-
عرض كامل الموضوع : "سيريانيوز" تنشر تفاصيل هامة عن عملية التعديل التي نفذها ميليس على تقريره النهائي
أضاف خلال التعديلات التي تمت في الساعات الاخيرة الفقرات التي تشير الى " تورط " سوريا
يحق لنا أن نتساءل لماذا حذف المحقق الدولي في اغتيال الحريري ديتلف ميليس أسماء المسؤولين السوريين من تقريره الأصلي وأضاف عبارة " تورّط لبناني وسوري في هذا العمل الإرهابي"؟ إلى تقريره المعتمد من الأمم المتحدة،
ويمكننا أن نتساءل أيضا لماذا حذف فقرة كاملة تقول إن " بعض وسائل الإعلام اللبنانية مالت ، لسوء الحظ، إلى نشر إشاعات حصلت عليها بصورة مشبوهة؟ ويمكننا أن نتساءل أيضا هل كان ميليس حاضرا خلال التعديلات التي أجريت على تقريره؟ ولكن سوف نخرج من دائرة التساؤل إلى دائرة الشك عندما نساءل من أجرى التعديلات؟ لنقول لميليس ما قال له الصحفي خلال مؤتمر ميليس لـ"تبرير التعديلات":" لماذا علينا أن نصدقك يا ميليس؟".
النسخة غير المعدلة لتقرير ميليس لا تحوي الفقرات 7، 8، 9، 10 التي أضيفت لتكون بمثابة خلاصة تقدم رؤية ميليس لجريمة اغتيال رفيق الحريري. هذه المعلومات كُتبت بعد ذهاب ميليس إلى الولايات المتحدة وتاريخ إضافتها على الملف بحسب النسخة التي تم تسريبها من جهاز ميليس الشخصي هو نفس تاريخ حذف أسماء المسؤولين السوريين الذين علق على أسباب حذفهم في مؤتمره الصحفي.
ورغم أن إدراج أسماء المسؤولين السوريين لم تكن بذات قيمة مقارنة مع التعديلات الأخرى إلا أنه لا بد من التنويه إلى أن إضافة ميليس رؤيته تمت خلال دقيقتين على التمام والكمال، من أصل الزمن الذي استغرقه في إعادة تصحصح تقريره والمقدر بـ 3 ساعات و21 دقيقة من يوم 20/10/2005 بتوقيت جهاز ميليس، وأخطر ما في الإضافة وصف عملية الاغتيال بالعمل الإرهابي وهي تسمية سياسية وليست وظيفية بحكم مهمة ميليس الجنائية التي تقضي الموضوعية وإن كانت هذه العبارة صحيحة من الناحية السياسية، ومتناسبة مع التوجه الأمريكي الأوربي في حملته ضد الإرهاب.
يتبع ...
هذه الفقرات هي :
7 ـ ترى اللجنة ان الاغتيال في 14 شباط/فبراير 2005 ارتكبته مجموعة ذات تنظيم واسع وإمكانات وقُدرات كبيرة. وقد أُعدّ للجريمة أشهراً عديدة. ولهذا الغرض رصد توقيت تحرك السيد رفيق الحريري ومواقعه، وسُجّل مسار موكبه بالتفصيل.
8 ـ بناء على ما توصلت إليه اللجنة والتحقيق اللبناني حتى الآن، وعلى أساس الأدلة المادية والوثائق المجمعة، والقرائن التي أمكن الحصول عليها حتى الآن، ثمّة أدلّة تتفق على أن ثمّة تورّط لبناني وسوري في هذا العمل الإرهابي. ومعروف جيداً ان للاستخبار العسكري السوري وجود منتشر في لبنان، على الأقل حتى انسحاب القوات السورية، بموجب القرار 1559. وكان كبار مسؤولي الأمن اللبنانيين السابقين قد عيّنهم جهاز الاستخبار السوري هذا. ولما كانت أجهزة الاستخبار السورية واللبنانية العاملة معاً متغلغلة في المؤسسات والمجتمع في لبنان، فإنه يصعب تخيّل أن يكون هذا الاغتيال المعقّد قد ارتُكب من دون معرفتها.
9 ـ وتستنتج اللجنة ان التحقيق المستمر ينبغي أن تتولاه السلطات اللبنانية القضائية والأمنية الملائمة، التي أثبتت أثناء التحقيق أنها تستطيع، بالمساعدة والمساندة الدوليين، أن تسير قدماً، وأحياناً أن تقود التحقيق بطريقة فعالة ومهنية. وفي الوقت نفسه على السلطات اللبنانية أن تنظر في كل فروع القضية، ومن ذلك الحركة المصرفية. ولا بد من وضع انفجار 14 شباط/فبراير بوضوح في سياق تسلسل الانفجارات التي سبقته وأعقبته، ما دام يمكن أن تكون ثمة صلة بين بعضها، إن لم يكن بينها جميعاً.
