King RORO
29/09/2004, 02:59
اكتشف العلماء حديثا أن للتأمل تأثيرات بيولوجية فريدة على الجسم وقدرة عالية على تحسين نشاط مراكز معينة في الدماغ, وتقوية جهاز المناعة.
وأوضح الخبراء في جامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية, أن التأمل من الممارسات الروحية والدينية القديمة, خصوصا في الشرق الأقصى كالصين والهند, ولكنه بدأ في الانتشار على نطاق أوسع في العالم كطريقة فعالة لتخفيف الضغط النفسي والبدني والآلام الناتجة عن الأمراض.
وقام الباحثون بدراسة دور التأمل في إثراء الذهن ومساعدة المرضى الذين يعانون من الآلام وقلة الراحة, من خلال
متابعة 41 متطوعا, طلب من 25 منهم فقط حضور جلسات أسبوعية من التأمل العلاجي لمدة سبع ساعات، وممارسة بعض التمرينات الخاصة في بيوتهم.
ولاحظ هؤلاء بعد مضي ثمانية أسابيع, وفحص النشاط الكهربائي في الدماغ, وجود نشاط أكثف في منطقة تقع إلى يسار الدماغ تعمل على تخفيف القلق وتشجع المشاعر العاطفية الإيجابية.
وبينت الدراسة التي نشرتها مجلة (الطب النفس), أن الأشخاص الذين مارسوا التأمل أظهروا ارتفاعا ملحوظا في مستويات الأجسام المضادة المكافحة للمرض بعد حقنهم بعلاج للوقاية من الزكام, مما يشير إلى دور هذه الممارسات الروحية في تنشيط جهاز المناعة في الجسم
وما على الرسول الا البلاغ
وأوضح الخبراء في جامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية, أن التأمل من الممارسات الروحية والدينية القديمة, خصوصا في الشرق الأقصى كالصين والهند, ولكنه بدأ في الانتشار على نطاق أوسع في العالم كطريقة فعالة لتخفيف الضغط النفسي والبدني والآلام الناتجة عن الأمراض.
وقام الباحثون بدراسة دور التأمل في إثراء الذهن ومساعدة المرضى الذين يعانون من الآلام وقلة الراحة, من خلال
متابعة 41 متطوعا, طلب من 25 منهم فقط حضور جلسات أسبوعية من التأمل العلاجي لمدة سبع ساعات، وممارسة بعض التمرينات الخاصة في بيوتهم.
ولاحظ هؤلاء بعد مضي ثمانية أسابيع, وفحص النشاط الكهربائي في الدماغ, وجود نشاط أكثف في منطقة تقع إلى يسار الدماغ تعمل على تخفيف القلق وتشجع المشاعر العاطفية الإيجابية.
وبينت الدراسة التي نشرتها مجلة (الطب النفس), أن الأشخاص الذين مارسوا التأمل أظهروا ارتفاعا ملحوظا في مستويات الأجسام المضادة المكافحة للمرض بعد حقنهم بعلاج للوقاية من الزكام, مما يشير إلى دور هذه الممارسات الروحية في تنشيط جهاز المناعة في الجسم
وما على الرسول الا البلاغ