yass
25/09/2004, 01:02
"إن ما تتعرض له الأسيرات في سجون الاحتلال انتهاك صارخ لكل مبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية والإنسانية واعتداء صريح على كل القوانين والشرائع الإنسانية والسماوية".. هذه كلمات لأسيرة فلسطينية معتقلة في سجن "الرملة" الصهيوني، أكدت في شهادتها التي نشرها نادي الأسير في نابلس أنها "لاقت ويلات تمثل اعتداء على كرامتها الإنسانية أولا وعلى كرامتها كأنثى".
تقول الأسيرة في شهادتها المشفوعة بالقسم: " اقتحم الجنود البيت، طلبوا منا الخروج فخرجنا، وابعدوا النساء عن الرجال ، خرجت أنا وأمي وأبي المريض وأختي الصغيرة ابنة الـ11 عاما، عندما استفسروا عن أسمائنا أبعدوني عن أهلي، سألني عن الهوية فذهبت أمي لإحضارها وفي هذه الأثناء أخذوني واعتقلوني دون أن أودع أمي -أي قبل إحضار الهوية- عصّبوا عينيي بخرقة قماش ووضعوني بدورية الجنود".
وتتابع الأسيرة: "وصلنا إلى سجن "حواره" بدأت أستفرغ بسبب آلام الطمث ولم أعرف أن أخاطبهم بأنني بحاجة إلى حمام، حاولت أن اشرح لهم ولكنهم لم يفهموني، أخذوني للطبيب لفحص طبي عندما بدأت أستفرغ ولكن الطبيب أخبرهم بأنني لا أعاني من شيء وأنني اكذب عليهم الشيء الذي تأكد لي بعد عودتي من الفحص لأنهم عاقبوني بربط يداي ببلاستيك ، بقيت في سجن "حواره" منذ حوالي الساعة الرابعة".
نقل الجنود الفتاة الأسيرة عصر الجمعة إلى مركز "بتاح" تكفا للتحقيق ، كان هناك ثلاثة محققين ومحققة واحدة "خلال التحقيق كنت أبكي باستمرار حققوا معي منذ الصباح لساعات المغرب كنت أضع أشاربا على رأسي (الحجاب) وفي سجن "بتاح تكفا" أخذوه مني ولم يحترموا معتقداتي ولا ديانتي وهذا الشيء مس بي كثيرا، بالتحقيق هددوني بإبقائي بزنزانة لمدة طويلة".
وتضيف "أخبروني أن شابا فلسطينيا اعترف علي بأنه عرض علي إدخال "شنطة" لداخل (إسرائيل) لكي أعمل عملية استشهادية ، أنا أخبرتهم بأنه عرض علي أن أُدخل شنطة لـ (إسرائيل) لا ادري ما محتواها ورفضت لأنني أفكر بأهلي وخاصة أبي وهذا الشيء منعني من الاستجابة لطلبه، بعدها أخذوني لزنازين "بتيح تكفا" كان في الزنزانة معتقلة عرفت على نفسها باسم (..) يظهر أنها عصفورة (عميلة), لأنها بدأت تستجوبني عن تهمتي وأيضا أدخلوا لها ملابس فلا يعتقد بأنها مازالت بالتحقيق وادخلوا لها ملابس من أهلها".
وتتابع قائلة: "الزنزانة وضعها سيء جدا، لا يوجد بها شباك بل مكيف بارد جدا بها فتحة بالأرض عبارة عن مرحاض وضعه مقرف ومزري ورائحته كريهة، ممطالة بالاستجابة لطلباتنا، كان رأسي يوجعني طلبت اكامول فرفضوا إحضاره لي، طلبت أن أرى المحققة التي تدعى (..) طلبت إحضار مصحفا لي ولكنهم لم يحضروا.."
تم تمديد عرض الأسيرة أمام قاض عسكري الذي مدد اعتقالها عشرين يوماً "وبعدها نقلوني إلى سجن "الرملة" ثانية في قسم "نفيه ترستا" حيث يوجد حوالي 45 أسيرة.. الغرفة مكتظة.. الفورة من الواحدة للرابعة عصرا بأوقات الحر الشديد.. حوالي الساعة السابعة يقتحمون الغرف من أجل التأكد من عددنا (!!)، ويبدأون بخبط وقرع الشبابيك والأبواب بعد أن يخرجوننا منها.. طبعا يدخلون متأهبين على رؤوسهم قبعات ويحملون دبسات".
وتضيف: "اعتقلوني قبل أن أكمل التوجيهي فخسرت تعليمي، أنا بالمدرسة متفوقة، وهنا داخل السجن حتى إذا حاولت إكمال الدراسة فلا يعطونا علامات عالية بالتوجيهي، قصة التعليم تضايقني وتبكيني باستمرار".
وتختم الأسيرة بالقول: "أكثر شيء مذل داخل السجن هو التفتيش العاري فعندما ينقلونا من مكان إلى آخر يفتشونا عراه.. وعندما أخبرت الشرطية بأني أعاني من الطمث صرخت بوجهي قائلة يجب علي أن أنفذ الأمر..".
تقول الأسيرة في شهادتها المشفوعة بالقسم: " اقتحم الجنود البيت، طلبوا منا الخروج فخرجنا، وابعدوا النساء عن الرجال ، خرجت أنا وأمي وأبي المريض وأختي الصغيرة ابنة الـ11 عاما، عندما استفسروا عن أسمائنا أبعدوني عن أهلي، سألني عن الهوية فذهبت أمي لإحضارها وفي هذه الأثناء أخذوني واعتقلوني دون أن أودع أمي -أي قبل إحضار الهوية- عصّبوا عينيي بخرقة قماش ووضعوني بدورية الجنود".
وتتابع الأسيرة: "وصلنا إلى سجن "حواره" بدأت أستفرغ بسبب آلام الطمث ولم أعرف أن أخاطبهم بأنني بحاجة إلى حمام، حاولت أن اشرح لهم ولكنهم لم يفهموني، أخذوني للطبيب لفحص طبي عندما بدأت أستفرغ ولكن الطبيب أخبرهم بأنني لا أعاني من شيء وأنني اكذب عليهم الشيء الذي تأكد لي بعد عودتي من الفحص لأنهم عاقبوني بربط يداي ببلاستيك ، بقيت في سجن "حواره" منذ حوالي الساعة الرابعة".
نقل الجنود الفتاة الأسيرة عصر الجمعة إلى مركز "بتاح" تكفا للتحقيق ، كان هناك ثلاثة محققين ومحققة واحدة "خلال التحقيق كنت أبكي باستمرار حققوا معي منذ الصباح لساعات المغرب كنت أضع أشاربا على رأسي (الحجاب) وفي سجن "بتاح تكفا" أخذوه مني ولم يحترموا معتقداتي ولا ديانتي وهذا الشيء مس بي كثيرا، بالتحقيق هددوني بإبقائي بزنزانة لمدة طويلة".
وتضيف "أخبروني أن شابا فلسطينيا اعترف علي بأنه عرض علي إدخال "شنطة" لداخل (إسرائيل) لكي أعمل عملية استشهادية ، أنا أخبرتهم بأنه عرض علي أن أُدخل شنطة لـ (إسرائيل) لا ادري ما محتواها ورفضت لأنني أفكر بأهلي وخاصة أبي وهذا الشيء منعني من الاستجابة لطلبه، بعدها أخذوني لزنازين "بتيح تكفا" كان في الزنزانة معتقلة عرفت على نفسها باسم (..) يظهر أنها عصفورة (عميلة), لأنها بدأت تستجوبني عن تهمتي وأيضا أدخلوا لها ملابس فلا يعتقد بأنها مازالت بالتحقيق وادخلوا لها ملابس من أهلها".
وتتابع قائلة: "الزنزانة وضعها سيء جدا، لا يوجد بها شباك بل مكيف بارد جدا بها فتحة بالأرض عبارة عن مرحاض وضعه مقرف ومزري ورائحته كريهة، ممطالة بالاستجابة لطلباتنا، كان رأسي يوجعني طلبت اكامول فرفضوا إحضاره لي، طلبت أن أرى المحققة التي تدعى (..) طلبت إحضار مصحفا لي ولكنهم لم يحضروا.."
تم تمديد عرض الأسيرة أمام قاض عسكري الذي مدد اعتقالها عشرين يوماً "وبعدها نقلوني إلى سجن "الرملة" ثانية في قسم "نفيه ترستا" حيث يوجد حوالي 45 أسيرة.. الغرفة مكتظة.. الفورة من الواحدة للرابعة عصرا بأوقات الحر الشديد.. حوالي الساعة السابعة يقتحمون الغرف من أجل التأكد من عددنا (!!)، ويبدأون بخبط وقرع الشبابيك والأبواب بعد أن يخرجوننا منها.. طبعا يدخلون متأهبين على رؤوسهم قبعات ويحملون دبسات".
وتضيف: "اعتقلوني قبل أن أكمل التوجيهي فخسرت تعليمي، أنا بالمدرسة متفوقة، وهنا داخل السجن حتى إذا حاولت إكمال الدراسة فلا يعطونا علامات عالية بالتوجيهي، قصة التعليم تضايقني وتبكيني باستمرار".
وتختم الأسيرة بالقول: "أكثر شيء مذل داخل السجن هو التفتيش العاري فعندما ينقلونا من مكان إلى آخر يفتشونا عراه.. وعندما أخبرت الشرطية بأني أعاني من الطمث صرخت بوجهي قائلة يجب علي أن أنفذ الأمر..".