10 ـ ولذا ترى اللجنة أن بذل المجتمع الدولي جهداً لإنشاء قاعدة دعم وتعاون مع السلطات اللبنانية في حقلي الأمن والقضاء أمر ضروري. وسيؤدي هذا إلى تعزيز ثقة الشعب اللبناني في نظام أمنهم، وفي ثقتهم بقدراتهم.
* أهم التعديلات وأخطرها في تقرير ميليس المعتمد من الأمم المتحدة التي بدأت من الساعة 11.38 صباحا ولغاية 2.59 بعد ظهر 20/10/2005 بحسب توقيت جهاز مليس:
الساعة 11:40 صباحا
حذف كلمة "سياسي" من عنوان فقرة خلفية الحادث الواردة في متن التقرير
الساعة 11:50
البند 78 : حذف من البند فكرة أن موظف قناة الجزيرة الذي أرسله السيد بن جدو لم يعثر على الشريط في أول الأمر ثم عاد ثانية ووجد المغلف..، وقال التقرير المصحح ارسل بن جدو زميلا الى المنطقة وجد مغلفا ابيض يحتوي على بيان مكتوب وشريط الفيديو..
الساعة 11:55
البند 95: حذف السيد ميليس إشارة إنهاء الاقتباس، ثم أضاف إلى المكالمة المسجلة بين العميد عزالي والسيد X المزعوم آخر عبارة قالها السيد X، وهي: لنفعل ذلك.( يمكن مراجعة الفقرة لمعرفة الأمر الذي دفع ميليس إلى إضافة للإحياء بتأكيد x على تنفيذ ما اتفق عليه مع غزالي...)
الساعة 11:55
البند 96 :عمل ميليس على هذه الفقرة مدة دقيقتين فقط، وقام بحذف أسماء المسؤولين المذكورين أصلا واستبدلهم بعبارة "مسؤولين سوريين ولبنانيين رفيعين" ثم كرر عملية الاستبدال مع المحافظة على السياق عند ورود أي اسم لأي منهم في الفقرة.
التعليق
باستثناء تضارب الروايات حول التخطيط للعملية في التقرير، فإن ميليس بحذفه هذه الأسماء أدرك أن ورودها لا يقدم ولا يؤخر لأن لا دليل ثابت ضدها، وأنها يمكن أن تثير الكثير من الشكوك حول ميليس نفسه عند اعتمدها في تقريره ضمن شهادة ضعيفة لشاهد مجهول، في حين أن حذفها يؤدي إلى تحميل النظام السوري كاملا عواقب أية علاقة مفترضة لأية شخصية سورية بالاغتيال. وهنا يمكن أن نفهم لماذا أضاف ميليس بعد ساعة من تعديل هذه الفقرة، الفقرات 7، 8، 9، 10 إلى مقدمة التقرير، وهي الفقرات التي توحي بأن هناك تورطا سوري لبناني في عملية الاغتيال. ولا يخفى على أحد كيف يمكن أن تستغل هذه التعديلات إعلاميا وسياسيا..
الساعة 11:58
البند 100: حذف عبارة الفرع 251
الساعة12:08
البند 104: عدل صياغة الفقرة، ثم أضاف إليها عبارة "البنود 105-110" تشمل أقوال السيد صديق.
الساعة 12:09
البند 105 استبدل عبارة "تقرير أعده ناصر قنديل" بعبارة "تقرير قال (الشاهد) أن ناصر قنديل قد أعده"
الساعة 12:11
البند 117: في سياق تعليقه على شهادة العميد غزالي، أضاف ميليس صفة "آخرون" إلى كلمة الشهود في آخر الفقرة تصبح "لا تتوافق نسخة الجنرال غزالي عن هذا اللقاء مع المعلومات التي قدمها شهود آخرون للجنة".
التعليق السيد ميليس يعامل العميد غزالي كأحد الشهود وليس كمشتبه به كما تزعم بعض وسائل الإعلام
الساعة 12:12
البند 123 : عمل ميليس على هذه الفقرة لمدة دقيقتين فقط، فحولها من صيغة سؤال يقول "ما هو احتمال أن يقوم طرف ثالث بإجراءات ....." إلى صيغة معلومة "لدينا احتمال قليل لأن يقوم طرف ثالث بإجراءات مراقبة ورصد للسيد الحريري، لأكثر من شهر قبل التفجير، ويمتلك الموارد والتسهيلات والإمكانية اللازمة لتخطيط وتنفيذ جريمة بهذا الحجم بدون معرفة السلطات اللبنانية المختصة"ثم حذف إشارة الاستفهام من آخر الجملة.
