافعة والخطابة ليصبح محاميا.
لتشجيع تلميذه على التعلم بأفضل شكل ممكن، قدم له اتفاقا "كريما" جدا.
بأن لا يدفع يوثالوس أي شيء من تكاليف دراسته، إلا في حال كسبه لقضيتة الأولى في المحكمة.
(في رواية أخرى، قام يوثالوس بدفع نصف تكاليف الدراسة مقدما، وقام بروتاغوراس بتأجيل دفع النصف الآخر من المبلغ حتى نهاية الدراسة).
ولكن مما أزعج بروتاغوراس جدا، بعد أن قضى ساعات طويلة في تدريس تلميذه فنون المرافعة وأوصله إلى مرحلة تؤهله للعمل كمحامي.
هو أن ذاك بدأ يهتم بالموسيقى وأخذ يفكر في تغيير المهنة.
بذلك رفع بروتاغوراس قضية ضد يوثالوس في المحكمة، بأن يدفع له ذاك تكاليف التدريس.
تفكير بروتاغوراس هو أنه سيربح كيفما كانت نتيجة القضية.
فإن ربح، فعلى يوثالوس أن يدفع تكاليف الدراسة.
وإن خسر، ففي هذه الحالة يكون يوثالوس قد ربح قضيته الأولى.
وبالتالي فعليه أن يحقق شرط الاتفاق الأساسي، وهو دفع تكاليف الدراسة.
بينما يعتقد يوثالوس العكس تماما.
فإن هو خسر القضية، فهذا يعفيه من دفع تكاليف الدراسة حسب الاتفاق الأساسي.
وإن هو ربح القضية، فهذا يعني أن بروتاغوراس لا يستطيع فرض طلبه أمام المحكمة، وبالتالي فهو لن يدفع في هذه الحالة أيضا.
لا يمكن أن يكون الإثنان على حق.
فمن المخطئ بينهما في حساباته المنطقية؟
----------------------
(*) بروتاغوراس (490-420 ق.م.): أشهر الفلاسفة السفسطائيين
وعرفت عنه ثلاث مقولات أساسية:
1- الإنسان هو مقياس كل شيء
2- أن بإمكانه أن يجعل الحجة الأضعف تبدو أقوى عبر فنه الخطابي
3- أنه ليس من الممكن معرفة إن كانت الآلهة موجودة أم لا
يقال أنه حوكم في أثينا بتهمة اهانة المقدسات وأن كتبه أحرقت.
بينما كان لمقولته الأساسية بنسبية الحقيقة، أي أن إطلاق الأحكام يتعلق بالإنسان الذي يقوم بالمحاكمة تأثير كبير على الفلسفة التي تلته. ولا تزال تناقش في الفلسفة المعاصرة.
المصدر:
الموسوعة الفلسفية على الانترنت (بالانجليزية) (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
هذه بعض الاحجيات المنطقية نقلتها من أحد المواقع للتسلية و أرجو التفاعل و النقاش لحلها .......
و أبدأ بأول أحجية :
المسألة الأولى كلاسيكية.
ولعل البعض يعرفها..
معضلة بروتاغوراس(*)
قام بروتاغوراس بتعليم "يوثالوس" فن المرافعة والخطابة ليصبح محاميا.
لتشجيع تلميذه على التعلم بأفضل شكل ممكن، قدم له اتفاقا "كريما" جدا.
بأن لا يدفع يوثالوس أي شيء من تكاليف دراسته، إلا في حال كسبه لقضيتة الأولى في المحكمة.
(في رواية أخرى، قام يوثالوس بدفع نصف تكاليف الدراسة مقدما، وقام بروتاغوراس بتأجيل دفع النصف الآخر من المبلغ حتى نهاية الدراسة).
ولكن مما أزعج بروتاغوراس جدا، بعد أن قضى ساعات طويلة في تدريس تلميذه فنون المرافعة وأوصله إلى مرحلة تؤهله للعمل كمحامي.
هو أن ذاك بدأ يهتم بالموسيقى وأخذ يفكر في تغيير المهنة.
بذلك رفع بروتاغوراس قضية ضد يوثالوس في المحكمة، بأن يدفع له ذاك تكاليف التدريس.
تفكير بروتاغوراس هو أنه سيربح كيفما كانت نتيجة القضية.
فإن ربح، فعلى يوثالوس أن يدفع تكاليف الدراسة.
وإن خسر، ففي هذه الحالة يكون يوثالوس قد ربح قضيته الأولى.
وبالتالي فعليه أن يحقق شرط الاتفاق الأساسي، وهو دفع تكاليف الدراسة.
بينما يعتقد يوثالوس العكس تماما.
فإن هو خسر القضية، فهذا يعفيه من دفع تكاليف الدراسة حسب الاتفاق الأساسي.
وإن هو ربح القضية، فهذا يعني أن بروتاغوراس لا يستطيع فرض طلبه أمام المحكمة، وبالتالي فهو لن يدفع في هذه الحالة أيضا.
لا يمكن أن يكون الإثنان على حق.
فمن المخطئ بينهما في حساباته المنطقية؟
----------------------
(*) بروتاغوراس (490-420 ق.م.): أشهر الفلاسفة السفسطائيين
وعرفت عنه ثلاث مقولات أساسية:
1- الإنسان هو مقياس كل شيء
2- أن بإمكانه أن يجعل الحجة الأضعف تبدو أقوى عبر فنه الخطابي
3- أنه ليس من الممكن معرفة إن كانت الآلهة موجودة أم لا
يقال أنه حوكم في أثينا بتهمة اهانة المقدسات وأن كتبه أحرقت.
بينما كان لمقولته الأساسية بنسبية الحقيقة، أي أن إطلاق الأحكام يتعلق بالإنسان الذي يقوم بالمحاكمة تأثير كبير على الفلسفة التي تلته. ولا تزال تناقش في الفلسفة المعاصرة.
المصدر:
الموسوعة الفلسفية على الانترنت (بالانجليزية) (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)