بدوي الجبل
07/10/2005, 11:54
إلى وزارة التعليم العالي
فبإسم طلاب الجغرافية بجامعة تشرين نتمنى من وزارة التعليم العالي قراءة شكوانا ...
و لكن قبل أن نبدأ بالشكوى نريد أن ننوه بأن وزارة التعليم العالي يجب أن تكون وزارة من أجل الطالب لا من أجل الربح و الاحتكار و تضييع لجهود الطالب .
فنتمنى من هذه الوزارة أن تتفهم أمرنا نحن طلاب التعليم الموازي و ذلك ليصبح مستوى دراستنا كمستوى دراستنا بأي جامعة عربية و أجنبية عريقة .
فنود أن نلفت الانتباه إلى مشكلة كبيرة لا بد من إيجاد حل لها و هي التصليح البهلواني و العشوائي السريع و الذي يفتقد إلى كثير من المساواة فعندما كان التعليم فقط بالشكل المجاني كان الطالب يعاني من هذه المشكلة أيضاً و لكن كانت النتائج الأسوأ في تلك المرحلة هي رسوب الطالب فقط , أما الآن فقد أصبحت النتيجة هي رسوب الطالب و دفعه مبلغ كبير جدا و هذا ما يحدث مع طلاب التعليم الموازي .
فبإعتباري طالبا جامعيا في إحدى الكليات الأدبية في جامعة تشرين اتفاجأ بأن بعض المواد التي قدمتها و التي أنا متأكد من نجاحي بها , قد رسبت بهــا , و كأنها قضاءً و قدراً , و تبين لي أن ديكتاتور المــادة ( عفواً دكتور ) المادة قد يأخذ بعض الهبّات و العطايا من بعض زملائي لإنجاحهم , أو سيقوم بوضع عراقيل أمام النجاح . كأن يقول لم تكتب حرفياً ... أو غير ذلك من الإعتبارات الغير الصحيحة.
كما و نريد أن نلفت الإنتباه إلى مسألة طالما عانينا منها في الامتحانات و هي وجود المراقب غير المسؤول أو المتحلي بقدر من التفهم و حسن التصرف . علماً أن هذا النوع من المراقبين يخلق حالة من التوتر لدى الطالب ضمن القاعة الإمتحانية , فحبذا لو يتم اختيار المراقبين وفق أصول و قواعد صارمة تهتم بتلقين و تعليم المراقب أصول التعامل مع الطلاب , حيث اعتراضنا الكبير و الشديد على المراقبين الذين يتحولون لإذاعات قبل انتهاء الإمتحان بنصف ساعة و هو الوقت الذي يزداد فيه الطالب من التوتر حدّه الأقصى حيث تتحول أفواه المراقبين إلى إذاعات ذات موجات قوية تفوق إذاعة البي بي سي قوّة .
كما و يوجد قانون نعتبره تعسفيا جدا و تافهاّ . حيث يمنع الطالب من إعادة تصحيح الورقة الإمتحانية في حال كان لديه شك في أن هناك مشكلة ما , و هذا القانون التعسفي و الذي يمنح حصانة لأعضاء الهيئة التدريسية , فيعطي المجال لبعض ضعاف النفوس , و ما أكثرهم في جامعاتنا , في التصرف كيفما يشاؤون في أوراق الإمتحانات كما يفتح الباب واسعاً أمام الفساد التعليمي الذي تتحلى به مؤسساتنا الأكاديمية فلو ألغي هذا القانون لما قدّم طالب اعتراض , لأن ضعاف النفوس سيفقدون الغطاء الذي يستر فضائحهم .
و فعلاّ لقد أثبتت جامعاتنا للعيان ضعفها لفهم الطلاب و عدم قدرتها على تحمل مسؤوليتها . كما أثبتت القدرة و الفعالية و القوة على هز كيان الطالب أكثر من قدرتها على إعطاء المحاضرات بشكل أخلاقي و عقلي و بشكل إنساني .
كما و نجد نحن الطلاب العرب صعوبة بالغة في الدراسة و خاصة إننا لم نتعود على الحفظ بطريقة كمبيوترية كالبصم و الحفظ السريع و الخيالي , فإننا نبث همنا و حزننا إلى الله حيث نحن دائما نتفاجئ بأمور مخزية في جامعاتنا ,, يا ترى من السبب نحن الطلاب أم الدكاترة .
و بصراحة شكوتنا على صندوق الشكاوي ! أكيد الكل استغرب لأنه ما حدا عم يشوف شكوانا غيرنا هــالطـــلاب . الله يستر علينا من عنده و من غضب الدكاترة علينا (( الله يهدينا رضا الدكاترة و بعدين رضا الله )) . فلماذا لا يكون هناك امتحانات وسطية يبدع فيها الذكي الفهيم و ينجح فيها المتوسط .
أخيراً : أيتها الوزارة العتيدة الرشيدة , صحيح أننا شعب ما بيتحمل , و عندنا 17 مليون راس و كلهم روس فهمانين , و لكن من المفترض أن تكوني طليعتنا الحريصة على مصالحنا و تسهرين على خدمتنا
أما إذا كثر شاكوكِ , و انعدم شاكروك فإما اعتدلي و إمّا اعتزلي ..
