القضى المستعجل
16/12/2009, 13:47
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
استعدادا لدخول الموسم 2010 بكل قوة، وفي محاولة منها لتدارك النقائص التي سجلتها في المواسم السابقة، تسعى الدراما السورية في المدة الأخيرة للعودة إلى مستواها في مقارعة رغبات الشارع والمشاهد العربي، وذلك بالتركيز على الفانتازيا التاريخية والكوميديا الهادفةالتي صنعت اسمها وأعطتها الضوء الأخضر لغزو البيوت بل القلوب العربية. تحاول الدراما السورية للموسم 2010، عبر خارطة إنتاجية راقية وغنية،
الابتعاد عن السوداوية الاجتماعية التي ميزت السنتين الماضيتين، حيث غابت الكوميديا والتاريخ بشكل شبه كامل من المشهد الدرامي السوري، وقد يكون من المبكر الغوص في تفاصيلها، لكن المؤشرات الأولية تؤكد أن للكوميديا وللتاريخ حيزا كبيراً في الخارطة القادمة. فعلى صعيد الكوميديا قرّر المخرج الليث حجو البدء في تصوير الجزء الثاني من مسلسل ''ضيعة ضايعة''، بعد عطلة عيد الأضحى للكاتب ممدوح حمادة، بعد أن عاد الفنان نضال سيجري. ويعتبر المسلسل الصيغة الأرقى للكوميديا السورية على صعيد الكوميديا الهادفة، مع أداء كل من باسم ياخور ونضال سيجري في عمق بساطته وبساطة عمقه.. كما أنه بات في حكم المؤكد أن هناك جزءاً سابعاً من المسلسل الشهير ''بقعة ضوء'' وهو المشروع الأكثر نضجاً وعمقاً في الكوميديا السورية، حيث بدأ الفنان أيمن رضا، وهو المشرف على هذا الجزء، بتجميع النصوص لتنفيذ فكرته. كما سبق أن صرح المخرج مأمون البني، أنه بصدد التحضير، مع الفنان ياسر العظمة، لنسخة جديدة من سلسلة ''مرايا'' الشهيرة التي غابت عن المشهد الكوميدي لأعوام متتالية. أما على صعيد الأعمال التاريخية أو الفانتازيا التاريخية التي تميزت بها الدراما السورية، خلال مسيرة نجاحها، فتؤكد المعطيات أنها تستعد لدفعة قوية تعيد إليها تألقها، حيث ستنجز عدة أعمال أو هي في الطريق الإنجاز. فالمخرج المثنى صبح، شارف على الانتهاء من تصوير العمل التاريخي الضخم ''القعقاع بن عمرو التميمي'' للكاتب محمود الجعفوري الذي يتناول سيرة هذا الصحابي الذي ساهم في انتصارين مهمين في تاريخ العرب والمسلمين، وهما ''اليرموك'' و''القادسية''. كما يتناول سيرة مرحلة ناصعة في تاريخ الأمة وهي بدء انتشار الإسلام خارج نطاق الجزيرة العربية، من خلال فتح العراق وبلاد الشام. ويشارك في المسلسل عدد كبير من الفنانين السوريين والعرب أبرزهم سلوم حداد، منى واصف، نضال نجم، باسل خياط، محمد مفتاح ورفيق علي احمد وغيرهم. كما سينتهي المخرج الأردني محمود الدوايمة من تصوير عمل تاريخي يحمل عنوان ''رايات الحق'' للكاتب محمود عبد الكريم، يتقاطع كثيراً مع المسلسل السابق من حيث تناوله لمرحلة تاريخية واحدة، إلا أنه يتمدد على مساحة تاريخية أكبر، يشارك فيه نجوم الدراما السورية أمثال أيمن زيدان، باسم ياخور، غسان مسعود وآخرين. ويستعد المخرج رضوان شاهين لتصوير مسلسل تاريخي يحمل عنوان ''المملوك الشارد''، للكاتب محمود عبد الكريم الذي استند إلى رواية شهيرة للكاتب جرجي زيدان، تحمل الاسم ذاته، وتتناول سيرة أمير مملوكي استطاع النجاة من مذبحة ''المماليك'' الشهيرة. وذكرت مصادر مطلعة أنه من الممكن أن ينجز المخرج حاتم علي الجزء الرابع من سلسلة ''الأندلس''، في حال سلّم الكاتب الأردني وليد سيف نص مسلسل ''آخر أيام غرناطة''، قبيل بدء العام الجديد، وفي حال إنجازه سيكون هذا العمل درّة الدراما التاريخية في العام ,2010 نظراً لأهمية الموضوع الذي يطرحه وهو السنوات الأخيرة للعرب في ''الفردوس المفقود''، وقد تأجل هذا العمل عدة سنوات بسبب عدم اكتمال النص.ويعود المخرج باسل الخطيب إلى الدراما السورية في موسم 2010 بعمل عن القدس والقضية الفلسطينية، منذ عشرينيات القرن المنصرم وحتى سقوطها بيد الصهاينة في العام .1967 وأمام المخرج نجدة أنزور ثلاثة أعمال هي: الجزء الثاني من ''رجال الحسم'' ومسلسل اجتماعي عنوانه ''ما ملكت أيمانكم'' ومسلسل آخر عن رواية ''ذاكرة الجسد'' للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي.
