King RORO
13/09/2004, 02:04
بدأت الرياح العاتية والأمطار الكثيفة تعصف بجاميكا لدى وصول إعصار إيفان إلى الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي.
وقد تطايرت أسطح المنازل وارتفعت مياه الأنهار وبلغ ارتفاع أمواج البحر التي تضرب الساحل الشرقية نحو سبعة أمتار حيث غمرت المياه المنازل وعطلت حركة الطرق.
كما انقطعت إمدادات الكهرباء عن العديد من المناطق وبينها العاصمة كينجزتون.
وأعلن رئيس وزراء جامايكا بي جي باترسون حالة الطوارئ في البلاد. ورغم أنه دعا نحو نصف مليون شخص من سكان سواحل الجزيرة إلى مغادرة منازلهم فإنه لم ينتقل الى الملاجئ سوى نحو مئة شخص.
وقد أدى إعصار إيفان حتى الآن الى مقتل ثلاثة وعشرين شخصا على الأقل خلال مروره في البحر الكاريبي وأغلب الضحايا من جزيرة جرانادا.
وبلغت سرعة الرياح 230 كيلومترا في الساعة، وهو إعصار مصنف من الدرجة الرابعة بين خمس درجات لتصنيف الأعاصير.
الإعصار يزداد قوة
وكان المركز الوطني الأمريكي للأعاصير قد أعلن في الثالثة بعد الظهر بتوقيت جرينتش، ان إعصار إيفان، الذي يطلق عليه سكان جاميكا اسم الرهيب في إشارة إلى القيصر الروسي الذي اشتهر تاريخيا بقسوته، يبعد 245 كيلومترا جنوب شرق كينجزتون.
وعلى الرغم من دعوة السلطات لهم بالتوجه إلى الملاجئ التي أقيمت لاستضافتهم خلال الإعصار، إلا أن الكثيرين لم يستجيبوا، وفضلوا الإقامة في منازلهم حتى وصول الإعصار وفقا لما نقله إيان بانل، مراسل بي بي سي في كينجزتون.
وقال جيفرسون جيمس، المواطن المقيم في كينجزتون: "هذا الإعصار يبدو قاتلا، وإذا استمر في مساره، فسوف يموت العديدون منا".
وكان السكان قد ازدحموا أمام المحال التجارية لشراء الماء والوقود والكشافات والبطاريات.
وقد أكدت السلطات أنها ستستخدم قوات الشرطة والجيش للتصدي لأعمال السلب والنهب التي قد تحدث.
ولم تصب جاميكا الأعاصير منذ ما يقرب من ست عشرة سنة، ويقول المراسلون إن إعصار إيفان ينذر بأن يكون أسوأ كارثة طبيعية تصيب البلاد منذ خمسين عاما.
وإلى جانب جاميكا، تستعد أجزاء من هاييتي وجمهورية الدومينيكان وكوبا للإعصار الذي هدد الجنوب الشرقي للولايات المتحدة أيضا.
وقد أجلي سكان الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعرض المنطقة لإعصارين كبيرين خلال الشهر الماضي.
الدمار في جرينادا
وكانت فنزويلا وجمهورية الدومينيكان آخر دولتين تبلغان عن سقوط ضحايا جراء الإعصار الذي تسبب في خسائر كبيرة في جرينادا.
فقد تعرضت عاصمة جرينادا سان جورج لرياح بلغت سرعتها مئتي كيلومتر في الساعة، مما أدى إلى هدم المنازل وقطع خطوط الكهرباء، كما حطم الإعصار مركز الطوارئ والسجن الرئيسي والعديد من المدارس، كما تسبب في تخريب بالمستشفى المركزي للعاصمة.
وقال كيث ميتشل، رئيس وزراء جرينادا، الذي تحطم مقره الرسمي نتيجة للإعصار إن تسعين في المئة من الجزيرة قد تعرض للخراب، وأنه أعلن حالة الكوارث الشاملة.
وقال ميتشل، الذي أوى إلى سفينة حربية بريطانية، إن الخسائر تقدر بملايين الدولارات، وقال إن المحصول الرئيسي للبلاد، جوز الطيب، يبدو أنه تلقى "ضربة هائلة".
وقال باتريك مانينج، رئيس ترنداد الذي يزور جرانادا، إن البلاد تشبه: "أكياس القمامة بعد أن تعبث بها الكلاب، وتلقي بمحتوياتها في كل مكان".
وقال مراسلنا إن الإعصار هو الأسوأ في التاريخ الحديث، وإنه أسوأ من إعصار جانيت الذي ضرب البلاد عام 1955.
وقد فر العديد من نزلاء السجن في العاصمة خلال العاصفة، وحاولت الشرطة السيطرة على أعمال الشغب بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وإقامة المتاريس في الشوارع.
وقد عرضت دور البحر الكاريبي المجاورة إرسال قوات أمن للسيطرة على الموقف واستعادة النظام.
ومن المقرر أن تصل المعونات والمساعدات التي أرسلها الصليب الأحمر والولايات المتحدة إلى جرانادا يوم الجمعة.
وقد تطايرت أسطح المنازل وارتفعت مياه الأنهار وبلغ ارتفاع أمواج البحر التي تضرب الساحل الشرقية نحو سبعة أمتار حيث غمرت المياه المنازل وعطلت حركة الطرق.
كما انقطعت إمدادات الكهرباء عن العديد من المناطق وبينها العاصمة كينجزتون.
وأعلن رئيس وزراء جامايكا بي جي باترسون حالة الطوارئ في البلاد. ورغم أنه دعا نحو نصف مليون شخص من سكان سواحل الجزيرة إلى مغادرة منازلهم فإنه لم ينتقل الى الملاجئ سوى نحو مئة شخص.
وقد أدى إعصار إيفان حتى الآن الى مقتل ثلاثة وعشرين شخصا على الأقل خلال مروره في البحر الكاريبي وأغلب الضحايا من جزيرة جرانادا.
وبلغت سرعة الرياح 230 كيلومترا في الساعة، وهو إعصار مصنف من الدرجة الرابعة بين خمس درجات لتصنيف الأعاصير.
الإعصار يزداد قوة
وكان المركز الوطني الأمريكي للأعاصير قد أعلن في الثالثة بعد الظهر بتوقيت جرينتش، ان إعصار إيفان، الذي يطلق عليه سكان جاميكا اسم الرهيب في إشارة إلى القيصر الروسي الذي اشتهر تاريخيا بقسوته، يبعد 245 كيلومترا جنوب شرق كينجزتون.
وعلى الرغم من دعوة السلطات لهم بالتوجه إلى الملاجئ التي أقيمت لاستضافتهم خلال الإعصار، إلا أن الكثيرين لم يستجيبوا، وفضلوا الإقامة في منازلهم حتى وصول الإعصار وفقا لما نقله إيان بانل، مراسل بي بي سي في كينجزتون.
وقال جيفرسون جيمس، المواطن المقيم في كينجزتون: "هذا الإعصار يبدو قاتلا، وإذا استمر في مساره، فسوف يموت العديدون منا".
وكان السكان قد ازدحموا أمام المحال التجارية لشراء الماء والوقود والكشافات والبطاريات.
وقد أكدت السلطات أنها ستستخدم قوات الشرطة والجيش للتصدي لأعمال السلب والنهب التي قد تحدث.
ولم تصب جاميكا الأعاصير منذ ما يقرب من ست عشرة سنة، ويقول المراسلون إن إعصار إيفان ينذر بأن يكون أسوأ كارثة طبيعية تصيب البلاد منذ خمسين عاما.
وإلى جانب جاميكا، تستعد أجزاء من هاييتي وجمهورية الدومينيكان وكوبا للإعصار الذي هدد الجنوب الشرقي للولايات المتحدة أيضا.
وقد أجلي سكان الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعرض المنطقة لإعصارين كبيرين خلال الشهر الماضي.
الدمار في جرينادا
وكانت فنزويلا وجمهورية الدومينيكان آخر دولتين تبلغان عن سقوط ضحايا جراء الإعصار الذي تسبب في خسائر كبيرة في جرينادا.
فقد تعرضت عاصمة جرينادا سان جورج لرياح بلغت سرعتها مئتي كيلومتر في الساعة، مما أدى إلى هدم المنازل وقطع خطوط الكهرباء، كما حطم الإعصار مركز الطوارئ والسجن الرئيسي والعديد من المدارس، كما تسبب في تخريب بالمستشفى المركزي للعاصمة.
وقال كيث ميتشل، رئيس وزراء جرينادا، الذي تحطم مقره الرسمي نتيجة للإعصار إن تسعين في المئة من الجزيرة قد تعرض للخراب، وأنه أعلن حالة الكوارث الشاملة.
وقال ميتشل، الذي أوى إلى سفينة حربية بريطانية، إن الخسائر تقدر بملايين الدولارات، وقال إن المحصول الرئيسي للبلاد، جوز الطيب، يبدو أنه تلقى "ضربة هائلة".
وقال باتريك مانينج، رئيس ترنداد الذي يزور جرانادا، إن البلاد تشبه: "أكياس القمامة بعد أن تعبث بها الكلاب، وتلقي بمحتوياتها في كل مكان".
وقال مراسلنا إن الإعصار هو الأسوأ في التاريخ الحديث، وإنه أسوأ من إعصار جانيت الذي ضرب البلاد عام 1955.
وقد فر العديد من نزلاء السجن في العاصمة خلال العاصفة، وحاولت الشرطة السيطرة على أعمال الشغب بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وإقامة المتاريس في الشوارع.
وقد عرضت دور البحر الكاريبي المجاورة إرسال قوات أمن للسيطرة على الموقف واستعادة النظام.
ومن المقرر أن تصل المعونات والمساعدات التي أرسلها الصليب الأحمر والولايات المتحدة إلى جرانادا يوم الجمعة.