dimozi
17/09/2004, 17:49
سخف و غباء ...... و عناد شديد , بماذا يستطيع الإنسان أن يصف العناد غير أنه غباء مركز ؟
ها هنا أعلن اعتذاري , ربما من الأسهل أن اعتذر على الورق , فأنا ما تعودت أن اعتذر يوما .
اعتذر عن ما قلته هذا الصباح , اعتذر لأني لم اعتذر , لأني لم اركض ورائك , و اكتفيت ببساطة بأن اقف هناك بلا حراك , متجاهلا كل محاولة منك لتلطيف الأجواء .
اعتذر عن أطباعي التي لا تتغير , اعتذر عن أني فخرت يوما بعنادي و غبائي .
لماذا يعاند الإنسان ؟ لماذا أنا عنيد شخصيا ؟ هل لأثبت وجهة نظر ؟ هل لأقول بأني مقتنع بأني على صواب ؟ و ما يدعو للسخرية حقا أني لا أذكر يوما عنادي على شيء مقتنع به , فأنا فقط أقول لا ....... لا غبية ..... لا طفولية ....... تخلو من أي مضمون أو معنى .
صحيح بأني كنت متعبا هذا الصباح و أنا حزين و غاضب , نعم لم أنم البارحة ...... و لكن ما ذنبك أنت؟ أ أقاتل الدنيا إذا غضبت ؟؟
هي الكلمات التي تدخل بهدوء , و غالبا تكون شديدة الإيجاز , تسير إلى القلب مباشرة لتغمد سكينا , لتقطع شريانا عامرا بالحياة .
حسنا كنت غاضبا لأني سمعت أخبارا جديدة , و المؤلم بالموضوع أني أسمع الأخبار هذه من الغرباء فقط , لماذا لم يخبرني بنفسه ؟؟ لماذا لم نعد نتحادث؟؟ هل وصلنا فعلا إلى هذه المرحلة ؟؟ أن نتحدث فقط بالسفاسف , إذا كان ذلك ما اختاره فهو حر , و أستطيع أن أبادله نفس الخيارات تماما .
ها , أعود للغباء و العناد مرة أخرى قد قالوا أن الطبع يغلب التطبع , و للأسف فقد طبعت نفسي على العناد, و ها أنا أتخذ قرارا غبيا أخر , أعلن اليوم على الملأ أني لم أعد أهتم و أني أغلق اليوم باب قلبي بسبعين قفل و أضع حارسا على الباب ألقنه كلمة سحرية من يقولها تفتح له الأبواب و من يخطئ بها موتا يموت .
لن أربح , أعلم ذلك و لكني سأرضي غروري , وسأشبع عنادي , و أنمي غبائي و أقتنع بأني رجل , و سأتلقى المديح من الجهلة , و أصبح أغبى و أبشع و سأكون راضيا عن مستوى غبائي القياسي الجديد و راضيا عن متانة صخرة عنادي التي لن تنحتها أمواج البحر كلها .
هاليلويا , فقد ولد اليوم رجل آخر , و مات اليوم بشري .
ولكني– و لطالما اعتقدت أني أومن بالعقل – لست مقتنعا بهذه النتيجة اليوم , هذا رائع , يمكن أن أعاند إذا , ولكني اليوم لا أعاند أحدا , أنا فقط أعاند نفسي , و أثبت لنفسي بأني غبي و بأني رجل .
إن قلبي يرفض , و يتنازعني ألف شيطان مخلوق على صورتي و مثالي .
من سيربح اليوم في هذه المعركة الأخيرة ؟؟ هل أكون رجلا , في برج عال ؟ هل أكون رب الجنود إلها غيورا ؟
أم أكون إنسانا , بشرا عاقلا ؟؟ هل أكون مسيحا محبا أو بوذا وديع .
لا أدري ما سأكونه اليوم , ولكني بعد أن أكتب آخر كلمة , سوف أفتح الباب و أركض ورائك , و أتمنى أن أستطيع أن أقول أمامك , وجها لوجه , أنا غبي و أنا آسف ......... سامحيني .
و أسلموا
Dimozi
ها هنا أعلن اعتذاري , ربما من الأسهل أن اعتذر على الورق , فأنا ما تعودت أن اعتذر يوما .
اعتذر عن ما قلته هذا الصباح , اعتذر لأني لم اعتذر , لأني لم اركض ورائك , و اكتفيت ببساطة بأن اقف هناك بلا حراك , متجاهلا كل محاولة منك لتلطيف الأجواء .
اعتذر عن أطباعي التي لا تتغير , اعتذر عن أني فخرت يوما بعنادي و غبائي .
لماذا يعاند الإنسان ؟ لماذا أنا عنيد شخصيا ؟ هل لأثبت وجهة نظر ؟ هل لأقول بأني مقتنع بأني على صواب ؟ و ما يدعو للسخرية حقا أني لا أذكر يوما عنادي على شيء مقتنع به , فأنا فقط أقول لا ....... لا غبية ..... لا طفولية ....... تخلو من أي مضمون أو معنى .
صحيح بأني كنت متعبا هذا الصباح و أنا حزين و غاضب , نعم لم أنم البارحة ...... و لكن ما ذنبك أنت؟ أ أقاتل الدنيا إذا غضبت ؟؟
هي الكلمات التي تدخل بهدوء , و غالبا تكون شديدة الإيجاز , تسير إلى القلب مباشرة لتغمد سكينا , لتقطع شريانا عامرا بالحياة .
حسنا كنت غاضبا لأني سمعت أخبارا جديدة , و المؤلم بالموضوع أني أسمع الأخبار هذه من الغرباء فقط , لماذا لم يخبرني بنفسه ؟؟ لماذا لم نعد نتحادث؟؟ هل وصلنا فعلا إلى هذه المرحلة ؟؟ أن نتحدث فقط بالسفاسف , إذا كان ذلك ما اختاره فهو حر , و أستطيع أن أبادله نفس الخيارات تماما .
ها , أعود للغباء و العناد مرة أخرى قد قالوا أن الطبع يغلب التطبع , و للأسف فقد طبعت نفسي على العناد, و ها أنا أتخذ قرارا غبيا أخر , أعلن اليوم على الملأ أني لم أعد أهتم و أني أغلق اليوم باب قلبي بسبعين قفل و أضع حارسا على الباب ألقنه كلمة سحرية من يقولها تفتح له الأبواب و من يخطئ بها موتا يموت .
لن أربح , أعلم ذلك و لكني سأرضي غروري , وسأشبع عنادي , و أنمي غبائي و أقتنع بأني رجل , و سأتلقى المديح من الجهلة , و أصبح أغبى و أبشع و سأكون راضيا عن مستوى غبائي القياسي الجديد و راضيا عن متانة صخرة عنادي التي لن تنحتها أمواج البحر كلها .
هاليلويا , فقد ولد اليوم رجل آخر , و مات اليوم بشري .
ولكني– و لطالما اعتقدت أني أومن بالعقل – لست مقتنعا بهذه النتيجة اليوم , هذا رائع , يمكن أن أعاند إذا , ولكني اليوم لا أعاند أحدا , أنا فقط أعاند نفسي , و أثبت لنفسي بأني غبي و بأني رجل .
إن قلبي يرفض , و يتنازعني ألف شيطان مخلوق على صورتي و مثالي .
من سيربح اليوم في هذه المعركة الأخيرة ؟؟ هل أكون رجلا , في برج عال ؟ هل أكون رب الجنود إلها غيورا ؟
أم أكون إنسانا , بشرا عاقلا ؟؟ هل أكون مسيحا محبا أو بوذا وديع .
لا أدري ما سأكونه اليوم , ولكني بعد أن أكتب آخر كلمة , سوف أفتح الباب و أركض ورائك , و أتمنى أن أستطيع أن أقول أمامك , وجها لوجه , أنا غبي و أنا آسف ......... سامحيني .
و أسلموا
Dimozi