sona
27/10/2005, 12:40
عتاباتك
أتعاتبني بعينيك وتلومني ألف مرة على ما وصلنا إليه ..
تغلق الأبواب بوجهي وتلومني على الأقفال التي أوصدت بها أبوابي ..
تخبأ دموعي بمنديلك وتلومني على جبروتي أمامك ..
تدفنني ألف مرة في اليوم وتلومني على عدم الموت من حياتك ..
أدس رأسي على مخدتي وأطلق العنان لدموعي التي حبستها عن النور وتنسى كل الكلام الذي قيل والذي لم يقال بيننا وتلومني ..
تطيح بي وبأحلامي وكلانا يلوم الآخر ..
ألم تكن المتنقل الذي يعيش كل يوم قصة هوى جديد وأنا أعلم بفتياتك وأنا أتمزق أمامك ...
أحرقتني كفراشة اقتربت النور وتلومني وتعاتب صمتي المزمن...
كنت أعاتبك على طريقتي بصمتي بكبريائي بأفكار كانت تنزف من عروقي خواطر وخواطر ..
حتى أنك لم تعلم يوماً آلاف الكلمات التي سكبتها يوماً وبعذاب الآه ذوبتها ..
كيف أصمد وقد اخترت الأخيرة وأقصيتني عن حياتك الضبابية ..
أدفن نفسي يوماً بعد يوم بنسيانك وأدعي نسيانك الذي يشرب من روحي ..
أحبك وأخاف حبك الدامي في فؤادي فقد أمسينا كقطعتي ثلج في شتاء بارد ..
أعاتبك وأغضبك وأحملك النهاية المسدودة وأنا المخطئة وحدي من سربت عيناك إلى روحي وشيئاً فشيئاً أخذتا تشربان من روحي ألماً وألماً وأنت غير دارٍ ..
أحرقني من مدنك النائية ومزق كل أوراقي واقتلني علني أرتاح ..
وخواطر حبي الكبير الوحيد الذي تمنيته يوماً من يبددها من يحرقها من يقتلها من ذاكرة الفؤاد .
الخميس 28/10/2005
9.15 صباحاً .
sona
أتعاتبني بعينيك وتلومني ألف مرة على ما وصلنا إليه ..
تغلق الأبواب بوجهي وتلومني على الأقفال التي أوصدت بها أبوابي ..
تخبأ دموعي بمنديلك وتلومني على جبروتي أمامك ..
تدفنني ألف مرة في اليوم وتلومني على عدم الموت من حياتك ..
أدس رأسي على مخدتي وأطلق العنان لدموعي التي حبستها عن النور وتنسى كل الكلام الذي قيل والذي لم يقال بيننا وتلومني ..
تطيح بي وبأحلامي وكلانا يلوم الآخر ..
ألم تكن المتنقل الذي يعيش كل يوم قصة هوى جديد وأنا أعلم بفتياتك وأنا أتمزق أمامك ...
أحرقتني كفراشة اقتربت النور وتلومني وتعاتب صمتي المزمن...
كنت أعاتبك على طريقتي بصمتي بكبريائي بأفكار كانت تنزف من عروقي خواطر وخواطر ..
حتى أنك لم تعلم يوماً آلاف الكلمات التي سكبتها يوماً وبعذاب الآه ذوبتها ..
كيف أصمد وقد اخترت الأخيرة وأقصيتني عن حياتك الضبابية ..
أدفن نفسي يوماً بعد يوم بنسيانك وأدعي نسيانك الذي يشرب من روحي ..
أحبك وأخاف حبك الدامي في فؤادي فقد أمسينا كقطعتي ثلج في شتاء بارد ..
أعاتبك وأغضبك وأحملك النهاية المسدودة وأنا المخطئة وحدي من سربت عيناك إلى روحي وشيئاً فشيئاً أخذتا تشربان من روحي ألماً وألماً وأنت غير دارٍ ..
أحرقني من مدنك النائية ومزق كل أوراقي واقتلني علني أرتاح ..
وخواطر حبي الكبير الوحيد الذي تمنيته يوماً من يبددها من يحرقها من يقتلها من ذاكرة الفؤاد .
الخميس 28/10/2005
9.15 صباحاً .
sona