ولادة بنت المستكفي
الأميرة الشاعرة الأندلسية
كان ولادة تحب الشعر وشعرها، وأيضا كانت تكتب بالذهب على الطراز الأيمن
أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكِّنُ عاشقي من صحن خدّي وأعطي قبلتي من يشتهيها
الكلام في الحب مثل ( الحمام المقطوعة مياهه ) والحق أن للحب أبواب وأبواب
وقد اكتشفت خلال تجربتي الحياتية البسيطة أن الحب ليس ما يدور بيننا نحن معشر
الشباب إنما هو تلك المعلومات التي نتبادلها من نظرات وكلام وأساليب اتصال
وتواصل حديثة تبدأ( بالجوال نت) ولا تنتهي برسائل الوسائط المتعددة والاتصال
المتلفز
والحق أقول:
أننا لو فكرنا قليلا فيمن نحب نجد أنه مجموعة معلومات نحبها نحن ونحب من
بصدرها فيما عدا ذلك لن يعني لنا هذا الشخص شيئا
قد يسأل سائل مالرابط بين كلامي هذا وبيتي الشعر الذين كتبتهما الأميرة ولادة
العلاقة يا عزيزي أن الشاعرة لخصت هذه المعلومات ببيت من الشعر وهو:

أمكِّنُ عاشقي من صحن خدّي وأعطي قبلتي من يشتهيها
وأعتذر للإطالة