Anmar
24/09/2004, 05:30
نصير شمة :ولد الفنان نصير شمة في مدينة الكوت بالعراق عام 1963 وقد أكمل دراسته الجامعية في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد عام 1987 بعدها أصبح تخصصه الأساسي هو العزف على آلة العود .
يعد الآن الفنان نصير شمة واحداً من أبرز الموسيقيين العرب الذين برزوا بجدارة مع نهايات القرن العشرين واستطاعوا أن يدخلوا القرن الواحد العشرين بخطوات راسخة تستند على منجز تراكمي من التأليف الموسيقي المنفرد .
حصل نصير شمة على العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية وقدم العديد من العروض الموسيقية في العديد من دول العالم .
يعمل الفنان نصير شمة حالياً أستاذاً للعود في بيت العود العربي -الهراوي- القاهرة في مشروع أسسه الفنان لخلق مواصفات للعازف المنفرد . كما وأسس فرقة عيون لموسيقى التخت العربي في القاهرة .
نصير والعود
على الرغم من بدئه تعلم الموسيقى من ين الحادية عشر وهي سن متأخرة مقارنة بموسيقيين مشهورين استطاع نصير شمة أن يصبح أستاذاً في العزف على العود لا نظير له في هذا المجال .
تعتبر مؤلفات نصير شمة الموسيقية فريدة من الناحية الثقافية فو يعزف على العود بأسلوب يجمع بين الطرق القديمة وطريقته الخاصة الحديثة .
إن نصير شمة هو المؤلف الموسيقي الوحيد في عصرنا الحديث الذي صمم عوداً ذا ثمانية أوتار متبعاً ما جاء بمخطوطات النظريات الموسيقية الشهيرة للفارابي في القرن التاسع . وقد عمل هذا التصميم الجديد على امتداد نطاق أنغام العود الموسيقية وأضفى عليه طابعاً نغميّاً مميزاً .
كما وأبدع الفنان نصير شمة باستحداث طريقة للعزف على العود باستخدام يد واحدة وذلك ليتيح للمعوقين أن يتمكنوا من العزف على العود والإستمتاع بهذه الآلة الموسيقية البديعة .
عيون لموسيقى الصالة العربية
أسسها الفنان نصير شمة في القاهرة عام 1999، على أساس نظام الورشة الذي يؤسس للعازف قيمة عالية في الحقل الموسيقي وفي علاقته مع أداته الموسيقية، ومع استخدامنا لللآلات الموسيقية التي عٌرف بها التخت العربي، اضفنا الآت أخرى استحدثت على التخت بصورته التقليدية. وكما عرفنا أن التخت هو شكل لفرقة تضم خمسة عازفين أو اقل أو أكثر حتى سبعة أفراد، ويذكر ان هذا الشكل أخذ تميزه في العصر العباسي، وبالتحديد بعهد "هارون الرشيد" وفي كل المراحل الزمنية التي تلت ذلك. وكان التخت حاضرا ويتغير مع تغيير شكل الموسيقى والحالة الثقافية العامة.
وعلى نفس النظام، بدأت العمل شبه اليومي ولساعات طويلة مع مجموع "عيون"، التي أردناها منافذ على سحرالشرق وعيون تلتقط الجميل من الموسيقى الكلاسيكية العربية، ليس بغرض اعادة تقديمها بل لتبدأ من حيث توقفت اكثر التجارب غزارة في موسيقانا العربية. وعلى هذا الاساس قدمنا عروضا مستحدثة ضمن الموسيقى العربية الكلاسيكية، وأعني بذلك شكل وقيمة الموسيقى الكلاسيكية وان كتبت حاضراَ.
يعتمد التخت على مهارة عازفيه وقدرتهم على جعل الموسيقى تنبض بالحياة والروح لذا تحتاج المجموعة الى جهد طويل ومتواصل حتى تتبلور النتائج المرجوه منها.
