مجلس الأمن يناقش ميليس في تقريره الثلاثاء
حاول رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري توضيح الجدل الذي أثاره تسريب نسختين عن تقريره المقدم للأمم المتحدة في أحدها يذكر أسماء صريحة لمسؤولين سوريين (نقلا عن شاهد) وفي الأخرى التي اعتمدتها الأمم المتحدة حذفها.

وقال ميليس خلال مؤتمر صحفي عقده لهذه الغاية إنه اجتمع بالصحفيين " لأوضح أنني لا أريد أن أخلق انطباعا عن أي شخص أثر على التحقيق" مضيفا "إنه قام بحذف أسماء مسؤوليين سوريين عندما علم أن التقرير سيتم "تسليمه للعامة لذلك حذفت بعض الأسماء" أضاف أن فريقه بصيغته التي يفترض أن "تكون سرية جدا" وقال للصحفيين" في الصيغة التي لديكم على الصفحة الأولى جرى حذف كلمة سرية ".
وقال فيما يتعلق بأسماء السوريين فقد "ذكرت من قبل شاهد ولكن هذا لا يعني اعتماده التي يجب أن نفحصها في مراحل لاحقة من قبل محكمة أو هيئة قضائية، لأن هذه الأسماء لم يتم التوصل إليها في النتائج ولكن من قبل شاهد وافتراض البراءة قائم فيها" مشيرا إلى أن "حذفها لا يعني أننا لن نسألها"وشدد ميليس على أنه عندما قام بحذف الأسماء " لم يؤثر علي أحد، وأنا لست ممن يتقبل تغييرات من الخارج على التقرير الذي تم صياغته من قبل فريقي حتى اللحظة الأخيرة" وأنه لم يكن "على اتصال مع أي موظفين سوريين هنا وقد قابلت السفير في المطار".
وقال ميليس حسما للجدل الذي أثاره الحذف وما إذا كان "التغيير حصل في غرفة أنان" وعن توقيته بالقول :"أنه ليس لدي فكرة عن الوقت أستطيع إبلاغكم إن صدقتم أو لا فهذا عائد لكم".
وأكد ميليس إلى أنه "لم يعطِ أي صيغ سابقة للأمريكيين وشدد بالقول" أنا لا أسرب أية معلومات إلى الإعلام"رافضا الرد على أسئلة الصحفيين " بكل ما يتعلق بنص التقرير، لأنه يجب بحثه مع مجلس الأمن يوم الثلاثاء".


سيريا نيوز