فبإسم طلاب الجغرافية بجامعة تشرين نتمنى من وزارة التعليم العالي قراءة شكوانا ...
و لكن قبل أن نبدأ بالشكوى نريد أن ننوه بأن وزارة التعليم العالي يجب أن تكون وزارة من أجل الطالب لا من أجل الربح و الاحتكار و تضييع لجهود الطالب .
فنتمنى من هذه الوزارة أن تتفهم أمرنا نحن طلاب التعليم الموازي و ذلك ليصبح مستوى دراستنا كمستوى دراستنا بأي جامعة عربية و أجنبية عريقة .
فنود أن نلفت الانتباه إلى مشكلة كبيرة لا بد من إيجاد حل لها و هي التصليح البهلواني و العشوائي السريع و الذي يفتقد إلى كثير من المساواة فعندما كان التعليم فقط بالشكل المجاني كان الطالب يعاني من هذه المشكلة أيضاً و لكن كانت النتائج الأسوأ في تلك المرحلة هي رسوب الطالب فقط , أما الآن فقد أصبحت النتيجة هي رسوب الطالب و دفعه مبلغ كبير جدا و هذا ما يحدث مع طلاب التعليم الموازي .
فبإعتباري طالبا جامعيا في إحدى الكليات الأدبية في جامعة تشرين اتفاجأ بأن بعض المواد التي قدمتها و التي أنا متأكد من نجاحي بها , قد رسبت بهــا , و كأنها قضاءً و قدراً , و تبين لي أن ديكتاتور المــادة ( عفواً دكتور ) المادة قد يأخذ بعض الهبّات و العطايا من بعض زملائي لإنجاحهم , أو سيقوم بوضع عراقيل أمام النجاح . كأن يقول لم تكتب حرفياً ... أو غير ذلك من الإعتبارات الغير الصحيحة.
كما و نريد أن نلفت الإنتباه إلى مسألة طالما عانينا منها في الامتحانات و هي وجود المراقب غير المسؤول أو المتحلي بقدر من التفهم و حسن التصرف . علماً أن هذا النوع من المراقبين يخلق حالة من التوتر لدى الطالب ضمن القاعة الإمتحانية , فحبذا لو يتم اختيار المراقبين وفق أصول و قواعد صارمة تهتم بتلقين و تعليم المراقب أصول التعامل مع الطلاب , حيث اعتراضنا الكبير و الشديد على المراقبين الذين يتحولون لإذاعات قبل انتهاء الإمتحان بنصف ساعة و هو الوقت الذي يزداد فيه الطالب من التوتر حدّه الأقصى حيث تتحول أفواه المراقبين إلى إذاعات ذات موجات قوية تفوق إذاعة البي بي سي قوّة .
كما و يوجد قانون نعتبره تعسفيا جدا و تافهاّ . حيث يمنع الطالب من إعادة تصحيح الورقة الإمتحانية في حال كان لديه شك في أن هناك مشكلة ما , و هذا القانون التعسفي و الذي يمنح حصانة لأعضاء الهيئة التدريسية , فيعطي المجال لبعض ضعاف النفوس , و ما أكثرهم في جامعاتنا , في التصرف كيفما يشاؤون في أوراق الإمتحانات كما يفتح الباب واسعاً أمام الفساد التعليمي الذي تتحلى به مؤسساتنا الأكاديمية فلو ألغي هذا القانون لما قدّم طالب اعتراض , لأن ضعاف النفوس سيفقدون الغطاء الذي يستر فضائحهم .
و فعلاّ لقد أثبتت جامعاتنا للعيان ضعفها لفهم الطلاب و عدم قدرتها على تحمل مسؤوليتها . كما أثبتت القدرة و الفعالية و القوة على هز كيان الطالب أكثر من قدرتها على إعطاء المحاضرات بشكل أخلاقي و عقلي و بشكل إنساني .
كما و نجد نحن الطلاب العرب صعوبة بالغة في الدراسة و خاصة إننا لم نتعود على الحفظ بطريقة كمبيوترية كالبصم و الحفظ السريع و الخيالي , فإننا نبث همنا و حزننا إلى الله حيث نحن دائما نتفاجئ بأمور مخزية في جامعاتنا ,, يا ترى من السبب نحن الطلاب أم الدكاترة .
و بصراحة شكوتنا على صندوق الشكاوي ! أكيد الكل استغرب لأنه ما حدا عم يشوف شكوانا غيرنا هــالطـــلاب . الله يستر علينا من عنده و من غضب الدكاترة علينا (( الله يهدينا رضا الدكاترة و بعدين رضا الله )) . فلماذا لا يكون هناك امتحانات وسطية يبدع فيها الذكي الفهيم و ينجح فيها المتوسط .
أخيراً : أيتها الوزارة العتيدة الرشيدة , صحيح أننا شعب ما بيتحمل , و عندنا 17 مليون راس و كلهم روس فهمانين , و لكن من المفترض أن تكوني طليعتنا الحريصة على مصالحنا و تسهرين على خدمتنا
أما إذا كثر شاكوكِ , و انعدم شاكروك فإما اعتدلي و إمّا اعتزلي ..