-
دخول

عرض كامل الموضوع : تسجيل نادر وصادم جدا لقناة المانية تكشف يه الوجه الخفي لحقيقة الحرب الامريكية في العر


jakyshan
15/12/2009, 00:52
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

hazim jabali
19/12/2009, 15:57
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
توجد صعوبة في التعامل مع quietube في بعض المناطق العربية ولم يتمكنوا من فتح الرابط ولا التعامل معه
إذا كان ممكن .. يرجى تحويل مادة الشريط إلى نص مقروء لتعم الفائدة على الجميع ونكون لكم من الشاكرين

حلبي
19/12/2009, 20:03
الفيلم أو التقرير يتحدث عن الهدف الحقيقي من غزو العراق و الهدف منها هو تنصير العراق و ليسى الهدف العراق فحسب بل الشرق الأوسط برمته و أن الحرب على العراق هي حرب دينية و أن العدو الحقيقي ليسى أبن لادن بل الأسلام بحد ذاته

و يعرض مجموعة من المبشرين في العراق تقوم بتوزيع المواد الأغاثية على الناس و تتستر بالعمل الأغاثي حسب تصريحات القائمين على هذه المهمة

و أيضاً يعرض تصريحات لبوش و أحد القادة العسكريين بأن هذه الحرب دينية و أن الحرية ليست هدية أمريكا للعالم بل هدية الله

كما يعرض الخطب في الكنائس التي تدعو و تحرض على هذه المهمة و أراء المنتمين الى هذا الفكر ألا و هو الكنيسة المعمدانية في الجنوب الأمريكي

برأي هذا التقرير لم يأتي بجديد لأن الأعلام الأمريكي قام من قبل بنشر تقارير عن هذه التصريحات و التقارير كان لها ردت فعل كبيرة على العالم و من أهم ردات الفعل هي خسارت الحزب الجمهوري في الأنتخابات و فوز الحزب الديمقراطي عليهم

ayhamm26
20/12/2009, 00:58
الفيلم أو التقرير يتحدث عن الهدف الحقيقي من غزو العراق و الهدف منها هو تنصير العراق و ليسى الهدف العراق فحسب بل الشرق الأوسط برمته و أن الحرب على العراق هي حرب دينية و أن العدو الحقيقي ليسى أبن لادن بل الأسلام بحد ذاته

و يعرض مجموعة من المبشرين في العراق تقوم بتوزيع المواد الأغاثية على الناس و تتستر بالعمل الأغاثي حسب تصريحات القائمين على هذه المهمة

و أيضاً يعرض تصريحات لبوش و أحد القادة العسكريين بأن هذه الحرب دينية و أن الحرية ليست هدية أمريكا للعالم بل هدية الله

كما يعرض الخطب في الكنائس التي تدعو و تحرض على هذه المهمة و أراء المنتمين الى هذا الفكر ألا و هو الكنيسة المعمدانية في الجنوب الأمريكي

برأي هذا التقرير لم يأتي بجديد لأن الأعلام الأمريكي قام من قبل بنشر تقارير عن هذه التصريحات و التقارير كان لها ردت فعل كبيرة على العالم و من أهم ردات الفعل هي خسارت الحزب الجمهوري في الأنتخابات و فوز الحزب الديمقراطي عليهم

هلق بغض النظر عن قصة انو التبشير هون مترافق مع الاحتلال الامريكي للبلد, مشتهي حدا يشرحلي ليش ممنوع على اي واحد غير مسلم ينشر دينو بين المسلمين وليش حق طبيعي للمسلم ينشر دينو بين غير المسلمين؟؟

حلبي
20/12/2009, 01:51
هلق بغض النظر عن قصة انو التبشير هون مترافق مع الاحتلال الامريكي للبلد, مشتهي حدا يشرحلي ليش ممنوع على اي واحد غير مسلم ينشر دينو بين المسلمين وليش حق طبيعي للمسلم ينشر دينو بين غير المسلمين؟؟

لكل دولة خصوصيتها في النظر الى الدين و لكل دين ميزات تختلف من دين الى أخر و حتى أن الدول أو الحكومات لها رأي في الدين لدى الدولة

فمثلاً الأتحاد الأوربي لم يتفق على أن تكون أوروبا مسيحية

أما أغلب الدول العربية أذا لم يكن كلها متفق على أن الدولة أسلامية و حتى بعض الدول أعتمدت مذهب فقهي في دستورها مثل الحنفي و الشافعي و حتى أنهم يصرحون بين الفينة و الأخرى بأن القانون في البلد مستمد من الشريعة الأسلامية

و في الشريعة الأسلامية لا يجوز للمسلم أن يعتنق دين أخر و يعتبر مرتد

لذا من يأتي الى أي دولة عربية و يدعو الى دين أخر يعتبر منتهك لقانون الدولة

أما المسلمين فأنهم يدعون الى دينهم ضمن القانون في الدولة التي يتواجدون بها

أضافة الى أن الدعوة لها شروط و خاضة الأكراه يعني لا يحق الى الداعية أن يأتي على أناس منكوبين و يعرض عليهم الدين مقابل المساعدة

طبعاً أنا أتحدث عن وقتنا الحالي لكي لا نفتح أبواب الجدل حول الماضي و الفتوحات الأسلامية

الأن المفاهيم تغيرت بعض الشيئ و أنا أتحدث عن واقعنا الحالي

فمثلاً يشترط على الأغاثات و الذين يعملون ضمن برنامج دعوي في البلاد المسلمة المنكوبة أن لا يتدخلو في المسائل الفقهية المختلف عليها بين المذاهب و أن يدعو الناس الى الأسلام على حسب مذهبهم

و هنا التقرير يعرض أقوال المقيمين على البرنامج التبشيري بأنهم وجدو الوسيلة الوحيدة في نشر الدين من خلال العمل الأغاثي و هذا بفضل جيشهم الذي حول الناس من ناس مكتفين الى معتازين

hazim jabali
20/12/2009, 05:02
من خلال تصرفات الأمريكان وأزلامهم على أرض الواقع العراقي صار جميع الناس مدركين بأنّ الأهدف والغايات والأسباب الحقيقية من الغزو الأمريكي للعراق تتعلق بنهب الثروات النفطية العراقية بالدرجة الأولى.. ثم تخريب البنى التحتية العراقية السابقة من أجل إعادة بنائها من خلال شركات غربية (أغلبها أمريكي) لكي تستنزف أكبر ما يمكن من ثروات العراق.. فليس هناك سوق تجارية رابحة أكثر من سوق الدمار وإعادة الإعمار..
وقد رأينا أنه بعد صفقات إعمار المطارات والموانئ والمباني الحكومية المختلفة التي حصل عليها الأمريكان أبرم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال هذا الشهر (ديسمبر) صفقة بيع مستقبلية لمنتجات النفط العراقي إلى شركات أمريكية بأسعار بخسة جداً متدنية جداً عن أسعار السوق العالمي .. وتمتد هذه الصفقة لمدة خمسة وعشرين سنة قادمة!! ومن شروط هذه الصفقة أن ينال المالكي ومن يمثلهم عمولة عن كل برميل نفطي يتم إنتاجه!! وقد أجرى المختصون حساباتهم فوجدوا أن العمولة التي سيأخذها المالكي وأعوانه هي حوالي ستين مليار دولار أمريكي خلال الخمسة وعشرين سنة القادمة! وهي تضمن الثراء لأولاد أولادهم!
يعني الأخ جلس على كرسي الحكم لكي يلعب دور سمسار ولا يهمه شيء غير ذلك والدلائل الواقعية كلها تشير بوضوح إلى ذلك..
لذلك .. لا يبدو أن للدين أية أهمية عند هؤلاء السماسرة: العرب والأمريكان.. ولايهمهم أصلاً أن يذهب الناس إلى الجحيم أو إلى العدم .. كما لا يبدو أنهم يفهمون جوهر أي دين من الأديان كثيراً أو يكترثون له أكثر من اكتراثهم بلعبة من الألعاب الرياضية التي تشغل السواد الأعظم من الناس وتلهيهم عن الصفقات التجارية السرية المشبوهة..
وإن كان الغزاة المحتلون للعراق أبدوا اهتمامهم بالدين فما ذلك إلا من أجل حبك المؤامرات التي تتيح لهم تحريض أتباع المذاهب الدينية وتأليبهم ضد بعضهم البعض لكي يتيح ذلك للأمريكان فرض وجودهم العسكري للفصل بين المتنازعين.. أي: سياسة فرّق تسد .. فالغزاة درسوا الأديان بحثاً عن نقاط ضعف ينفذون منها لتأجيج مشاعر الناس وإثارة الأحقاد بين المذاهب الدينية المختلفة..
لأن جميع تصرفات الأمريكان وأزلامهم تدل دلالة قاطعة أن قلوبهم فارغة من أية تعاليم دينية حقيقية أو شرائع سماوية.. فهم لا يتصرفون وفق تعاليم شريعة سماوية..
راقبوهم جيدا باستمرار لتتأكدوا من ذلك .. فعجرفتهم وعنجهيتهم وكبرياؤهم الفارغة واستكبارهم في الأرض بغير حق وسرقاتهم وجرائمهم التي تسفك دماء البشر بغير حق .. الخ الخ .. كل ذلك يشير إلى أن أنانيتهم البشرية وراء غاياتهم وليس معتقداتهم الدينية.. فهم أخسّ من بلوغ غايات سامية أو الزود عنها..
ودليلنا على صحة هذا الكلام أنهم حين دخلوا إلى فيتنام في السبعينات لم يكترثوا بتنصير شعب فيتنام الملحد وظل الفيتناميون على إلحادهم طيلة فترة وجود الأمريكان الطويل هناك وبقيوا ملحدين كذلك بعد خروج الأمريكان.
أما عن تصريحات بوش.. فالناس أدركت عبر سنين وجوده أنه مجرد أحمق لم يكن يعرف ما يقول في أغلب الأحيان، وكان أقرب ما يكون إلى ناطق رسمي ينعق بما تريده مؤسسة الحزب الجمهوري واقترف من الأخطاء الكثير مما يكشف مستواه الفكري والسياسي الضحل.. وهو لا يجيد شيئاً أكثر من رفس الكرة بمضرب البولو في مزرعة أبيه..
أما الدلائل الواقعية في العراق تحديداً فلا تشير إلى أية حرب دينية/صليبية..
لقد ردد مقولة الحرب الدينية بعض الحمقى من الصحفيين الأمريكان خاصة في مطلع الألفية الثالثة ولفترة قصيرة فضحك الناس من سذاجتهم.. وكان أسامة بن لادن وأتباعه يحلمون بها أيضاً ولا يزالون.. لكن الوقائع كلها تشير إلى صراع من أجل المصالح التجارية ونهب الثروات والسيطرة على مقدرات البلدان المفصلية الحساسة في العالم، سيطرة تجارية وسياسية، وليس من أجل نصرة الدين المسيحي على حساب دين آخر..
لأنه لم تعد المسافات مشكلة اليوم أمام المبشرين طالما أن الفضائيات والإنترنيت تكشفان جميع الأوراق بين أيدي الناس بلا حواجز ولا مفلترات ولا عقبات عظيمة.. ويستطيع المبشر حتى ولو كان في عقر دار أمريكا أن يمارس تبشيره في كافة أنحاء الأرض بدون الحاجة الماسة لخلق حروب من أجل ذلك .. فلا شيء يعيق نشر أية أفكار مهما كانت.. في وقت صارت فيه المعلومات كطوفان جارف يتنقل في كافة الأرجاء بحرية وسهولة عجيبة.. ولن يعجز المرء عن الوصول إلى ما يريد أو نشر ما يبغي من معلومات في هذا الزمان.. وبشتى الوسائل والسبل..
ويمكن لشخص واحد حاذق جالس في مكتب أن يزرع معلوماته أو يوزعها في أخطر الأماكن ويجني من عمله أكثر بآلاف المرات من ذلك المبشر الذي كان يمارس التبشير في مطلع القرن العشرين.. وأكثر بملايين المرات من ذلك المبشر الصليبي الذي خاض الحروب الصليبية في القرن الميلادي العاشر/ قبل ألف سنة.
فمسألة التبشير لدين معين .. ليست لها ذلك الأثر الخطير والضرورة الحربية اليوم .. والإنسان المعاصر اليوم/ في كل مكان/ أعقل بكثير من أن يضحك عليه الراغبون بالعزف على أوتار الأديان.. وقد وجدنا عبر التاريخ الحديث/المعاصر أنه قد يغيّر أفراد قلائل دينهم ولكن صار من العسير جداً أن يغيّر مجتمع كامل معتقداته..
والدليل.. أنه بعد سقوط الشيوعية اكتشف العالم كله أن الناس في البلدان الشيوعية كانوا يمارسون معتقداتهم الدينية سراً مع أنه كان عقوبتها الإعدام غالباً.. وحتى الذين ولدوا ونشأوا وترعرعوا في ظل الفلسفات الإلحادية التي دامت سبعين سنة صاروا يسعون اليوم إلى دين آبائهم وجدودهم ويقاتلون من أجل الحفاظ عليه!! ولا تزال الدول التي انشقت عن الإتحاد السوفييتي تشهد على صحة هذا الكلام.
أما عن مفهوم الردة .. وعن التشريعات السماوية والتشريعات الوضعية (القانون البشري) فالمجال هنا أضيق من الخوض في بحارها وأغوارها.. لكننا نعتقد أنه لن يضيع ذوي الألباب وأصحاب العقول عن الحق أبداً.. كما أنك لن تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء.. ومن يُضلِل اللهُ فلن تجد له ولياً مرشداً.
ولذلك من النادر أن تسمع عن تنفيذ حكم إعدام صدر بحق مرتد عن الدين الإسلامي يجاهر بارتداده عن الإسلام.. بل على العكس .. قد يرحبون به، سواء في بلده أم في بلد آخر ..
لكن الخطر الحقيقي يكمن في المتطرفين الدينيين، والمتزمتين الأغبياء، الذين يسعون إلى نشر الدين بقوة السلاح، فهم منبوذون.. وهم المطاردون في كل مكان.

حلبي
20/12/2009, 06:14
أخي حازم أتفق معك في أكثر الذي قلته

ألا أننا يجب أن نأخذ بعين الأعتبار أن هناك من يندفع وراء المعتقد الديني و لذا الفيلم يعرض أناس يؤمنون بهذا الفكر و على حسب التقارير التي نسمعها بأن المؤمنين بهذا الفكر في أمريكا وحدها تجاوز ال60 مليون نسمة و لهم تأثير في صنع القرار الأمريكي

و لكن و لحسن الحظ أن هناك من يكشف هذه المعتقدات الرامية الى أعادة أحقاد الماضي و التحذير منها ولكن يبدو لي أن الوقت كان متأخر و أن الضحايا من العراقيين مازالو يدفعو الثمن

و على العراقيين أن يتكيفو مع الوقت الحاضر لتحرير العراق من براثيم هذا الأحتلال

تعددت الأسباب و الأحتلال واحد

hazim jabali
20/12/2009, 08:48
أخي حازم أتفق معك في أكثر الذي قلته

ألا أننا يجب أن نأخذ بعين الأعتبار أن هناك من يندفع وراء المعتقد الديني و لذا الفيلم يعرض أناس يؤمنون بهذا الفكر و على حسب التقارير التي نسمعها بأن المؤمنين بهذا الفكر في أمريكا وحدها تجاوز ال60 مليون نسمة و لهم تأثير في صنع القرار الأمريكي

و لكن و لحسن الحظ أن هناك من يكشف هذه المعتقدات الرامية الى أعادة أحقاد الماضي و التحذير منها ولكن يبدو لي أن الوقت كان متأخر و أن الضحايا من العراقيين مازالو يدفعو الثمن

و على العراقيين أن يتكيفو مع الوقت الحاضر لتحرير العراق من براثيم هذا الأحتلال

تعددت الأسباب و الأحتلال واحد

طبعاً لا بد أن يوجد دائماً مغرر بهم في كل زمان ومكان.. لا مناص من وجود المتطرفين الذين يريدون تهديم العالم وإعادة بنائه وفق أذواقهم المريضة.. لكنهم ليسوا الصوت الأقوى في الجوقة الموسيقية العالمية عامة والغربية خاصة في الوقت الحاضر..
والتقارير التي أشرت إليها ليست دقيقة وليست رسمية وهي مبالغ فيها لغايات في نفس يعقوب (هناك بعض المستفيدين من ترويجها).. ولكنها لا تعبّر عن الواقع الحقيقي للاتجاه الفكري الغربي/ السياسي والشعبي.. لأنه لو كانت صحيحة لما وصل لسدة الحكم الأمريكي رجل مثل أوباما (الحمل الوديع في أنظار الأمريكان.. وحمامة السلام في أنظار العالم) حيث كان وما يزال ينادي بالسلام حتى أنهم وضعوا على صدره وسام جائزة نوبل للسلام تكريماً لكلامه المعسول!
أما عن العراقيين (كافة فصائلهم وتياراتهم الدينية والسياسية) فلا سبيل أمامهم سوى الكفاح المسلح لطرد الغزاة المدججين بالأسلحة الفتاكة.. فهذه شريعة التحرر من القوات العسكرية المحتلة في كل وقت وكل حين.. والكفاح المسلح ضد المحتل حق من حقوق العراقيين ينبغي عدم التنازل عنه مهما حاول المغرضون خداعهم.

marochka
20/12/2009, 09:25
عن جد في حدا مقتنع أنو حرب العراق هدفها التبشير للدين المسيحي؟؟؟؟؟؟؟؟

DARKNESS
20/12/2009, 10:40
تعددت الاسباب و الحرب واحدة

للاسف البشر بفكرو بالاسباب اللي بتخلينا نكرر الحرب مو الاسباب اللي بتخلينا نطلع برات جو الحرب و القتل و الدمار

و نتلافها من شان مستقبل الانسانية

ابو نجبو
20/12/2009, 21:26
عن جد في حدا مقتنع أنو حرب العراق هدفها التبشير للدين المسيحي؟؟؟؟؟؟؟؟
لا مو هيك الوضع ....

أعتقد ان حرب العراق كانت لغايات و اهداف كتيرة ولصالح أكثر من طرف ...
في ظل الفوضى و انعدام النظام ..اصبح البلد ساحة مناسبة لنشاط الكثير من الاطراف و الدول و الجماعات لتحقيق اهدافهم و مصالحهم ...

الم يستفد تنظيم القاعدة من الحرب ...!! الم يستطع انّ يكون قاعدة شعبيّة واسعة بين العراقيين ...الم يكاد هدفه الرئيسي ان يتحقق " انشاء امارة اسلامية في العراق ..أو على الاقل على جزء منه " ..لولا ظهور الصحوات من بين العشائر العربية و تحالفها مع الحكومة و تكفّلها بقتال القاعدة ....وانحسار شعبيّة التنظيم بعد مقتل الزرقاوي و تراخي قادة التنظيم الجدد ...

ألم يستفد الاكراد من الحرب ألم يستطيعو ان "يطهرو " العرب و التركمان من مناطقهم ,تعزيز انفصالهم عن جسم الدولة , عبر دستور أعرج يربط كردستان بالعراق بالاسم فقط ..!

ألم تستفد ايران من هذه الحرب ...الم تتخلص من شبح صدّام المكروه ...الم تستعمل اذرعها الدينية ...تحرث الجنوب العراقي بطوله و عرضه ....الم تصبح لديها الكلمة الطولى بالشأن العراقي ....
وبدورهم ..الم يستفد الشيعة من الحرب ! ..كيف سوف يتخلصون من صدّام بدونها ...الم يستطيعو "القبض" على الحكم و تمرير اهدافهم عبره !

ألم يستفد ثالوث الادارة الامريكية المقدّس "بوش - راميسفيلد - كوندا "عبر عقود توريد الاسلحة و الشركات الامنيّة و اعادة البناء !

ألم تستفد السعودية من الحرب ..عبر التخلّص من متطرفيّها و ارهابيها المتعطّشين للجهاد ...بتسهيل ارسالهم للانتحار بالعراق ....

ألم تستفد بعض المنظمات الدينية باستغلال الفوضى لنشر عقائدها و تكريس مذاهبها...سواء بالترغيب أو بالترهيب ...
الم نسمع عن مئات النساء القتلى اللاتي قتلن لمجرد انهم لايرتدين حجاب ..او بدعوى السفور ...

ألم تستفد شركات النفط العملاقة من عقود هائلة لم يكونو يحلمو بها في ظل النظام السابق ....

ألم يستفد ضعاف النفوس و الخونة الذين اهلكو الحرث و النسل نهباً و سرقة و فساد !!!ليصبح العراق ينافس افغانستان في ترتيب الدول الاكثر فساداً و فقراً ....

انا برأيي انّ الحرب خدمت مصالح اعداء أمريكا أكثر من أمريكا نفسها ...

الكل استفاد , بشكل أو بأخر , من الحرب ....الا الشعب العراقي ....الذي دفع الثمن غالياً ...قدّم مليون روح هديّة ...و ثلاثة ملايين أثرو الفوز بما تبقّى من حياتهم و محاولة بدء حياة جديدة خارج اوطانهم ....كـ لاجئين

لذا ..انا لست مستغرباً ....ولستُ مستنكراً ... ان وجدت حملات للتبشير ....الكل يعمل ليحقق اهدافه المرسومة و الكل سوف يستفيد من الظروف المواتية ...

ولن أستغرب أبداً .. ان سمعت يوماً ما,بأن من تصفهم امريكا بالارهابيين و محور الشر .....كانو حلفائها بالخفاء


اي وان غداً ناظره لقريب ....