Anmar
26/09/2004, 23:49
وجهت محكمة الأحوال الشخصية في ضاحية البياع في بغداد, كتاباً رسمياً إلى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في معتقله, لابلاغه دعوى أقامها عراقي مطالباً باثبات نسبه إليه بوصفه نجله! كما ارسلت الكتاب إلى ساجدة خير الله زوجة الرئيس السابق.
ويطالب فارس هادي خضير (من مواليد 1967) في الدعوى باثبات نسبه إلى صدام من زوجته الأولى ساجدة, ويبدي استعداده للخضوع للفحوص الطبية اللازمة.
وقال فارس لـ"الحياة": "أمتلك الأدلة والبراهين القانونية اللازمة لاثبات النسب, وأن عائلة خير الله طلفاح خال صدام على علم بأمري".
واتهم والده المزعوم بتفويض أمر رعايته إلى أحد أعضاء القيادة السابقين في العراق, لأسباب غير معروفة, مشيراً الى انه اكتشف الحقيقة قبل سنوات, لكنه كان يخشى البوح بها بسبب سطوة والده في الحكم.
ومعروف ان لصدام نجلين, هما عدي وقصي, وقتلا بعد الغزو الأميركي للعراق.
الى ذلك, أكد القاضي مقداد عبود صادق, نائب رئيس محكمة الاستئناف في بغداد رئيس محكمة الأحوال الشخصية في البياع ان "الفحوص الطبية قرينة وليست دليلاً, وظهور نتائج الفحوص لا يعني صحة الدعوى والحكم لمصلحة المواطن, لأن على المحكمة الحصول على قرائن لتصبح دليلاً قانونياً وشرعياً, يمكن من خلاله اتخاذ الاجراءات اللازمة".
وأشار إلى ان الظروف "الخاصة" التي يمر بها الرئيس المخلوع في المعتقل, لا تسمح باستدعائه الآن, ما دفع المحكمة إلى الاكتفاء بابلاغه الدعوى الى حين تقديم الأدلة.
ويطالب فارس هادي خضير (من مواليد 1967) في الدعوى باثبات نسبه إلى صدام من زوجته الأولى ساجدة, ويبدي استعداده للخضوع للفحوص الطبية اللازمة.
وقال فارس لـ"الحياة": "أمتلك الأدلة والبراهين القانونية اللازمة لاثبات النسب, وأن عائلة خير الله طلفاح خال صدام على علم بأمري".
واتهم والده المزعوم بتفويض أمر رعايته إلى أحد أعضاء القيادة السابقين في العراق, لأسباب غير معروفة, مشيراً الى انه اكتشف الحقيقة قبل سنوات, لكنه كان يخشى البوح بها بسبب سطوة والده في الحكم.
ومعروف ان لصدام نجلين, هما عدي وقصي, وقتلا بعد الغزو الأميركي للعراق.
الى ذلك, أكد القاضي مقداد عبود صادق, نائب رئيس محكمة الاستئناف في بغداد رئيس محكمة الأحوال الشخصية في البياع ان "الفحوص الطبية قرينة وليست دليلاً, وظهور نتائج الفحوص لا يعني صحة الدعوى والحكم لمصلحة المواطن, لأن على المحكمة الحصول على قرائن لتصبح دليلاً قانونياً وشرعياً, يمكن من خلاله اتخاذ الاجراءات اللازمة".
وأشار إلى ان الظروف "الخاصة" التي يمر بها الرئيس المخلوع في المعتقل, لا تسمح باستدعائه الآن, ما دفع المحكمة إلى الاكتفاء بابلاغه الدعوى الى حين تقديم الأدلة.