الساعة 12:16
البند 125: حذف ميليس الفقرة 125 بشكل كامل، مما أجبره على إعادة ترقيم كل الفقرات التالية. وهذا نص الفقرة المحذوفة:
كانت جميع الخطوط الهاتفية للسيد الحريري تخضع لتسجيل كل المحادثات الهاتفية، من قبل مخابرات الجيش بالتعاون مع الأمن العام، ويتم إرسال التسجيلات بشكل يومي إلى الجنرال ريمون عازار والجنرال ميشيل سليمان والجنرال جميل السيد. والسيد عازار يرسل نسخة من التسجيلات إلى رئيس الجمهورية اللبنانية ونسخة أخرى إلى رئيس المخابرات السورية في لبنان، الذي كان غازي كنعان قبل أن يخلفه رستم غزالي. ولم يحصل التحقيق على أية وثائق عن هذه العملية.
التعليق:
هل حذف ميليس هذه الفقرة لأنه لا يملك دليلا عليها؟ وإذا صح ذلك، لماذا استنتج في نهاية الفقرة 126 أن المخابرات السورية واللبنانية كانت دائما على اطلاع على تحركات السيد الحريري، رغم أن ميليس نفسه كتب قبل الحذف أن التحقيق لم يحصل على أية وثائق عن عملية تسجيل المكالمات الهاتفية للحريري.
الساعة 12:36
البند 138: أضاف ميليس معلومة أن موكب الحريري قد تأخر عند أحد التقاطعات
الساعة 12:40
النبد 141: استبدل صيغة "يمكن استنتاج" بصيغة "وجدت اللجنة أن موكب الحريري كان تحت مراقبة مستمرة....".
الساعة 12:50
المقدمة: حذف كلمة "سري" من أعلى التقرير
الساعة 12:51
المقدمة: حذف نهاية صفحة وأضاف الفقرات 7، 8، 9، 10 إلى المقدمة
الساعة 12:53
البند 206: حذف ميليس توصيته التي تطلب التدقيق المفصل في حسابات بنك المدينة لتصبح "التدقيق بكل حسابات البنوك".
الساعة 12:54
فهرس المحتويات: حذف كلمة "سياسي" من عنوان فقرة خلفية الحادث
الساعة 12:54
فهرس المحتويات صحح ترقيم فقرة الخلاصة من 5 إلى 6
الساعة 12:55
البند 16: حذف المقطع التالي:
مالت بعض وسائل الإعلام اللبنانية، لسوء الحظ، وبشكل مستمر، لنشر الإشاعات، وتغذية التوقعات، وتقديم بعض المعلومات على أنها حقائق، بدون التأكد منها، وفي بعض الأحيان استخدمت مواد حصلت عليها بطريقة مشبوهة، من مصادر سبق واستقت منها اللجنة بعض المواد.مما خلق شكوكا وتوترا حول عمل اللجنة لدى العامة، وأعاق عمل اللجنة في حين كان يفترض التركيز الأساسي على قضايا الأمن.
الساعة 12:55
البند 17: حذف المقطع التالي:
"بالمقابل، ساهمت بعض الشخصيات اللبنانية بتغذية جو الشك وعدم الأمن عبر تسريب معلومات للصحافة، والكشف عن معلومات حساسة بدون علم مسبق من اللجنة".
الساعة 1:06
عدد كبير من التصحيحات الإملائية في الفقرة 26، منها مثلا إضافة صفة "سيد" لأسماء وليد جنبلاط وسعد الحريري.
الساعة 1:06
وبنفس التوقيت السابق أجرى عملية "استبدال الكل" ليستبدل كل ورود لاسم "رستم غزالي" بـ "الجنرال غزالي".
الساعة 1:35
الفقرة 27، شهادة وزير الخارجية السوري: أضاف صفة "السيد" إلى اسم الرئيس الراحل رفيق الحريري التي وردت بدون هذه الصفة في التقرير
الساعة 2:15
البند 164 : استبدل ميليس عبارة "على العكس، فالعلاقة المتوترة بين السيد الحريري من جهة والرئيس لحود والسلطة السورية من جهة أخرى قد تم تمتينها" لتصبح "هذه المعلومات تؤكد العلاقة المتوترة بين السيد الحريري جهة...".
الساعة 2:24
الفقرة 45 أضاف صفة "السيد" إلى إسم "أبو عدس"
الساعة 2:28
البند 172 : حذف من الفقرة عبارة تقول بلسان والدة أحمد أبو عدس "تذكرت أن رمضان كان يرسل من عمله إلى طرابلس يوميا في الفترة التي سبقت اختفاء ابنها".
الساعة 2:40
البند 182: حذف ميليس صفة "مبهمة" عند حديثه عن العلاقة المفترضة للسلطات السورية باختفاء أحمد أبو عدس، فأصبح يؤكد العلاقة بعد أن كان يصفها بأنها مبهمة. ثم عدل خاتمة البند فاستبدل عبارة "هذه العلاقة تستحق الانتباه" بعبارة "هذه العلاقة تتطلب تحقيقا أبعد".
الساعة 2:42
البند 190: استبدل ميليس عبارة "السوري جامع جامع" بعبارة "ضابط المخابرات السوري جامع جامع".
الساعة 2:44
استنتاج بعد البند 195: في مناقشته للعلاقة المفترضة للأستراليين الستة بالعملبة، استبدل ميليس عبارة "مبررات السيد عضوم لملاحقتهم غير واضحة" بعبارة "ملاحقة هذا الخيط من التحقيق شتتت السلطات اللبنانية وألهتها عن متابعة خيوط أخرى للتحقيق".
الساعة 2:46
البند 204: حذف ميليس الإشارة إلى بنك المدينة عند حديثه عن احتمال أن يكون الدافع للعملية غسيل الأموال.
يتبع ...
ملاحظات أخرى ... :
1. يحوي التقرير بصيغته الأساسية عددا هائلا من الأخطاء اللغوية والنحوية، بعضها تكرر عشرات المرات مثل it were بدل it was أو عدة مرات مثل aouare بدلا من aware وغيرها.
2. أخطاء استخدام أدوات التعريف عشرات المرات، وجملة التصحيحات التي وردت دفعة واحد للتقرير خلال ثلاث ساعات توحي أن المستند خضع لتصحيح من قبل شخص يتقن الانكليزية.
3. جرى التدقيق الإملائي للمستند في نفس الوقت الذي جرى فيه تغيير جملة كبيرة من الأفكار والنصوص ضمن متنه.
4. أحدى الأخطاء التي تم تصحيحها لافت للانتباه حيث استخدم التقرير كتابة مغلوطة لمصطلح الأمن العام الذي يكتبه اللبنانيون بالفرنسية فجاء المصطلح الانكليزي غير مفهوم وعند التصحيح تم استبدال هذا المصطلح بنظيره الفرنسي الصحيح.
5. بدأ ميليس بتعديل المستند الساعة 11.38 صباحا وانتهى منه 2.59 بعد الظهر، بدأها بتصحيح طفيف غير ملحوظ على لقب الأمين العام للأمم المتحدة في البند السادس ثم أتبعها بتصحيحات لغوية وإملائية سريعة، وكان أول تعديل جوهري أدخل بعد دقيقتين تماما على بدءه العمل هو حذف كلمة سياسي من عنوان فقرة خلفية الحادث التي كانت خلفية الحادث السياسية
6. السرعة التي تمت بها عملية تعديل بعض الأفكار الجوهرية في التقرير جديرة بالاهتمام ، وهو ينفذ التعديل لغرض معين فكتابة أربع بنود تضاف إلى خلاصة عمل اللجنة في بداية التقرير وتضمنت العبارة الفصل في مجريات التحقيق "التورط الاستخباراتي السوري واللبناني" تمت خلال دقيقتين على التمام والكمال وهذا مؤشر على أنها كانت تنضد على الجهاز من مصدر خارجي وأن ميليس لم يكن يصيغها صياغة مباشرة، ومن جهة أخرى فإن السرعة التي تمت فيها التعديلات التي أجريت على الناحية اللغوية والإملائية لا توحي بأن الشخص الذي يصححها هو نفسه من أخطاء بها.
7. واجه أحد الصحفيين الذين التقاهم ميليس بعد تسريب النسخة الأصلية لتوضيح وجهة نظره عن سبب وجود نسختين من التقرير بأن التغيير كان خلال اجتماع ميليس مع كوفي أنان قبل تسلميه النسخة النهائية، وأكد له أن "التغيير حصل في غرفة أنان" كما يؤكد التوقيت الظاهر على جهازك الشخصي، فاكتفى ميليس بالرد :" ليس لدي فكرة عن الوقت أستطيع إبلاغكم إن صدقتم أو لا فهذا عائد لكم"، فرد عليه أحد الصحفيين لماذا علينا أن نصدقك؟ ...
8. ميليس لم يقدم أية تفاصيل عن لقاءه مع مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة فيصل مقداد الذي التقاه في المطار فور وصوله إلى الولايات المتحدة وقال عن اللقاء أنه من جملة اللقاء الروتينة التي تحدث في الأمم المتحدة...
الأيهم صالح، جورج كدر
سيريانيوز بالتعاون مرآة سوريا
صياد الطيور
26/10/2005, 00:47
التحية ألك وللشباب الي زكرتها وللسيريانيوز ومرآة سوريا
سهرت الليل
26/10/2005, 12:19
تحية كبييييرة لشعب سوريا الحلو المتألق:ok: :ok: :ok: :ok: :ok: :ok:
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة