ahmedelhosane
10/12/2009, 21:23
نــاتــاشــا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
"ناتاشا" : ابنة احد الاثرياء , جميلة جدا , طفلة القلب.
"اناتول": ابن احد الاثرياء , فاسد , عربيد... لا ضمير لديه .
"اندريه": احد الامراء ...
قصة قصيرة:
(فاتح اندريه اباه في موضوع خطبته من ناتاشا , و تحدثا كثيرا كل واحد بما لديه من طرق الاقناع , الامير السوفسطائي .. والده بخبرة الحياة , مواجهة بين اثنين يجيدا فن الكلام دون أن يخرجا بنتيجة حقيقية .
الابن يريد ناتاشا .. الاب فقد حماسة الشباب و لكنه اكتسب الخبرة من السنين التى عاشها , قال الاب لأبنه :"بني , معظم الشباب في سنكم يبحث عن شريكة حياته , و يفرح كثيرا بأول أمراة تقبله أو قلبه يدق تجاهها , و لكن كل هذا اعتبره سد لأحد غرائزك و ليس حبك تجاه شخص ما , فأنت بحاجة لزوجة و لكنها ليست تلك التى تراها الآن , فأنت إن تركتها و بحثت عن غيرها ستعرف أنك تريد إشباع رغبتك فقط و ليس من أجل ما تسميه الحب."
وقع صدى تلك الكلمات على الأمير أندريه كصاعقة ... لم يتمالك اعصابه , و هو – لأنه شاب _ هاج و ماج و انتفض على أبيه مخبرا إياه أنه الحب الذي طرق باب قلبه حقيقيا .. و أنه أختبر حبه بعدة طرق منها الحقيقيى و منها المفتعل .. الأب كان ينظر لأبنه في صمت و يستمع بحرص لكلامه .
و عندما وصل الاب و أبنه إلى النقطة الحرجة .. . توصل الأب الخبير بالحياة إلى أحد الحلول الوسط و صاغه لأبنه على شكل جميل و استطاع إقناعه به و هذا الحل –على لسان الأب –
:"بني , استمع لكلام أبيك الذي عاش ثلاثة أضعاف عمرك , الذي تعامل مع العديد من انواع البشر الخبيث و الطيب , الذي رأى أمثالك كُثر و أنا واحد منهم .. أنت يا عزيزي أندريه تقول أنك تحب أليس كذلك ؟ -- نعم , إذا كان هذا الحب حقيقيا فأنه لن يموت أبدا ؟ سواء بعد عام .. عشرة ... مئة ؟ أليس كذلك ؟ --كلامك صحيح يا أبي .إذا يا بني أريد منك أن تختبر حقيقة هذا الحب .. بالإنقطاع ... تذهب للعمل في أحد أملاكنا خارج روسيا لمدة عام كامل و إن كنت انت و حبيبتك تحبون بعضكم حبا حقيقيا سأتمم لك هذا الزواج من فوره "
طبعا الابن التزم الصمت .. فكر ... ركن عاطفته جانبا , استعمل الورقة و القلم .. رأى أن أباه خبير و هو صغير .
لذا استمع لنصيحة والده .
و ذهب و أخبر الأميرة ناتاشا بما وصل إليه , هنا إنهارت و بكت .. كاد ان يرجع عن قراره و لكنه رجل و الرجال من كلماتهم يعرفون .
في ثاني الايام بعد سفر أندريه , أستغل أناتول الفرصة و ذهب لينصب شباكه ناحية تلك الفتاة العفية الجميلة , و وقعت ناتاشا , نسيت اندريه .. فمن تذوق طعم الحب لا يقدر أن يعيش بدونه .
هذا الامير كان خسيسا .. معروف بين النساء ذوات السمعة السيئة , و لكنهم لا يحبونه بل يريدونه لقضاء بعض الأوقات الجميلة فقط.
ناتاشا نسيت اندريه , اندريه هو من ترك ناتاشا , الشيطان لن يترك ناتاشا وحيدة .."
تخيلوا انتم نهاية هؤلاء البشر
مُقتبسة بتصرف من الحرب و السلام ل (ليوتولستوي)
"ناتاشا" : ابنة احد الاثرياء , جميلة جدا , طفلة القلب.
"اناتول": ابن احد الاثرياء , فاسد , عربيد... لا ضمير لديه .
"اندريه": احد الامراء ...
قصة قصيرة:
(فاتح اندريه اباه في موضوع خطبته من ناتاشا , و تحدثا كثيرا كل واحد بما لديه من طرق الاقناع , الامير السوفسطائي .. والده بخبرة الحياة , مواجهة بين اثنين يجيدا فن الكلام دون أن يخرجا بنتيجة حقيقية .
الابن يريد ناتاشا .. الاب فقد حماسة الشباب و لكنه اكتسب الخبرة من السنين التى عاشها , قال الاب لأبنه :"بني , معظم الشباب في سنكم يبحث عن شريكة حياته , و يفرح كثيرا بأول أمراة تقبله أو قلبه يدق تجاهها , و لكن كل هذا اعتبره سد لأحد غرائزك و ليس حبك تجاه شخص ما , فأنت بحاجة لزوجة و لكنها ليست تلك التى تراها الآن , فأنت إن تركتها و بحثت عن غيرها ستعرف أنك تريد إشباع رغبتك فقط و ليس من أجل ما تسميه الحب."
وقع صدى تلك الكلمات على الأمير أندريه كصاعقة ... لم يتمالك اعصابه , و هو – لأنه شاب _ هاج و ماج و انتفض على أبيه مخبرا إياه أنه الحب الذي طرق باب قلبه حقيقيا .. و أنه أختبر حبه بعدة طرق منها الحقيقيى و منها المفتعل .. الأب كان ينظر لأبنه في صمت و يستمع بحرص لكلامه .
و عندما وصل الاب و أبنه إلى النقطة الحرجة .. . توصل الأب الخبير بالحياة إلى أحد الحلول الوسط و صاغه لأبنه على شكل جميل و استطاع إقناعه به و هذا الحل –على لسان الأب –
:"بني , استمع لكلام أبيك الذي عاش ثلاثة أضعاف عمرك , الذي تعامل مع العديد من انواع البشر الخبيث و الطيب , الذي رأى أمثالك كُثر و أنا واحد منهم .. أنت يا عزيزي أندريه تقول أنك تحب أليس كذلك ؟ -- نعم , إذا كان هذا الحب حقيقيا فأنه لن يموت أبدا ؟ سواء بعد عام .. عشرة ... مئة ؟ أليس كذلك ؟ --كلامك صحيح يا أبي .إذا يا بني أريد منك أن تختبر حقيقة هذا الحب .. بالإنقطاع ... تذهب للعمل في أحد أملاكنا خارج روسيا لمدة عام كامل و إن كنت انت و حبيبتك تحبون بعضكم حبا حقيقيا سأتمم لك هذا الزواج من فوره "
طبعا الابن التزم الصمت .. فكر ... ركن عاطفته جانبا , استعمل الورقة و القلم .. رأى أن أباه خبير و هو صغير .
لذا استمع لنصيحة والده .
و ذهب و أخبر الأميرة ناتاشا بما وصل إليه , هنا إنهارت و بكت .. كاد ان يرجع عن قراره و لكنه رجل و الرجال من كلماتهم يعرفون .
في ثاني الايام بعد سفر أندريه , أستغل أناتول الفرصة و ذهب لينصب شباكه ناحية تلك الفتاة العفية الجميلة , و وقعت ناتاشا , نسيت اندريه .. فمن تذوق طعم الحب لا يقدر أن يعيش بدونه .
هذا الامير كان خسيسا .. معروف بين النساء ذوات السمعة السيئة , و لكنهم لا يحبونه بل يريدونه لقضاء بعض الأوقات الجميلة فقط.
ناتاشا نسيت اندريه , اندريه هو من ترك ناتاشا , الشيطان لن يترك ناتاشا وحيدة .."
تخيلوا انتم نهاية هؤلاء البشر
مُقتبسة بتصرف من الحرب و السلام ل (ليوتولستوي)