ahmedelhosane
10/12/2009, 21:06
نانسي مانيجو.....
نانسي مانيجو هي بطلة مسرحية صلاة الى العذراء البتول من إخراج البير كامي
هناك معك في ذلك الكهف العميق , كنت اُغمض عيني عنك ,,, او ربما عن النور , كنت أخشى من ان استيقظ .
النوم و الخمول و الراحة كانت اقصي احلامي في ذلك الكهف , حتى ضوء الشمس لم أكن أحبه , بل كانت الظلمة هي حياتي التى كنت أعيش داخلها.
لماذا عندما يجئ النور حتى كهفي اللعين .. أهرب منه و أغلق الحجر على ذلك الثقب
يا من خلقتني
......
في تلك الساعة التى لن انساها .. الحيرة توصف وضعي
كنت متخبطا .. مضطربا
انتظرتك .. و لكنني لم اكن اعرف انك معي
انت معنا دائما .. و لكن نحن من نخدع عقولنا
حب الشر هو الخدعة التى يطليها علينا
تذكيرنا بذنوبنا هى نقطة الضعف التى نعلنها له
خطايانا هي مصدر القوة .. القوة لنا
و لكن نحن نعطيها له
حتى يقضي علينا
........................
تحت تلك الشجرة كنت افكر
انت.. انا .هو .. هي .. الحق .. الفضيلة
غابت الشمس
كنت ساغيب عنك
و لكنك لا تغيب .. انت ساطع دائما
اغلقت عيني مرة اخرى
جاء هو اليا .. جاء و كانني منتظره
لم انهره .. بل اعطيته وقتي
كنت ساطعا .. كنت انا غائبا
.............
في المنزل
اصطنع قوة البأس
اصمد و لا اتكلم
ابتسم و اتشارك الحديث التافه مع غيري
لا اشارك احد في أمر هام .. سواك .او سواه
هي هكذا دائما
انت او هو
....................
من ضربك على خدك ادر له الاخر
هكذا هي دائما
نقولها .. و نحاول أن نطبقها دون رضانا
لم نتعلم ان نُضحي
لم نتعلم ان نُعطي
لم نتعلم ان نغفر
لهذا لا نُدير الخد الاخر
.................
الاعمى و الكسيح و الاطفال
هم حقيقة
و لكنني من صنعها و لكنهم حقيقية
اراهم بالحقيقة .. و لكنهم لم يُغلقوا عيونهم
اتعلم منهم .. لكن متى النتيجة
و لهذا ايضا اغلقت عيني
..................
"افشوا السلام بينكم
افشوا الحب بينكم"
كلمات من اجل الجنة
و لكنها هي الجنة
نستخدمها كوسيلة
و لكنها هي الغاية
اتحايل عليها .. لانني اغلقت عيني
........................................
اعود اقف امام الباب كل يوم
لا اقرع عليه
بل اريده مفتوحا حتى ادخل
هكذا هي كل يوم .. الباب مغلق
مع انني عبرت الباب منذ زمن
لكنني انسى
انسى تلك القرعة .. القرعة المقدسة
..............................
اروح و اعود
و انت ثابت لا تتغير
كلمتك واحدة
هي انني ساكون للافضل دائما
..
نانسي كانت غانية ...كانت مع الشيطان فانية
و لكنك انقذتها .
اعتبروها مجرمة و لكنها...
عذراء طاهرة
صارت مثل القديسين
و لكن لم يعلم بهذا السر
الا قلة
لم تخشى الموت .. انتظرت المعجزة
لم تعلم ما هي المعجزة
و لكن انتظرت .. و انتظرت معها
علقوها على المشنقة
و لكنها بتضحيتها انقذت نفوس هالكة
لم تبكي او تتذمر
كانت للموت قادمة .. تعلم انها هناك ذاهبة
................................
ها انا الان
احاول الدخول
و لكن .. لماذا املك عيون ..تجعلني انظر حولي
اريدها صحيحة .. و لكنك انت من يضع الصحيح
لا حدود للقوانين
لا حدود ..
ليست عين بعين
بل هي ان نفكر
نفكر ماذا يحدث إن فقدنا عين
انت من يضع القانون
نحن من يتخذ القانون غاية
....
لا اريده سهلة .. بل صعبة
تلك الحياة الزائفة
اريد ان اغُير و اتغير
اريد .. ان لا اكون مثلما كنت و..
و انا غالق العيون
اردها مثلما تراها انت
مثلما تراها انت..............
؟..............
شكرا لك يا نانسي
شكرا
على التضحية
و الطهارة الغائبة
و الثقة الضائعة
نانسي مانيجو هي بطلة مسرحية صلاة الى العذراء البتول من إخراج البير كامي
هناك معك في ذلك الكهف العميق , كنت اُغمض عيني عنك ,,, او ربما عن النور , كنت أخشى من ان استيقظ .
النوم و الخمول و الراحة كانت اقصي احلامي في ذلك الكهف , حتى ضوء الشمس لم أكن أحبه , بل كانت الظلمة هي حياتي التى كنت أعيش داخلها.
لماذا عندما يجئ النور حتى كهفي اللعين .. أهرب منه و أغلق الحجر على ذلك الثقب
يا من خلقتني
......
في تلك الساعة التى لن انساها .. الحيرة توصف وضعي
كنت متخبطا .. مضطربا
انتظرتك .. و لكنني لم اكن اعرف انك معي
انت معنا دائما .. و لكن نحن من نخدع عقولنا
حب الشر هو الخدعة التى يطليها علينا
تذكيرنا بذنوبنا هى نقطة الضعف التى نعلنها له
خطايانا هي مصدر القوة .. القوة لنا
و لكن نحن نعطيها له
حتى يقضي علينا
........................
تحت تلك الشجرة كنت افكر
انت.. انا .هو .. هي .. الحق .. الفضيلة
غابت الشمس
كنت ساغيب عنك
و لكنك لا تغيب .. انت ساطع دائما
اغلقت عيني مرة اخرى
جاء هو اليا .. جاء و كانني منتظره
لم انهره .. بل اعطيته وقتي
كنت ساطعا .. كنت انا غائبا
.............
في المنزل
اصطنع قوة البأس
اصمد و لا اتكلم
ابتسم و اتشارك الحديث التافه مع غيري
لا اشارك احد في أمر هام .. سواك .او سواه
هي هكذا دائما
انت او هو
....................
من ضربك على خدك ادر له الاخر
هكذا هي دائما
نقولها .. و نحاول أن نطبقها دون رضانا
لم نتعلم ان نُضحي
لم نتعلم ان نُعطي
لم نتعلم ان نغفر
لهذا لا نُدير الخد الاخر
.................
الاعمى و الكسيح و الاطفال
هم حقيقة
و لكنني من صنعها و لكنهم حقيقية
اراهم بالحقيقة .. و لكنهم لم يُغلقوا عيونهم
اتعلم منهم .. لكن متى النتيجة
و لهذا ايضا اغلقت عيني
..................
"افشوا السلام بينكم
افشوا الحب بينكم"
كلمات من اجل الجنة
و لكنها هي الجنة
نستخدمها كوسيلة
و لكنها هي الغاية
اتحايل عليها .. لانني اغلقت عيني
........................................
اعود اقف امام الباب كل يوم
لا اقرع عليه
بل اريده مفتوحا حتى ادخل
هكذا هي كل يوم .. الباب مغلق
مع انني عبرت الباب منذ زمن
لكنني انسى
انسى تلك القرعة .. القرعة المقدسة
..............................
اروح و اعود
و انت ثابت لا تتغير
كلمتك واحدة
هي انني ساكون للافضل دائما
..
نانسي كانت غانية ...كانت مع الشيطان فانية
و لكنك انقذتها .
اعتبروها مجرمة و لكنها...
عذراء طاهرة
صارت مثل القديسين
و لكن لم يعلم بهذا السر
الا قلة
لم تخشى الموت .. انتظرت المعجزة
لم تعلم ما هي المعجزة
و لكن انتظرت .. و انتظرت معها
علقوها على المشنقة
و لكنها بتضحيتها انقذت نفوس هالكة
لم تبكي او تتذمر
كانت للموت قادمة .. تعلم انها هناك ذاهبة
................................
ها انا الان
احاول الدخول
و لكن .. لماذا املك عيون ..تجعلني انظر حولي
اريدها صحيحة .. و لكنك انت من يضع الصحيح
لا حدود للقوانين
لا حدود ..
ليست عين بعين
بل هي ان نفكر
نفكر ماذا يحدث إن فقدنا عين
انت من يضع القانون
نحن من يتخذ القانون غاية
....
لا اريده سهلة .. بل صعبة
تلك الحياة الزائفة
اريد ان اغُير و اتغير
اريد .. ان لا اكون مثلما كنت و..
و انا غالق العيون
اردها مثلما تراها انت
مثلما تراها انت..............
؟..............
شكرا لك يا نانسي
شكرا
على التضحية
و الطهارة الغائبة
و الثقة الضائعة