-
دخول

عرض كامل الموضوع : جلسة سرية --- جلسة علنية! ودمائنا اين ؟؟


صبر العراق
17/12/2009, 19:30
عندما تباع دمائنا على أرصفة الموت يفرح أصدقاء الدولار
قد لا نبالغ أذا قلنا ان جلسات البرلمان العلنية منها والسرية هي مجرد إبرة أفيون لتخدير أعصاب الشعب الغاضب على ما يجري على مسرح الجريمة المنظم الذي يريق دمائنا كل يوم وبلا اي استراحة يمنحها العدو الخفي والمتخفي بين قواتنا الأمنية وقياداتها المهزوزة الا من مصالحها الشخصية .
حضر رئيس الوزراء (القائد العام للقوات المسلحة ) إلى البرلمان وبعده حضر الوزراء الآمنين ومدير جهاز المخابرات وكالة والقيادات الأمنية وتحولت الجلسات من علنية التي لم نفهم منها شئ إلى سرية دون ان يخرجوا باي نتيجة مقنعة ومرضية للملايين الذي ينتظرون الفرج لحلول لا يمكنهم إعطائها .
عندما حدثت التفجيرات الأحد و الأربعاء الدامية برروا الكثير ولكن أين النتائج التي وعدوا بها بعد الثلاثاء الدامي .
لم نسمع ولم نرى اي من هؤلاء الوزراء الداخلية والدفاع والأمن قدم استقالته واعتذاره للشعب لعدم تمكنه من تحقيق اي نتائج مرضية ولكن نحن نحلم بأن يقدموا استقالاتهم ويتركون هذه المناصب التي حصلوا عليها بفضل الأمريكان .
ماهي الحلول التي قدمها البرلمان وماهي نتائج الاستجوابات هل ستحفظ كبقية الاستجوابات السابقة كاستجواب وزير الكهرباء ويبدوا ان وزير التجارة هو الضحية الوحيد رغم عدم أجراء محاكمته .
الشعب هو الضحية ودمائهم تسيل وبين البرلمان والوزراء جدل وحوار ومد وجزر دون اي نتائج ملموسة للشارع العراقي ولا تتوقف هذه الانفجارات لأسباب ربما يعرفها ابسط الناس في الشارع العراقي
قد تكون الاختراقات وقلة الخبرة لدى اغلبهم هذه الأجهزة الأمنية والخلل الواضح في أجهزة كشف المتفجرات السونار وعدم كفائتها هي احد الأسباب .
هل هذه الأجهزة فعالة حقا آم أنها مجرد الة تم استيرادها بموجب صفقة تجارية الغاية منها أرضاء الشركة المنتجة وجني حفنة من الدولارات وربما يكون من يستخدمها غير مدرب بالشكل الصحيح .
وقد يكون الفساد الإداري من قبل السيطرات وعدم مبالاتهم بمصير الوطن وبأرواح ودماء أبناء وطنهم التي تتساقط كل يوم بلا رحمة .
وقد تكون الأسباب السياسية والصراع من اجل السلطة هي احد الأسباب التي يدفع أبناء شعبنا دمائه كقرابين من اجل ان ينالوا مبتغاهم .
تناوب البعض من أعضاء البرلمان على طرح الأسئلة على الوزراء وعلى ما يبدوا انه نوع من أنواع الدعاية الانتخابية التي يعلن عنها لحد ألان .
ومن احد الأسئلة التي وجهت الى الوزراء هو عن حقيقة وجود خلاف بين احدهم ورئيس الوزراء ,هل هذا ينعكس على الوضع الأمني ,عجبت لهذا الأمر إذا كان رئيس الوزراء لا يستطيع يفرض سيطرته على الوزراء الأمنيين فكيف يدار هذا البلد.
العجيب في الأمر ان احد النواب المحترمين طلب من الوزراء ان يتقدموا بتعهد شرف عن تكرار مثل هكذا تفجيرات مستقبلا ؟؟؟؟
ننتظر التوصيات التي سوف تخرج من لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب عسى ان تجلب الفرج وتعيد الأمور لنصابها وأتمنى ان يقدم الوزراء الأمنيين استقالاتهم قبل ان توصي اللجنة بحجب الثقة عنهم وهذه لا يمكن ان تحدث ابدا.
جلسات تتبعها جلسات ولكن دمائنا تسيل في كل يوم لا تفرق بين احد وشهداء يرحلون وجرحى يعانون وعوائل فقدت معيلها دون أن تجد من يقف بجانبها يمد لها العون .
الا من ناصر ينصرنا
الا من محب للعراق ينقذنا
الا يوجد هناك من يوقف نزيف دمائنا و يداوي جراحنا

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

hazim jabali
20/12/2009, 02:06
صرّح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمام عدسات التلفزيون أن حوالي 48 عنصر أمني من رجال الأمن العراقيين من ثلاثة فروع أمنية مختلفة متورطين مباشرة ومتواطئين مع منفذي التفجيرات ‍!
وعزا ذلك إلى أنّ رجال الميليشات السابقين تم ضمهم إلى أجهزة الأمن الرسمية ولذلك حدث اختراق أجهزة الأمن العراقية.. (بحيث صار الراعي جزاراً)!
ثم صرّح المالكي أن الانتحاريين أجروا اتصالات هاتفية مع دول الجوار قبل تنفيذ جريمتهم .. يعني أنّ المنظمات الإجرامية لها صلات مع رجال الأمن العراقيين داخل العراق وصلات أخرى مع أطراف معادية خارج العراق.. وبالتالي فالإنتحاريين كانوا صلة وصل بين الداخل والخارج ويعني ذلك أنه يوجد بين رجال الأمن العراقيين عناصر تتلقى تعليماتها من أطراف موجودة في دول مجاورة وليس من الحكومة العراقية..
والله يا عرب ذلك كلام يخجل أولاد الحارة من قوله .. لأن الصغار الذين يلعبون لعبة عسكر وحرامية في أزقة الشوارع العربية لديهم سيطرة على أفراد جماعتهم بصورة أكبر..
فأية حكومة تلك التي تجاهر بعجزها عن ضبط عناصرها الأمنيين؟!!!
وكأنه يتحدث عن عناصر فريق رياضي!! تم تحويشهم كيفما كان ويتصرفون على هواهم بدون أي اعتبار لرؤسائهم أو لبلدهم ويلعبون لعبة عادية!
إذا كانت حكومة المالكي قد ضمت إلى صفوفها عناصر أمن معدومي الضمير والوجدان (بحيث يذبحون الناس المكلفون بحمايتهم) فأية حكومة تلك إذن تلك الحكومة المسخرة؟!
وطالما أنهم عاجزون بهذه الصورة المريعة فلماذا لا يتركون الأمر لمن هو أجدر منهم!؟
فمن خلال الأحداث المأسوية السابقة كلها التي دفع العراقيون دماؤهم ثمناً لها يبدو أن المالكي وجماعته ليس لديهم وقت لتكريسه من أجل ضبط الأمن لأن معظم أوقاتهم يقضونها في أروقة الصفقات التجارية بحثاً عن العمولات لملئ جيوبهم ..
فهل هؤلاء رجال حكومة دولة عربية أم سماسرة في البورصة الأمريكية؟!