King RORO
21/09/2004, 01:04
المقصود بالمياه الزرقاء ( الجلوكوما )ارتفاع في معدل ضغط العين الداخلي . من المعروف أن هناك إفراز مستمر للسوائل داخل كرة العين . وهذه السوائل تمر بدورة من الإفراز والإخراج من خلال قنوات تصريف معينة بحيث يبقى معدل ضغط السوائل ضمن حدود طبيعية معنية . عندما تكون هناك أية مشكلة في تصريف سوائل العين فإن تجمع تلك السوائل يعمل على رفع معدل الضغط داخل كرة العين ومن ثم يحدث المرض .
يؤثر ارتفاع ضغط العين المسمر مع الوقت على عصب العين وعلى الشبكية فإذا ما تأثرت الشبكية فإن النظر يتناقص ويكون هذا بتضيق مجال الرؤية تدريجيا مع عدم العلاج .
يتأثر النظر من المياه الزرقاء تدريجيا وبشكل بطيء غير ملحوظ وأكثر ما يلاحظه المريض مع الوقت تدني إمكانية النظر من الجوانب والمشكلة أن هذا التأثر دائم بمعنى أنه لا يمكن إرجاع النظر إلى طبيعته بعد تأثر الشبكية .
يصاب الكبار بالمياه الزرقاء أكثر من غيرهم ونصف المصابين بمرض الماء الأزرق ( الجلوكوما ) لا يعلمون به .
ومن الفئات التي تصاب أكثر بهذا المرض :
-ذوي البشرة السوداء ممن تجاوزوا سن الأربعين
-البيض من تجاوزوا سن الخامسة والستين
-من لديهم تاريخ عائلي بالمرض
-المصابون بداء السكري
-المصابون بضعف النظر الشديد
يتم تشخيص مرض الماء الأزرق بعمل قياس لضغط العين وهو إجراء سهل وميسر ولا يأخذ وقتا طويلا. وعند ملاحظة أي ارتفاع في ضغط العين يتم الكشف على الشبكية وملاحظة مدى تأثرها بالمرض ،إضافة آلي عمل قياس للنظر ولمجال الرؤية .
عند تشخيص المرض فلابد من العمل على إرجاع ضغط العين إلى طبيعته وذلك باستخدام الأدوية التي تكون على شكل قطرات للعين من نوعين أو أكثر . ويتم اللجوء أحيانا إلى الرجاحة لتخفيف الضغط على العين وعمل فتحات لتصريف السوائل لبضع الحالات وهذه تكون عادة من عمليات اليوم الواحد
يؤثر ارتفاع ضغط العين المسمر مع الوقت على عصب العين وعلى الشبكية فإذا ما تأثرت الشبكية فإن النظر يتناقص ويكون هذا بتضيق مجال الرؤية تدريجيا مع عدم العلاج .
يتأثر النظر من المياه الزرقاء تدريجيا وبشكل بطيء غير ملحوظ وأكثر ما يلاحظه المريض مع الوقت تدني إمكانية النظر من الجوانب والمشكلة أن هذا التأثر دائم بمعنى أنه لا يمكن إرجاع النظر إلى طبيعته بعد تأثر الشبكية .
يصاب الكبار بالمياه الزرقاء أكثر من غيرهم ونصف المصابين بمرض الماء الأزرق ( الجلوكوما ) لا يعلمون به .
ومن الفئات التي تصاب أكثر بهذا المرض :
-ذوي البشرة السوداء ممن تجاوزوا سن الأربعين
-البيض من تجاوزوا سن الخامسة والستين
-من لديهم تاريخ عائلي بالمرض
-المصابون بداء السكري
-المصابون بضعف النظر الشديد
يتم تشخيص مرض الماء الأزرق بعمل قياس لضغط العين وهو إجراء سهل وميسر ولا يأخذ وقتا طويلا. وعند ملاحظة أي ارتفاع في ضغط العين يتم الكشف على الشبكية وملاحظة مدى تأثرها بالمرض ،إضافة آلي عمل قياس للنظر ولمجال الرؤية .
عند تشخيص المرض فلابد من العمل على إرجاع ضغط العين إلى طبيعته وذلك باستخدام الأدوية التي تكون على شكل قطرات للعين من نوعين أو أكثر . ويتم اللجوء أحيانا إلى الرجاحة لتخفيف الضغط على العين وعمل فتحات لتصريف السوائل لبضع الحالات وهذه تكون عادة من عمليات اليوم الواحد