قدمت وسجلت مجموعة "عيون" سلسلة من الأعمال بأماكن مختلفة. وجاء عملنا مع )شهرزاد - كورساكوف ) غاية في الاتقان والروعة، لذا أعطيته وقتا طويلا للدراسة كي انفذ الى روح هذا المؤلف دون أن أتخلى عن بيئتي الوسيقية والروح التي تنطلق بها موسيقانا، وبنفس الوقت دون أن تتضاد معه، بل صار لشهرزاد وجهات نظر مختلفة في الثقافة وفي الأدوات وفي الأزمان والتناول. ومجموعة "عيون" أجادت تقديم تصوراتي ورؤيتي لشهرزاد والتي نأمل أن تفتح لمخيلة جديدة في أي مكان وزمان.
وكل ماتقدمه مجموعة "عيون" هو تأليف جديد خاص لهذه المجموعة، وهي محاولة بنفس الوقت لايجاد صيغ وقوالب موسيقية مستحدثة لغرض تعزيز الموسيقى الالية بدءا من مجتمعاتنا ووصولا الى افاق أوسع. لذلك لم تتوقف المجموعة على شكل أو اطار موسيقي معروف من قبل، بل تعمقت فيما يشكل همّا لراهن الموسيقى العربية. فجاءت متكاتفة مع التجارب الموسيقية لزملاء اخرين يسعون لنفس الهدف.
قدمت مجموعة "عيون" عرضا لافتتاح مهرجان حلق الوادي بتونس، فكان هناك خمسة أصوات غربية قدموا نصوصا لخمسة شعراء عرب. وكل ماقٌدم كان جديدا ومستحدثا ومحاولة لتقديم البديل العملي الذي نتحدث عنه تنظيرا. وقدمت الفرقة ايضا تجارب أخرى ضمن مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة.
وليس من الصعب على الملتقي أن يكتشف أن لهذه المجموعة لهجة موسيقية جديدة موزعة بين مهارات العازفين والأفكار المطروحة في المؤلفات وشكل الموسيقى .
أفراد المجموعة :
صابر عبد الستار : قانون
الغندور حسين : كمان
سعيد كمال: كمان
عمرو مصطفى: رق
هاني البدري: ناي
نهاد السيد: عود
صلاح رجب : كونتر باص
عماد الدين عبد المنعم : تشيللو
يعد الآن الفنان نصير شمة واحداً من أبرز الموسيقيين العرب الذين برزوا بجدارة مع نهايات القرن العشرين واستطاعوا أن يدخلوا القرن الواحد العشرين بخطوات راسخة تستند على منجز تراكمي من التأليف الموسيقي المنفرد .
حصل نصير شمة على العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية وقدم العديد من العروض الموسيقية في العديد من دول العالم .
يعمل الفنان نصير شمة حالياً أستاذاً للعود في بيت العود العربي -الهراوي- القاهرة في مشروع أسسه الفنان لخلق مواصفات للعازف المنفرد . كما وأسس فرقة عيون لموسيقى التخت العربي في القاهرة .
نصير والعود
على الرغم من بدئه تعلم الموسيقى من ين الحادية عشر وهي سن متأخرة مقارنة بموسيقيين مشهورين استطاع نصير شمة أن يصبح أستاذاً في العزف على العود لا نظير له في هذا المجال .
تعتبر مؤلفات نصير شمة الموسيقية فريدة من الناحية الثقافية فو يعزف على العود بأسلوب يجمع بين الطرق القديمة وطريقته الخاصة الحديثة .
إن نصير شمة هو المؤلف الموسيقي الوحيد في عصرنا الحديث الذي صمم عوداً ذا ثمانية أوتار متبعاً ما جاء بمخطوطات النظريات الموسيقية الشهيرة للفارابي في القرن التاسع . وقد عمل هذا التصميم الجديد على امتداد نطاق أنغام العود الموسيقية وأضفى عليه طابعاً نغميّاً مميزاً .
كما وأبدع الفنان نصير شمة باستحداث طريقة للعزف على العود باستخدام يد واحدة وذلك ليتيح للمعوقين أن يتمكنوا من العزف على العود والإستمتاع بهذه الآلة الموسيقية البديعة .
عيون لموسيقى الصالة العربية
أسسها الفنان نصير شمة في القاهرة عام 1999، على أساس نظام الورشة الذي يؤسس للعازف قيمة عالية في الحقل الموسيقي وفي علاقته مع أداته الموسيقية، ومع استخدامنا لللآلات الموسيقية التي عٌرف بها التخت العربي، اضفنا الآت أخرى استحدثت على التخت بصورته التقليدية. وكما عرفنا أن التخت هو شكل لفرقة تضم خمسة عازفين أو اقل أو أكثر حتى سبعة أفراد، ويذكر ان هذا الشكل أخذ تميزه في العصر العباسي، وبالتحديد بعهد "هارون الرشيد" وفي كل المراحل الزمنية التي تلت ذلك. وكان التخت حاضرا ويتغير مع تغيير شكل الموسيقى والحالة الثقافية العامة.
وعلى نفس النظام، بدأت العمل شبه اليومي ولساعات طويلة مع مجموع "عيون"، التي أردناها منافذ على سحرالشرق وعيون تلتقط الجميل من الموسيقى الكلاسيكية العربية، ليس بغرض اعادة تقديمها بل لتبدأ من حيث توقفت اكثر التجارب غزارة في موسيقانا العربية. وعلى هذا الاساس قدمنا عروضا مستحدثة ضمن الموسيقى العربية الكلاسيكية، وأعني بذلك شكل وقيمة الموسيقى الكلاسيكية وان كتبت حاضراَ.
يعتمد التخت على مهارة عازفيه وقدرتهم على جعل الموسيقى تنبض بالحياة والروح لذا تحتاج المجموعة الى جهد طويل ومتواصل حتى تتبلور النتائج المرجوه منها.
قدمت وسجلت مجموعة "عيون" سلسلة من الأعمال بأماكن مختلفة. وجاء عملنا مع )شهرزاد - كورساكوف ) غاية في الاتقان والروعة، لذا أعطيته وقتا طويلا للدراسة كي انفذ الى روح هذا المؤلف دون أن أتخلى عن بيئتي الوسيقية والروح التي تنطلق بها موسيقانا، وبنفس الوقت دون أن تتضاد معه، بل صار لشهرزاد وجهات نظر مختلفة في الثقافة وفي الأدوات وفي الأزمان والتناول. ومجموعة "عيون" أجادت تقديم تصوراتي ورؤيتي لشهرزاد والتي نأمل أن تفتح لمخيلة جديدة في أي مكان وزمان.
وكل ماتقدمه مجموعة "عيون" هو تأليف جديد خاص لهذه المجموعة، وهي محاولة بنفس الوقت لايجاد صيغ وقوالب موسيقية مستحدثة لغرض تعزيز الموسيقى الالية بدءا من مجتمعاتنا ووصولا الى افاق أوسع. لذلك لم تتوقف المجموعة على شكل أو اطار موسيقي معروف من قبل، بل تعمقت فيما يشكل همّا لراهن الموسيقى العربية. فجاءت متكاتفة مع التجارب الموسيقية لزملاء اخرين يسعون لنفس الهدف.
قدمت مجموعة "عيون" عرضا لافتتاح مهرجان حلق الوادي بتونس، فكان هناك خمسة أصوات غربية قدموا نصوصا لخمسة شعراء عرب. وكل ماقٌدم كان جديدا ومستحدثا ومحاولة لتقديم البديل العملي الذي نتحدث عنه تنظيرا. وقدمت الفرقة ايضا تجارب أخرى ضمن مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة.
وليس من الصعب على الملتقي أن يكتشف أن لهذه المجموعة لهجة موسيقية جديدة موزعة بين مهارات العازفين والأفكار المطروحة في المؤلفات وشكل الموسيقى .
أفراد المجموعة :
صابر عبد الستار : قانون
الغندور حسين : كمان
سعيد كمال: كمان
عمرو مصطفى: رق
هاني البدري: ناي
نهاد السيد: عود
صلاح رجب : كونتر باص
عماد الدين عبد المنعم : تشيللو