استعدادا لدخول الموسم 2010 بكل قوة، وفي محاولة منها لتدارك النقائص التي سجلتها في المواسم السابقة، تسعى الدراما السورية في المدة الأخيرة للعودة إلى مستواها في مقارعة رغبات الشارع والمشاهد العربي، وذلك بالتركيز على الفانتازيا التاريخية والكوميديا الهادفةالتي صنعت اسمها وأعطتها الضوء الأخضر لغزو البيوت بل القلوب العربية. تحاول الدراما السورية للموسم 2010، عبر خارطة إنتاجية راقية وغنية،
الابتعاد عن السوداوية الاجتماعية التي ميزت السنتين الماضيتين، حيث غابت الكوميديا والتاريخ بشكل شبه كامل من المشهد الدرامي السوري، وقد يكون من المبكر الغوص في تفاصيلها، لكن المؤشرات الأولية تؤكد أن للكوميديا وللتاريخ حيزا كبيراً في الخارطة القادمة. فعلى صعيد الكوميديا قرّر المخرج الليث حجو البدء في تصوير الجزء الثاني من مسلسل ''ضيعة ضايعة''، بعد عطلة عيد الأضحى للكاتب ممدوح حمادة، بعد أن عاد الفنان نضال سيجري. ويعتبر المسلسل الصيغة الأرقى للكوميديا السورية على صعيد الكوميديا الهادفة، مع أداء كل من باسم ياخور ونضال سيجري في عمق بساطته وبساطة عمقه.. كما أنه بات في حكم المؤكد أن هناك جزءاً سابعاً من المسلسل الشهير ''بقعة ضوء'' وهو المشروع الأكثر نضجاً وعمقاً في الكوميديا السورية، حيث بدأ الفنان أيمن رضا، وهو المشرف على هذا الجزء، بتجميع النصوص لتنفيذ فكرته. كما سبق أن صرح المخرج مأمون البني، أنه بصدد التحضير، مع الفنان ياسر العظمة، لنسخة جديدة من سلسلة ''مرايا'' الشهيرة التي غابت عن المشهد الكوميدي لأعوام متتالية. أما على صعيد الأعمال التاريخية أو الفانتازيا التاريخية التي تميزت بها الدراما السورية، خلال مسيرة نجاحها، فتؤكد المعطيات أنها تستعد لدفعة قوية تعيد إليها تألقها، حيث ستنجز عدة أعمال أو هي في الطريق الإنجاز. فالمخرج المثنى صبح، شارف على الانتهاء من تصوير العمل التاريخي الضخم ''القعقاع بن عمرو التميمي'' للكاتب محمود الجعفوري الذي يتناول سيرة هذا الصحابي الذي ساهم في انتصارين مهمين في تاريخ العرب والمسلمين، وهما ''اليرموك'' و''القادسية''. كما يتناول سيرة مرحلة ناصعة في تاريخ الأمة وهي بدء انتشار الإسلام خارج نطاق الجزيرة العربية، من خلال فتح العراق وبلاد الشام. ويشارك في المسلسل عدد كبير من الفنانين السوريين والعرب أبرزهم سلوم حداد، منى واصف، نضال نجم، باسل خياط، محمد مفتاح ورفيق علي احمد وغيرهم. كما سينتهي المخرج الأردني محمود الدوايمة من تصوير عمل تاريخي يحمل عنوان ''رايات الحق'' للكاتب محمود عبد الكريم، يتقاطع كثيراً مع المسلسل السابق من حيث تناوله لمرحلة تاريخية واحدة، إلا أنه يتمدد على مساحة تاريخية أكبر، يشارك فيه نجوم الدراما السورية أمثال أيمن زيدان، باسم ياخور، غسان مسعود وآخرين. ويستعد المخرج رضوان شاهين لتصوير مسلسل تاريخي يحمل عنوان ''المملوك الشارد''، للكاتب محمود عبد الكريم الذي استند إلى رواية شهيرة للكاتب جرجي زيدان، تحمل الاسم ذاته، وتتناول سيرة أمير مملوكي استطاع النجاة من مذبحة ''المماليك'' الشهيرة. وذكرت مصادر مطلعة أنه من الممكن أن ينجز المخرج حاتم علي الجزء الرابع من سلسلة ''الأندلس''، في حال سلّم الكاتب الأردني وليد سيف نص مسلسل ''آخر أيام غرناطة''، قبيل بدء العام الجديد، وفي حال إنجازه سيكون هذا العمل درّة الدراما التاريخية في العام ,2010 نظراً لأهمية الموضوع الذي يطرحه وهو السنوات الأخيرة للعرب في ''الفردوس المفقود''، وقد تأجل هذا العمل عدة سنوات بسبب عدم اكتمال النص.ويعود المخرج باسل الخطيب إلى الدراما السورية في موسم 2010 بعمل عن القدس والقضية الفلسطينية، منذ عشرينيات القرن المنصرم وحتى سقوطها بيد الصهاينة في العام .1967 وأمام المخرج نجدة أنزور ثلاثة أعمال هي: الجزء الثاني من ''رجال الحسم'' ومسلسل اجتماعي عنوانه ''ما ملكت أيمانكم'' ومسلسل آخر عن رواية ''ذاكرة الجسد'' للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي.