I_Love_Syria
12/12/2009, 00:02
أعرب بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر عن شعوره "بالغضب والخيانة والعار" إزاء فضيحة كشف عنها تقرير حكومي في إيرلندا وأشار إلى تستر الكنيسة الكاثوليكية على انتهاكات جنسية واسعة ارتكبها قساوسة بحق مئات الأطفال على مدى 30 عاما، وقد دعت مغنية إيرلندية البابا إلى التنحي بسبب تصرفاته إزاء الفضيحة.
وجاء تعقيب الفاتيكان الجمعة على الفضيحة بعد محادثات بين البابا وكبار قساوسة الكنيسة الإيرلندية الذين استدعوا إلى روما قبل أيام على عجل لبحث فضيحة انتهاكات الأطفال التي اجتاحت الكنيسة في إيرلندا.
وجاء في بيان للفاتيكان أن "قداسة البابا يشعر بالغضب والخيانة والعار الذي يشعر به الكثيرون من المؤمنين في إيرلندا، ويتوحد معهم في الدعاء في هذا الوقت الصعب من حياة الكنيسة".
ولم يحدد البيان الإجراءات التأديبية أو غيرها التي سيتخذها الفاتيكان، لكنه قال إن الكرسي الرسولي يعتزم اتخاذ القضايا التي أثيرت في التقرير الذي تم إعداده من قبل لجنة للتحقيق في الانتهاكات التي يرأسها القاضي إيفون مورفي "بجدية تامة".
وأضاف البيان أن البابا "يعتزم إلقاء رسالة رعوية إلى المؤمنين في إيرلندا والتي تشير بوضوح إلى المبادرات التي يتم اتخاذها لمواجهة هذا الوضع"، دون أن يوضح موعد لهذه الرسالة.
واهتزت الكنيسة في إيرلندا -التي يشكل الكاثوليك أغلبية سكانها- بسبب تقريرين هذا العام عن وقوع انتهاكات.
تفاصيل:
ووجد تقرير لجنة التحقيق الإيرلندية بخصوص الأبرشية الكاثوليكية في دبلن، والمعروف أيضا باسم تقرير ميرفي والصادر في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن الكنيسة أخفت بشكل "مبالغ فيه" انتهاكات تعرض لها أطفال ما بين عامي 1975 و2004.
وأورد التقرير تفاصيل سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها قساوسة ضد أكثر من 300 ضحية، وقالت اللجنة إنه ليس لديها شك في أن اعتداء رجال الدين على الأطفال تم التستر عليه من قبل أبرشية دبلن وغيرها من السلطات الكنسية.
وخلصت اللجنة إلى أن الأسقف الحالي ليمريك دونال موراي تعامل بشكل "غير مبرر" في حالة واحدة معروفة من الاعتداءات على الأطفال، في حين تعامل مع عدد من الشكاوى الأخرى والشكوك بشكل سيئ.
دعوة للتنحي:
وإزاء هذه الفضيحة دعت المغنية الإيرلندية سينيد أوكونور الجمعة البابا بنديكت إلى التنحي عن منصبه.
وقالت أوكونور -التي أثارت ذات مرة حساسيات الكاثوليك بسبب تمزيق صورة لسلف بنديكت البابا يوحنا بولس الثاني خلال برنامج تلفزيوني على الهواء- في رسالة نشرتها صحيفة بريطانية في وقت سابق اليوم، إن البابا التزم الصمت إزاء الانتهاكات ضد الأطفال لفترة طويلة جدا.
وكتبت في رسالة بعثت بها إلى صحيفة الإندبندنت ونشرت قبل اجتماع بين زعماء الكنيسة الإيرلندية والبابا في الفاتيكان "أطالب البابا بالتنحي لالتزامه الصمت الحقير بشأن المسألة وتصرفاته غير المتعاونة مع التحقيق".
وطبقا للرسالة تقول المغنية الإيرلندية "لم يكن لدى البابوات أي مشكلة في التعبير عن آرائهم عندما كنا نريد استخدام وسائل منع الحمل أو الطلاق.. لم تكن لديهم أي مشكلة في انتقاد شفرة دافينشي.. لم تكن لديهم أي مشكلة في انتقاد ناعومي كامبل لارتدائها صليبا مرصعا بالجواهر".
وتضيف "لكن عندما يتعلق الأمر بأعمال خبيثة يقترفها أشخاص يستغلون الأطفال جنسيا ويرتدون زيا كالكهنة فإنهم يلتزمون الصمت.. إنه أمر بشع ولا يصدق، غريب وغير مسبوق.. لا يساندون أي شيء الآن سوى الشر".
الجزيرة نت
وجاء تعقيب الفاتيكان الجمعة على الفضيحة بعد محادثات بين البابا وكبار قساوسة الكنيسة الإيرلندية الذين استدعوا إلى روما قبل أيام على عجل لبحث فضيحة انتهاكات الأطفال التي اجتاحت الكنيسة في إيرلندا.
وجاء في بيان للفاتيكان أن "قداسة البابا يشعر بالغضب والخيانة والعار الذي يشعر به الكثيرون من المؤمنين في إيرلندا، ويتوحد معهم في الدعاء في هذا الوقت الصعب من حياة الكنيسة".
ولم يحدد البيان الإجراءات التأديبية أو غيرها التي سيتخذها الفاتيكان، لكنه قال إن الكرسي الرسولي يعتزم اتخاذ القضايا التي أثيرت في التقرير الذي تم إعداده من قبل لجنة للتحقيق في الانتهاكات التي يرأسها القاضي إيفون مورفي "بجدية تامة".
وأضاف البيان أن البابا "يعتزم إلقاء رسالة رعوية إلى المؤمنين في إيرلندا والتي تشير بوضوح إلى المبادرات التي يتم اتخاذها لمواجهة هذا الوضع"، دون أن يوضح موعد لهذه الرسالة.
واهتزت الكنيسة في إيرلندا -التي يشكل الكاثوليك أغلبية سكانها- بسبب تقريرين هذا العام عن وقوع انتهاكات.
تفاصيل:
ووجد تقرير لجنة التحقيق الإيرلندية بخصوص الأبرشية الكاثوليكية في دبلن، والمعروف أيضا باسم تقرير ميرفي والصادر في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن الكنيسة أخفت بشكل "مبالغ فيه" انتهاكات تعرض لها أطفال ما بين عامي 1975 و2004.
وأورد التقرير تفاصيل سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها قساوسة ضد أكثر من 300 ضحية، وقالت اللجنة إنه ليس لديها شك في أن اعتداء رجال الدين على الأطفال تم التستر عليه من قبل أبرشية دبلن وغيرها من السلطات الكنسية.
وخلصت اللجنة إلى أن الأسقف الحالي ليمريك دونال موراي تعامل بشكل "غير مبرر" في حالة واحدة معروفة من الاعتداءات على الأطفال، في حين تعامل مع عدد من الشكاوى الأخرى والشكوك بشكل سيئ.
دعوة للتنحي:
وإزاء هذه الفضيحة دعت المغنية الإيرلندية سينيد أوكونور الجمعة البابا بنديكت إلى التنحي عن منصبه.
وقالت أوكونور -التي أثارت ذات مرة حساسيات الكاثوليك بسبب تمزيق صورة لسلف بنديكت البابا يوحنا بولس الثاني خلال برنامج تلفزيوني على الهواء- في رسالة نشرتها صحيفة بريطانية في وقت سابق اليوم، إن البابا التزم الصمت إزاء الانتهاكات ضد الأطفال لفترة طويلة جدا.
وكتبت في رسالة بعثت بها إلى صحيفة الإندبندنت ونشرت قبل اجتماع بين زعماء الكنيسة الإيرلندية والبابا في الفاتيكان "أطالب البابا بالتنحي لالتزامه الصمت الحقير بشأن المسألة وتصرفاته غير المتعاونة مع التحقيق".
وطبقا للرسالة تقول المغنية الإيرلندية "لم يكن لدى البابوات أي مشكلة في التعبير عن آرائهم عندما كنا نريد استخدام وسائل منع الحمل أو الطلاق.. لم تكن لديهم أي مشكلة في انتقاد شفرة دافينشي.. لم تكن لديهم أي مشكلة في انتقاد ناعومي كامبل لارتدائها صليبا مرصعا بالجواهر".
وتضيف "لكن عندما يتعلق الأمر بأعمال خبيثة يقترفها أشخاص يستغلون الأطفال جنسيا ويرتدون زيا كالكهنة فإنهم يلتزمون الصمت.. إنه أمر بشع ولا يصدق، غريب وغير مسبوق.. لا يساندون أي شيء الآن سوى الشر".
الجزيرة نت