جاد81
13/12/2009, 18:10
و تكبر ُ دون إذن ِ من حولها ، تمسكُ بالحقيقة و تغض الطرف عن القشور ، تنسج من استحالة الموضوع جريمة للأيام المقبلة ، تترنح بعد صمود دام في مخيلة اللحظات لشهور، و تأتي بائع الجرائد تبتلع ريقها و كل أحلامها ، مكسورة الأجنحة ، باردة بشفاه زرقاء ، و ثياب مهترئة كذكرياتها مع الأيام و معي .
كنتُ حبيبها في النهار و جلادها بعد منتصف الليل ، تغازلني بأنفاسها و أحرقها بكلماتي و أخمد ما في عينيها من نور ، ثم أحيكها من جديد أنثى للأشياء المستحيلة ، لكني و بحق الآلهة كنت اشتاق احتراقها في عيناي بأضعاف ما كانت تشتاقني ، و أكتب لها الكلمات كل يوم بعد الرجوع إلى الوثنية الحقيقة ، تتدحرج صورها من نصل سيف الكلمات ، و أتدحرج خلفها مكفهرَّ الوجه و معتصر القلب
لم أكن أنوي أن أكون فيما حولها ضربا ً من الخيال ، حتى لا تغرق في جنوني
حتى لا تساءلني عذريتها فيما اقترفت يداي و فمي ذاك اللقاء .
من أنتِ و من أنا ، أشياء في عالم اللاشيء ، جمعتنا نزوة ٌ ليلية في سماء الشرق ،تحت أنظار المتفرجين و بكاء العابرين ،و الآن نفترق مع أول مسير للقوافل ، كل منا يسافر ، رغم غياب الموطن الجديد ، لينتصر الرحيل ....
جاد
كنتُ حبيبها في النهار و جلادها بعد منتصف الليل ، تغازلني بأنفاسها و أحرقها بكلماتي و أخمد ما في عينيها من نور ، ثم أحيكها من جديد أنثى للأشياء المستحيلة ، لكني و بحق الآلهة كنت اشتاق احتراقها في عيناي بأضعاف ما كانت تشتاقني ، و أكتب لها الكلمات كل يوم بعد الرجوع إلى الوثنية الحقيقة ، تتدحرج صورها من نصل سيف الكلمات ، و أتدحرج خلفها مكفهرَّ الوجه و معتصر القلب
لم أكن أنوي أن أكون فيما حولها ضربا ً من الخيال ، حتى لا تغرق في جنوني
حتى لا تساءلني عذريتها فيما اقترفت يداي و فمي ذاك اللقاء .
من أنتِ و من أنا ، أشياء في عالم اللاشيء ، جمعتنا نزوة ٌ ليلية في سماء الشرق ،تحت أنظار المتفرجين و بكاء العابرين ،و الآن نفترق مع أول مسير للقوافل ، كل منا يسافر ، رغم غياب الموطن الجديد ، لينتصر الرحيل ....
جاد