بدوي الجبل
11/10/2005, 15:10
حذر الملك الاردني عبد الله الثاني من العودة إلى المربع الأول في القضية الفلسطينية، في حال لم يكن هناك حل عادل يرضي الأطراف كافة، معربا عن امله بعدم تعرض سوريا لمزيد من الضغوط.
وقال عبد الله، في مقابلة تنشرها اليوم صحيفة <<الرأي>> الأردنية إن القضية الفلسطينية على <<مفترق طرق مهم، فإما ان يتجه الجميع نحو إيجاد حل عاجل يرضي الأطراف كافة، وفي مقدمة ذلك تحقيق هدف قيام الدولة الفلسطينية، وإما أن نعود إلى المربع الأول>>، مضيفا <<المطلوب الآن من الفلسطينيين والإسرائيليين البناء على ما تم إنجازه، وأدعو إخواننا الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم ونبذ الفرقة والانقسام، فليس من مصلحتهم الاقتتال الداخلي والتنافس على السلطة>>.
وبالنسبة لسوريا، أعرب عبد الله عن أمله في <<احتواء الموقف، وان لا تتعرض لمزيد من الضغوط، وموقفنا دائما ينطلق من ان الحلول الدبلوماسية هي الأساس لحل اي مشاكل عالقة، فالمنطقة لا تتحمل تصعيدا وتوترا جديدا>>.
وحول العراق، أكد عبد الله أن اهل العراق هم الذين يقررون مستقبل بلدهم. وقال <<أجرينا اتصالات مع كل القوى السياسية خلال الأسبوعين الماضيين>> بهدف أن يلتقي <<الجميع على توافق للخروج من الأزمة المتعلقة بالدستور، وكانت هناك بعض الإشكاليات حول المسودة الأولى، وقد اطلعت شخصيا على التعديلات التي أدخلت مؤخرا>>، مضيفا <<كما علمت أن تعديلات أخرى يجري بحثها حاليا يمكن أن تضاف الى الدستور، وهي ستعمل على دفع العرب السنة الى المشاركة>>.
وأعلن عبد الله رفضه وجود <<أحزاب لها ارتباطات خارج الحدود>>، مشيرا الى ان <<تشرذم>> الاحزاب في الاردن، يشكل احد <<المعوقات الاساسية>> في عملية الاصلاح. وقال عبد الله <<اتمنى ان يأتي يوم يصبح فيه لدينا ثلاثة الى اربعة احزاب قوية تمثل التيارات الرئيسية في البلد، وتطرح برامج وطنية من واقع الاردن وشعبه. أما ان يكون هناك احزاب لها ارتباطات خارج الحدود وتطرح هموم الآخرين قبل شعبنا فهذا لا يمكن ان يسهم في تنمية الحياة السياسية، وهو امر لا يمكن ان نقبل به ايضا>>.
وقال عبد الله، في مقابلة تنشرها اليوم صحيفة <<الرأي>> الأردنية إن القضية الفلسطينية على <<مفترق طرق مهم، فإما ان يتجه الجميع نحو إيجاد حل عاجل يرضي الأطراف كافة، وفي مقدمة ذلك تحقيق هدف قيام الدولة الفلسطينية، وإما أن نعود إلى المربع الأول>>، مضيفا <<المطلوب الآن من الفلسطينيين والإسرائيليين البناء على ما تم إنجازه، وأدعو إخواننا الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم ونبذ الفرقة والانقسام، فليس من مصلحتهم الاقتتال الداخلي والتنافس على السلطة>>.
وبالنسبة لسوريا، أعرب عبد الله عن أمله في <<احتواء الموقف، وان لا تتعرض لمزيد من الضغوط، وموقفنا دائما ينطلق من ان الحلول الدبلوماسية هي الأساس لحل اي مشاكل عالقة، فالمنطقة لا تتحمل تصعيدا وتوترا جديدا>>.
وحول العراق، أكد عبد الله أن اهل العراق هم الذين يقررون مستقبل بلدهم. وقال <<أجرينا اتصالات مع كل القوى السياسية خلال الأسبوعين الماضيين>> بهدف أن يلتقي <<الجميع على توافق للخروج من الأزمة المتعلقة بالدستور، وكانت هناك بعض الإشكاليات حول المسودة الأولى، وقد اطلعت شخصيا على التعديلات التي أدخلت مؤخرا>>، مضيفا <<كما علمت أن تعديلات أخرى يجري بحثها حاليا يمكن أن تضاف الى الدستور، وهي ستعمل على دفع العرب السنة الى المشاركة>>.
وأعلن عبد الله رفضه وجود <<أحزاب لها ارتباطات خارج الحدود>>، مشيرا الى ان <<تشرذم>> الاحزاب في الاردن، يشكل احد <<المعوقات الاساسية>> في عملية الاصلاح. وقال عبد الله <<اتمنى ان يأتي يوم يصبح فيه لدينا ثلاثة الى اربعة احزاب قوية تمثل التيارات الرئيسية في البلد، وتطرح برامج وطنية من واقع الاردن وشعبه. أما ان يكون هناك احزاب لها ارتباطات خارج الحدود وتطرح هموم الآخرين قبل شعبنا فهذا لا يمكن ان يسهم في تنمية الحياة السياسية، وهو امر لا يمكن ان نقبل به ايضا>>.