Anmar
27/09/2004, 03:55
فجأة وجدت قوانين التوظيف السعودية نفسها أمام موقف غير مألوف بعدما أقدم أحد الشبان الطموحين في شرق البلاد على تشغيل فتاتين سعوديتين في مطعمه. فمن جهة أولى لا يوجد نص صريح في الأنظمة المعمول بها يمنع هذا الأمر, لكن من جهة ثانية لا يوجد ما يبيحه حسب معلومات صاحب المطعم نبيل رمضان, الذي يقول أن "موضوعه الشائك" تحول الى قضية تنتقل من دائرة رسمية الى أخرى للبت بها وتحديد "العقوبة" التي يستحقها لإقدامه على مثل هذه الخطوة.
ويشير رمضان الى أن المحطة الأخيرة باتت عند وزارة الداخلية بعدما حُولت اليها القضية برمتها الاسبوع الماضي, وهو بإنتظار القرار النهائي, لا سيما وأنه أُبلغ بأن عقوبة ستوقع عليه نتيجة ذلك العمل. وكانت مدينة سيهات الهادئة على ضفاف الخليج العربي شهدت الشهر الماضي ليلة صاخبة بعد إنتشار خبر يفيد أن أحد مطاعم المدينة وظّف فتاتين سعوديتين... وبدأ سباق محموم بين المواطنين والفضوليين والجهات الرسمية لمعرفة حقيقة الواقعة, ما سبب إزدحاماً كبيراً, كما ذكر شهود عيان.
وأكد صاحب المطعم أن الفكرة تراوده منذ أربع سنوات, وقد إستفسر يومها من مكتب العمل عمّا إذا كان هناك ما يمنع من تشغيل الفتيات, فلم يجد أي مانع على حد قوله. وأضاف: "لغاية الآن لا أعرف سبب المنع, وحتى المسؤولين الذين راجعتهم لا يعرفون. المخالفة الوحيدة التي سُجلت هي عدم وجود شهادة صحية للفتاتين, وعدا ذلك لم يقدم لي أي سبب للمنع".
يذكر أن العمل في المطاعم السعودية يتطلب الحصول على شهادة صحية للعاملين.
وتحظر السعودية الوظائف النسائية التي تتيح الإختلاط مع الرجال. لكن هناك سيدات يعملن ممرضات وموظفات إستقبال وعاملات هاتف في المستشفيات والمستوصفات, كما يوجد إختلاط في بعض وظائف التسويق, وهذا ما شجع رمضان على إتخاذ تلك الخطوة. وقال: "يوجد إختلاط في عدد من المواقع, إذن فما الذي يمنع عمل الفتيات في المطاعم طالما أنهن يرتدين الحجاب الشرعي ويقفن خلف الكاونتر؟ لقد إقتصر عمل الفتاتين الشابتين على صندوق المحاسبة وتلقي الطلبات عبر الهاتف".
وأكد رمضان أنه سيواصل متابعة الموضوع لدى الجهات المختصة إما لإعادة فتح المطعم بطاقمه النسائي أو للتأكد من مخالفة ذلك للأنظمة, مشيراً الى أنه طلب منحه شهادة صحية لموظفاته غير أنه جوبه بالرفض من دون تقديم أسباب واضحة على حد تعبيره.
وذكر أن مطعمه الذي أُغلق لثلاثة أيام يعمل حالياً بطاقم رجالي, إلا أنه يعاني نقصاً في العمالة بعد أن مُنح تأشيرتي إستقدام بدلاً من الأربع التي كان قد تقدم بطلبها.
وأشار رمضان الى أنه تلقى إتصالات تأييد من مختلف مناطق المملكة, وقال أن هذه المكالمات "رفعت كثيراً من معنوياته ودفعته لمواصلة قضيته والتي يرى أنها قضية عادلة". وأضاف: "عند إفتتاح المطعم تلقيت طلبات من عشرات الفتيات في المنطقة يرغبن في الالتحاق بالعمل, وتم إختيار اثنتين فقط. فلماذا لا يُفتح المجال أمامهن طالما انها مهنة في مكان عام ولا خلوة فيها؟".
وبالآخر بقول لا تعليق :(
ويشير رمضان الى أن المحطة الأخيرة باتت عند وزارة الداخلية بعدما حُولت اليها القضية برمتها الاسبوع الماضي, وهو بإنتظار القرار النهائي, لا سيما وأنه أُبلغ بأن عقوبة ستوقع عليه نتيجة ذلك العمل. وكانت مدينة سيهات الهادئة على ضفاف الخليج العربي شهدت الشهر الماضي ليلة صاخبة بعد إنتشار خبر يفيد أن أحد مطاعم المدينة وظّف فتاتين سعوديتين... وبدأ سباق محموم بين المواطنين والفضوليين والجهات الرسمية لمعرفة حقيقة الواقعة, ما سبب إزدحاماً كبيراً, كما ذكر شهود عيان.
وأكد صاحب المطعم أن الفكرة تراوده منذ أربع سنوات, وقد إستفسر يومها من مكتب العمل عمّا إذا كان هناك ما يمنع من تشغيل الفتيات, فلم يجد أي مانع على حد قوله. وأضاف: "لغاية الآن لا أعرف سبب المنع, وحتى المسؤولين الذين راجعتهم لا يعرفون. المخالفة الوحيدة التي سُجلت هي عدم وجود شهادة صحية للفتاتين, وعدا ذلك لم يقدم لي أي سبب للمنع".
يذكر أن العمل في المطاعم السعودية يتطلب الحصول على شهادة صحية للعاملين.
وتحظر السعودية الوظائف النسائية التي تتيح الإختلاط مع الرجال. لكن هناك سيدات يعملن ممرضات وموظفات إستقبال وعاملات هاتف في المستشفيات والمستوصفات, كما يوجد إختلاط في بعض وظائف التسويق, وهذا ما شجع رمضان على إتخاذ تلك الخطوة. وقال: "يوجد إختلاط في عدد من المواقع, إذن فما الذي يمنع عمل الفتيات في المطاعم طالما أنهن يرتدين الحجاب الشرعي ويقفن خلف الكاونتر؟ لقد إقتصر عمل الفتاتين الشابتين على صندوق المحاسبة وتلقي الطلبات عبر الهاتف".
وأكد رمضان أنه سيواصل متابعة الموضوع لدى الجهات المختصة إما لإعادة فتح المطعم بطاقمه النسائي أو للتأكد من مخالفة ذلك للأنظمة, مشيراً الى أنه طلب منحه شهادة صحية لموظفاته غير أنه جوبه بالرفض من دون تقديم أسباب واضحة على حد تعبيره.
وذكر أن مطعمه الذي أُغلق لثلاثة أيام يعمل حالياً بطاقم رجالي, إلا أنه يعاني نقصاً في العمالة بعد أن مُنح تأشيرتي إستقدام بدلاً من الأربع التي كان قد تقدم بطلبها.
وأشار رمضان الى أنه تلقى إتصالات تأييد من مختلف مناطق المملكة, وقال أن هذه المكالمات "رفعت كثيراً من معنوياته ودفعته لمواصلة قضيته والتي يرى أنها قضية عادلة". وأضاف: "عند إفتتاح المطعم تلقيت طلبات من عشرات الفتيات في المنطقة يرغبن في الالتحاق بالعمل, وتم إختيار اثنتين فقط. فلماذا لا يُفتح المجال أمامهن طالما انها مهنة في مكان عام ولا خلوة فيها؟".
وبالآخر بقول لا تعليق :(