مالك الحلبي
02/12/2009, 02:27
بسم الله
هلوسة عصرية
من أين أبدأ ، إلى الآن أبحث عن موضوع قد يسعد القارئ وبالمقابل أفرز فيلق من الأفكار التي حشيت برأسي ،
بالرغم أني أفرغها يوميا ً - كالفواشة = -كالكتابة والكاتب - التي تتسيد خزان الماء على سطح المبنى الشاهق ...!
لماذا يشبهوننا نحن الكتاب - بالفواشة -؟
- فالفواشة - هي كرة بلاستيكية جوفها هواء ، وهي الضاغطة والرافعة على سطح الماء ، وفي جزر ساعدها وصلة أنبوب ماء قادم من الشركة ..
ولندعوها الكرة الهوائية بدلاً من – الفواشة – ...
ولا ترفع الوسطى والإبهام بهيئة النصر المؤزر بالحرية ،على أنك تستطيع الاستغناء عن الشركة لأنك بالأصل لا تطيق الوحدة مثلي ....
حتى يوم ولادتك وكلت أهلك بدعوة كل زغاريد من انتموا للشركة
أحيانا ً بعض الكرات تتقاعد باكرا ، على حسب هوائية الشركة
وأحيانا ً الشركة تستغني عن أحد كراتها بحسب عدم تحكمها بضواغط المياه أو نحو سياسة الإقصاء الاستشهادي حسب مقترحات قارئ الفنجان.!>>> نطلب حماية فكرية لهذه الجملة.
فالشركة هجرت بعل السقاية وعملت بالتنقيط ...
لكن التنقيط ليس صحي كون الماء غير صالح بالأساس لأكثرية ضعاف الكلى ...!
^^^^
هذه مقدمة
\\\\\
لي قريب مقيم في بلد أوروبي يعمل بالمصاعد الهيدروليكية ، لم يجاري حداثة المهنة فتقاعد الأخير وشركته معاً بحفل رعته جمعية البلاهة والإعدام المخولة بتلك الأمور ...!
ربما لأن جيوب المستهلكين هي من تتحكم بالمنافسة الشريفة على أضعف تخدير..!
وليس توقع ذكي مني لما آل عليه الحال ، لكن فأس التقاعد واقع لا مجال ....
كان يزورنا كل حول
وبالأسبوع الأول من كل زيارة ، يصاب بإسهال شديد لأن نفسه كانت تراوده دوماً بأن يضع ( بلاميطه = شفاهه ) على صنبور الماء بتاع الشركة ليغب كالجمل قبيل إقلاعه على رصيف السباق...! ،ويشرب ويبلع ويمغمض كبائن أسنانه ويتغرغر، وبالتالي مياه الشركة تتغلغل وتستمر وستظل وتتغلغل وتسكن ، ومن ثم يقذف نافورة قصيرة من فاه وأخيرا ً يبلع ما يبلع ،
وبذلك قد رضا جشاعة نفسه من مياه الشركة ...!
وبعد ساعة ترى أنين كلاه ويلي المشهد صراخ فمغص ولقاء ، مع طبيب طبعا ً ....!
من ما ؟ ،
هات أحذر معي ؟.....! >>>> طريقة حديثة لشد القارئ من شعر أنفه ...!
الجواب :
من رواسب الشركة مع أن الأخيرة حازت على كل شهادات الأيزو والــ CMA في إدارة احتساب جميع الرواسب بالقسطاس -على جميع الكلى بالتساوي والعدل – وأظن شهاداتهم روسية أيام كان سعرها مئة دولار –...!
هكذا كانت دعوات الشركة لنا للاكتتاب ألقسري أو الجلدي أو الاختياري التي ساندته لجان التدقيق المحلفة والتي نذرت يداً بالسماء وبقية الأيادي بجيوب العباد ....!
فحفظ قريبي الدرس ولم يعد يشرب من ماء الشركة ، وأصبح يحمل عبوات المياه كلما أتى للبلاد .
ومرة أتى بخيارة بلاستيكية يبلغ طولها خمسون سم مستعيضاً عن كيلوا من الخيار البلدي ، لأن الوزير عندهم يخاف ( على أو من ) مواطنيه من أن يمتهنوا صنعة الحمار أعزكم الله ، غير أني لازلت أتعاطي حبة "النية الصالحة" كل لحظة وتركيبتها أن وزيرهم يرمي النرد على طاولات شرقنا البائس ، ووجوه نرده عبارة عن قصاصات حقوق إنسان وشراكة تبيح لنا استيراد الخيار البلاستيكي على أساس أنهم مدافعون باستماتة – كماكسيموس بفلم كلادييتور -على تحديث وتجديد البطن الشرقي من الهلاك فكراً ونورا وحاشا أن يكون إرواءً وشبعا ..!
لكن الحزام ما زال مداه من ثماني وعشرون وثماني وثلاثون سم.
ولازالت هناك بكرة خيار بلدية رجعية غير تقدمية جاورت المصران الأعور تراود الأخير عن شيء يشبه الغذاء وتأبى النزول .....!>>>> إنها متآمرة ....
تعال معي أيها القارئ الكريم كي أعرض عليك عمل ...
إنه مشروع عمل موكئ على طبق من ماركة ( فرصة العمر) ،
ما رأيك أن تكون أحد مراكز كتاباتي ، والأمر ليس معقد بتاتاً ،
بشرط أني عندما ألقمك أمراً ( كن فتكون ) ولا أحبذ جدال ولا فسوق ... !
أملك مكتب أدبي في نيويورك ...
ورخصت حديثاً لصحيفة في بلدكم وأحتاج لأكشاك كي تبيع وتشتري لنا بعض المقالات بحسب قيمة سعر الصرف في أسواقكم ...
ويمكنني بذلك تنظيف سبايا مقالاتنا ، ولك ثلثها حلالاً طيباً يسر القارئين ....
وكما نسرق بعض الأقلام والمقالات من حواريي نيويورك - هنا - فمن المؤكد يوجد عندكم أناس يريدون تطهير غنائمهم من الأقلام والمقالات في شوارعنا ...
وبذلك تدور رؤوس المقالات بين بلادكم وبلادنا لأجل معين تحدده سياسات العناق و الوفاق بين الحدود ...
وفرضا لا قدر الله و حصل إغراق بحجم أنصال اليراع المحول عندكم ...
فأجزم أن شارعكم يحتمل كل أنواع المقالات والأفكار كون جلودكم متمسحة من شدة تذبذب جل الكتاب ،" ومولوية " القراء ، ومخترعين النظريات...!
لا تسمح للعقلانية أن تغويك بالرفض أبدا ، فقط أتبع مقولة ( أنا ومن بعدي الطوفان ).
وبالنسبة للورع إن كنت تحمل بعضا ً من تلابيبه أو هاجمك قوم ورعون عليك بأمرين
أداة لطش كتحذير و فتوى أستطيع برقها لك حالما ضاقت عليك المسالك والسبل وتم حشرك في زاوية حادة ...!
وإن أردت معرفة المعرّف الأصلي لمرجع تمويلنا ،
فهذا خط أحمر و دموي .....!
ما رأيك ؟
هلوسة عصرية
من أين أبدأ ، إلى الآن أبحث عن موضوع قد يسعد القارئ وبالمقابل أفرز فيلق من الأفكار التي حشيت برأسي ،
بالرغم أني أفرغها يوميا ً - كالفواشة = -كالكتابة والكاتب - التي تتسيد خزان الماء على سطح المبنى الشاهق ...!
لماذا يشبهوننا نحن الكتاب - بالفواشة -؟
- فالفواشة - هي كرة بلاستيكية جوفها هواء ، وهي الضاغطة والرافعة على سطح الماء ، وفي جزر ساعدها وصلة أنبوب ماء قادم من الشركة ..
ولندعوها الكرة الهوائية بدلاً من – الفواشة – ...
ولا ترفع الوسطى والإبهام بهيئة النصر المؤزر بالحرية ،على أنك تستطيع الاستغناء عن الشركة لأنك بالأصل لا تطيق الوحدة مثلي ....
حتى يوم ولادتك وكلت أهلك بدعوة كل زغاريد من انتموا للشركة
أحيانا ً بعض الكرات تتقاعد باكرا ، على حسب هوائية الشركة
وأحيانا ً الشركة تستغني عن أحد كراتها بحسب عدم تحكمها بضواغط المياه أو نحو سياسة الإقصاء الاستشهادي حسب مقترحات قارئ الفنجان.!>>> نطلب حماية فكرية لهذه الجملة.
فالشركة هجرت بعل السقاية وعملت بالتنقيط ...
لكن التنقيط ليس صحي كون الماء غير صالح بالأساس لأكثرية ضعاف الكلى ...!
^^^^
هذه مقدمة
\\\\\
لي قريب مقيم في بلد أوروبي يعمل بالمصاعد الهيدروليكية ، لم يجاري حداثة المهنة فتقاعد الأخير وشركته معاً بحفل رعته جمعية البلاهة والإعدام المخولة بتلك الأمور ...!
ربما لأن جيوب المستهلكين هي من تتحكم بالمنافسة الشريفة على أضعف تخدير..!
وليس توقع ذكي مني لما آل عليه الحال ، لكن فأس التقاعد واقع لا مجال ....
كان يزورنا كل حول
وبالأسبوع الأول من كل زيارة ، يصاب بإسهال شديد لأن نفسه كانت تراوده دوماً بأن يضع ( بلاميطه = شفاهه ) على صنبور الماء بتاع الشركة ليغب كالجمل قبيل إقلاعه على رصيف السباق...! ،ويشرب ويبلع ويمغمض كبائن أسنانه ويتغرغر، وبالتالي مياه الشركة تتغلغل وتستمر وستظل وتتغلغل وتسكن ، ومن ثم يقذف نافورة قصيرة من فاه وأخيرا ً يبلع ما يبلع ،
وبذلك قد رضا جشاعة نفسه من مياه الشركة ...!
وبعد ساعة ترى أنين كلاه ويلي المشهد صراخ فمغص ولقاء ، مع طبيب طبعا ً ....!
من ما ؟ ،
هات أحذر معي ؟.....! >>>> طريقة حديثة لشد القارئ من شعر أنفه ...!
الجواب :
من رواسب الشركة مع أن الأخيرة حازت على كل شهادات الأيزو والــ CMA في إدارة احتساب جميع الرواسب بالقسطاس -على جميع الكلى بالتساوي والعدل – وأظن شهاداتهم روسية أيام كان سعرها مئة دولار –...!
هكذا كانت دعوات الشركة لنا للاكتتاب ألقسري أو الجلدي أو الاختياري التي ساندته لجان التدقيق المحلفة والتي نذرت يداً بالسماء وبقية الأيادي بجيوب العباد ....!
فحفظ قريبي الدرس ولم يعد يشرب من ماء الشركة ، وأصبح يحمل عبوات المياه كلما أتى للبلاد .
ومرة أتى بخيارة بلاستيكية يبلغ طولها خمسون سم مستعيضاً عن كيلوا من الخيار البلدي ، لأن الوزير عندهم يخاف ( على أو من ) مواطنيه من أن يمتهنوا صنعة الحمار أعزكم الله ، غير أني لازلت أتعاطي حبة "النية الصالحة" كل لحظة وتركيبتها أن وزيرهم يرمي النرد على طاولات شرقنا البائس ، ووجوه نرده عبارة عن قصاصات حقوق إنسان وشراكة تبيح لنا استيراد الخيار البلاستيكي على أساس أنهم مدافعون باستماتة – كماكسيموس بفلم كلادييتور -على تحديث وتجديد البطن الشرقي من الهلاك فكراً ونورا وحاشا أن يكون إرواءً وشبعا ..!
لكن الحزام ما زال مداه من ثماني وعشرون وثماني وثلاثون سم.
ولازالت هناك بكرة خيار بلدية رجعية غير تقدمية جاورت المصران الأعور تراود الأخير عن شيء يشبه الغذاء وتأبى النزول .....!>>>> إنها متآمرة ....
تعال معي أيها القارئ الكريم كي أعرض عليك عمل ...
إنه مشروع عمل موكئ على طبق من ماركة ( فرصة العمر) ،
ما رأيك أن تكون أحد مراكز كتاباتي ، والأمر ليس معقد بتاتاً ،
بشرط أني عندما ألقمك أمراً ( كن فتكون ) ولا أحبذ جدال ولا فسوق ... !
أملك مكتب أدبي في نيويورك ...
ورخصت حديثاً لصحيفة في بلدكم وأحتاج لأكشاك كي تبيع وتشتري لنا بعض المقالات بحسب قيمة سعر الصرف في أسواقكم ...
ويمكنني بذلك تنظيف سبايا مقالاتنا ، ولك ثلثها حلالاً طيباً يسر القارئين ....
وكما نسرق بعض الأقلام والمقالات من حواريي نيويورك - هنا - فمن المؤكد يوجد عندكم أناس يريدون تطهير غنائمهم من الأقلام والمقالات في شوارعنا ...
وبذلك تدور رؤوس المقالات بين بلادكم وبلادنا لأجل معين تحدده سياسات العناق و الوفاق بين الحدود ...
وفرضا لا قدر الله و حصل إغراق بحجم أنصال اليراع المحول عندكم ...
فأجزم أن شارعكم يحتمل كل أنواع المقالات والأفكار كون جلودكم متمسحة من شدة تذبذب جل الكتاب ،" ومولوية " القراء ، ومخترعين النظريات...!
لا تسمح للعقلانية أن تغويك بالرفض أبدا ، فقط أتبع مقولة ( أنا ومن بعدي الطوفان ).
وبالنسبة للورع إن كنت تحمل بعضا ً من تلابيبه أو هاجمك قوم ورعون عليك بأمرين
أداة لطش كتحذير و فتوى أستطيع برقها لك حالما ضاقت عليك المسالك والسبل وتم حشرك في زاوية حادة ...!
وإن أردت معرفة المعرّف الأصلي لمرجع تمويلنا ،
فهذا خط أحمر و دموي .....!
ما رأيك ؟