حسون
13/10/2005, 15:12
تسلم اليوم في تمام الساعة الخامسة مساء المحامي أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا جائزة مارتن انالز للمدافعين عن حقوق الإنسان (MEA). و قامت السيدة لويس اربور المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتسليم الجائزة في احتفال خاص بهذه المناسبة في مبنى الفورس موتريس في جنيف. وبمشاركة عربية و عالمية واسعة من أبرز العاملين في مجال الديمقراطية و حقوق الإنسان و تعتبر هذه الجائزة تتويجا لفترة طويلة من النضال في هذا المجال حملت رايته لجان الدفاع مع رئيسها المحامي اكثم نعيسة رغم كل الصعوبات و المخاطر التي واجهاها وقد وصف رئيس هيئة المحلفين Mr. Hans Thoolen السيد أكثم نعيسة بأنه (مثال استثنائي مستمر بالنضال من أجل الحقوق الأساسية بالرغم من كل المضايقات والتهديدات.وانخرط لمدة ثلاثين عاما في النضال من أجل الديمقراطية وهو أحد مؤسسي لجان الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في سورية).
و قد حظيت مراسم تسليم الجائزة بتغطية إعلامية واسعة على الصعيد الدولي .
و قد شكر الزميل رئيس اللجان في الكلمة التي ألقاها هيئة التحكيم و المشرفين على الجائزة و جاء في كلمته أيضا:
(اهدي هذه الجائزة إلى جميع الذين رافقونا في مشوارنا الطويل إلى جميع هؤلاء الذين تقاسموا معنا الحلم بالديمقراطية و حقوق الإنسان. و إلى زملائي في لجان الدفاع شكرا لكل الجهد الصادق الذي بذلتموه خلال طريقنا الصعب و الطويل و معا يدا بيد حتى نصل إلى نهاية الطريق...... و
إلى جميع أطفال سوريا و العالم متمنيا لهم مستقبلا ينعمون فيه بالحرية و السلام )
و قد أكد المحامي اكثم نعيسة في كلمته على أن (الديمقراطية هي الحصن الأول و الأخير في وجه الاستبداد و القمع و الإرهاب) و قد دعا المحامي اكثم نعيسة جميع القوى و الأفراد الذين يؤمنون بالديمقراطية للتوحد في وجه الاستبداد ( إننا اليوم مدعوون للوقوف صفا واحدا في وجه الاستبداد مدعوون للترفع فوق جميع الأحقاد ) .
المركز الإعلامي
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
و قد حظيت مراسم تسليم الجائزة بتغطية إعلامية واسعة على الصعيد الدولي .
و قد شكر الزميل رئيس اللجان في الكلمة التي ألقاها هيئة التحكيم و المشرفين على الجائزة و جاء في كلمته أيضا:
(اهدي هذه الجائزة إلى جميع الذين رافقونا في مشوارنا الطويل إلى جميع هؤلاء الذين تقاسموا معنا الحلم بالديمقراطية و حقوق الإنسان. و إلى زملائي في لجان الدفاع شكرا لكل الجهد الصادق الذي بذلتموه خلال طريقنا الصعب و الطويل و معا يدا بيد حتى نصل إلى نهاية الطريق...... و
إلى جميع أطفال سوريا و العالم متمنيا لهم مستقبلا ينعمون فيه بالحرية و السلام )
و قد أكد المحامي اكثم نعيسة في كلمته على أن (الديمقراطية هي الحصن الأول و الأخير في وجه الاستبداد و القمع و الإرهاب) و قد دعا المحامي اكثم نعيسة جميع القوى و الأفراد الذين يؤمنون بالديمقراطية للتوحد في وجه الاستبداد ( إننا اليوم مدعوون للوقوف صفا واحدا في وجه الاستبداد مدعوون للترفع فوق جميع الأحقاد ) .
المركز الإعلامي
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا