-
دخول

عرض كامل الموضوع : تاريـــــخ عُمـــــان


Semetic_Prince
23/11/2009, 08:15
مقدمة :

أطلق السومريون على عمان (مجان) أو جبل النحاس. وقد وردت عمان تحت هذا الاسم (مجان) في مئات النصوص الرافدية سواء أكانت سومرية أو أكادية والتي كتبت بالخط المسماري، وكانت تشير بشكل واضح إلى أهمية هذا المكان من النواحي الاستراتيجية ومصادره الطبيعية خاصة النحاس والأحجار الكريمة المستخدمة في صنع التماثيل مثل حجر الديوريت. وفي الخمسة آلاف سنة الأخيرة كانت تتمتع بعلاقات قوية مع بلدان العالم المختلفة، وقد كانت المواني، القديمة حلقة الوصل مثل موانىء: صحار وصور ومسقط وصلالة ومطرح . وفي السلطنة مواقع كثيرة جدا مليئة بالمباني التاريخية. من بينها صور وصلالة وجعلان بني بوعلي وبني بوحسن والقابل وابراء والمضيبي ونزوى والحمراء ومنح وبركة الموز، وهذه تشكل جزءا هاما من الهوية الحضارية .

ففي موقع سمد تم الكشف فيه عن عدد كبير من المدافن التي تمثل مراحل زمنية مختلفة ترتبط بمواقع سكنية من فترات تعود إلى الألف الرابع ق.م وحتى العقود الإسلامية.وتم الكشف في موقع (سمد الشأن) عن أولى محاولات التعدين واستخراج النحاس وصهره وتصنيعه وتصديره إلى مناطق سكان بلاد ما بين النهرين من السومريين والأكاديين والبابليين والآشوريين كانوا على علاقة وثيقة مع عمان أو مجان . وفي مناطق مثل سمد الشأن ووادي العين ووادي بهلا والمناطق الساحلية قامت المدن. وتعد من أقدم المراكز الحضارية التي نشأت في الجزيرة العربية. وكانت الكثافة السكانية في عمان في الألف الثالث ق، م أكثر منها في أي منطقة من مناطق الجزيرة العربية بسبب الثروات التي كانت قائمة في كالتعدين والزراعة والموارد الطبيعية والتجارة فقد كانت عمان من أولى المناطق في الجزيرة العربية التي أقامت جسورا تجارية مع شبه الجزيرة الهندية ومع بلاد النهرين ومع إيران وشرق أفريقيا. وفي المنطقة الشرقية يوجد موقع رأس الجنين به العشرات من المواقع الأثرية والممتدة بين صور والأشخرة على الساحل العماني من بينها رأس الحد ورأس الجنيزحيث أكتشفت مواقع سكنية يعود أقدمها إلى الألف الخامس ق.م وحتى العهود العربية الإسلامية. ومكتشفات تعود إلى العصر البرونزي القديم في الألف الثالث ق.م، وبقايا قوارب وأختام مستوردة من الهند وهي مربعة الشكل تحمل مشاهد من أصل هندي وكتابات هندية. وعثر على كميات كبيرة من الفخار وأدوات الزينة تبين أنها من مصدر فينيقي.ويبدو أن سكان منطقة رأس الجنين في تلك الفترة كانوا يعيشون على صيد الأسماك وتم الكشف عن موقع سكني وميناء قديم يعتبر من أقدم المواني، التي عرفتها الجزيرة العربية. وكان حلقة الوصل بين شبه الجزيرة الهندية وعمان و بقية مناطق الخليج العربي. وبينت دراسات مكثفة حول كتابات اكتشفت برأس الجنين تعود إلى النصف الثاني من الألف الثالث ق.م . وتعتبر أقدم كتابة هجائية عرفت حتى الآن تعود إلى منتصف الألف الثاني ق.م .وهذه الكتابة الهجائية عبارة عن ختمين من الحجر الصابوني على كل منهما ثلاث إشارات كتابية. هذه الكتابة قد تكون مقطعية أو هجائية من أصول عيلامية نسبة إلى منطقة (عيلام) ما بين العراق وإيران، ولها اتصال واضح بنظام الكتابة العربية الجنوبية


ما قبل السومريون :


قبل نحو 10 آلاف سنة هاجرت قبائل من شعب فيديد]] إلى ظفار (توضيح)|ظفار]]. وقبل نحو 8 آلاف هاجر شعب اخر كان شعب الدرفيد يتحدثون لغات مشابة للغة السومرية سكنة بلاد الرافدين، يعتقد ان ما جذبهم إلى أرض عمان هي شجرة اللبان النادرة والمهمة عند القدماء (فهي بمثابة بترول العصور القديمة حيث كان يباع بأغلى الأثمان لحاجته للمعابد والطقوس والبيوت).

في المنطقة الشرقية يوجد موقع رأس الجنين به العشرات من المواقع الأثرية والممتدة بين صور والأشخرة على الساحل العماني من بينها رأس الحد ورأس الجنيزحيث أكتشفت مواقع سكنية يعود أقدمها إلى الألف الخامس ق.م وحتى العهود العربية الإسلامية. ومكتشفات تعود إلى العصر البرونزي القديم في الألف الثالث ق.م، وبقايا قوارب وأختام هندية وهي مربعة الشكل تحمل مشاهد من أصل هندي وكتابات هندية .


السومريون :

أطلق السومريون على عمان (مجان) أو جبل النحاس. وقد وردت عمان تحت هذا الاسم (مجان) في مئات النصوص الرافدية سواء أكانت سومرية أو أكادية والتي كتبت بالخط المسماري، وكانت تشير بشكل واضح إلى أهمية هذا المكان من النواحي الاستراتيجية ومصادره الطبيعية خاصة النحاس والأحجار الكريمة المستخدمة في صنع التماثيل مثل حجر الديوريت. وفي الخمسة آلاف سنة الأخيرة كانت تتمتع بعلاقات قوية مع بلدان العالم المختلفة، وقد كانت المواني، القديمة حلقة الوصل مثل موانىء: صحار وصور ومسقط وصلالة ومطرح .

تذكر النصوص المسمارية بأن سكان مجان عاشوا في بلاد الرافدين ، وأن المراكب كانت تصل من مجان إلى مدن أور ولجش ولارسا وهي محملة بسبائك النحاس والذهب والأحجار الكريمة وبأصناف من القصب وألواح الخشب والتمور والزيوت المعطرة .

وقد استورد " جوديا " حاكم لجش من مجان وملوخا الذهب والنحاس وحجر الديوريت والمرجان والعطور والخشب والابنوس لتشييد معبد " ننجرسو "، وتذكر الرسائل الموجهة إلى " أياناصر " أحد كبار التجار والملاحين في أور ووكيــل استيراد النحاس من دلمون ، كيفية إستيراد النحاس من مجان عن طريق دلمون ، كما دلت الــوثائق على أن الكميـات المستوردة كانت كبيرة ، ففي أحد النصوص تذكر كمية مقدارها 1300 ميناً من النحاس على شكل سبائك.

وتشير النصوص المسمارية التي تعود إلى فترة النصف الأول من الألف الثالث قبل الميلاد أن بلاد الرافدين كانت تستورد السلع من مجان عن طريق السفن الدلمونية ، ولكن هذه الحقيقة تغيرت منذ مجئ الملك سرجون الاكدي إلى الحكم حيث بدأت سفن مجان تصل إلى بلاد الرافدين مباشرة ، وأشار الملك سرجون إلى ذلك في كتاباته : " لقد تركت سفن مدينة ميلوخا وسفن مدينة مجان ودلمون ترسو في ميناء أكد" .



الأكاديــون :

كان الأكاديون يسكنون مناطق الربع الخالي شمال عمان وفي حدود 4000ق.م هاجر الأكاديون إلى العراق، في حين من بقى منهم بالربع الخالي المعروفين تاريخاً باسم الشحره هاجروا إلى أرض ظفار واختلطوا مع اهلها وتعلموا لغتهم الشحره. وفي خلال فترة 2270 ق.م – 2215 ق.م استطاع الأكاديون حكم العراق وامتد ملكهم إلى شبه الجزيرة العربية

كما أشارت النصوص الأكادية بأن مجان هي مصدر إنتاج النحاس الذي اعتمد عليه اقتصاد بـلاد الرافدين خلال الألف الثالث قبل الميلاد ، وقد اكتشف العديد من مناجم النحاس القديمة في عمان مثل : " عرجا ، الأسيل ، طوي عبيله ، سمده ، السياب ، البيضاء ، الواسط " كما عثر على أفران ومخلفات الصهر وسبائك النحاس الخام وبتحليل نفايات النحاس من مواقع صهره في عمان, تبين أن تاريخ صناعته يعود إلى 4500 عام من الآن , ويتوافق هذا التاريخ تماما مع بداية المرحلة التي ازدهر فيها إقليم مجان.

كما تنص الكتابات المسماريـة التـي خلفهـا الملك نرام سين حفيد الملك سرجون " 2260 – 2223 ق . م" بأن مجان كانت إحدى المقاطعات التابعة للدولة الاكدية ، ولكنها ثارت ضدها فاضطر الملك " نرام سين " إلى تجهيز حملة عسكرية وتوجه بها إلى مجان فأخمد ثورتها وأسر حاكمها " مانو دانو " وجلب معه حجر الديوريت وصنع لنفسه تمثالاً عثر على قاعدته في مدينة سوسه عاصمة عيلام ، ومن مقتنيات " نرام سين " إناء من حجر الكلس عليه كتابات مسمارية تؤكد أنه من جملة الغنائم التي حصل عليها من مجان ، وذكر الملك نرام سين بأنه اقتصر تجارته مع مدينة مجان فقط ، وانقطعت العلاقات التجارية مع مجان بسقوط الإمبراطورية الاكدية وبتولي سلالة لكش الثانية "2164 – 2109 ق . م " الحكم في بلاد الرافدين.


قــوم وبــار :

قوم وبار شعب من الشعوب السامية التي كانت تسكن عمان، في أوائل الثمانينات اكتشفت مدينة وبار، حسب خبراء الآثار يعتقد أن عمر المدينة يعود لنحو 3600 سنة ق.م.


أنقاض مدينة وباريذكر ابن خلدون قوم وبار في كتابة (تاريخ ابن خلدون) ما يوحي له بذلك وهو يتكلم عن العرب القدماء فيقول:‏ إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم فيها بنو حام فسكنوا جزيرة العرب بادية مخيمين ثم كان لكل فرقة منهم ملوك وآطام وقصور، ويقول فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وعبيل وجديس وبار وطسم هم العرب، ويقول اهل وبار بارض الرمل وهي بين اليمامة والشحر.

هجرة الأزد:

بعد إنهيار سد مأرب بدأت القبائل العربية اليمنية بالهجرة إلى كافة أنحاء الجزيرة العربية, هاجرت قبائل الأزد إلى أرض عمان واستطاع قائدهم مالك بن فهم الدوسي الأزدي طرد الفرس عن عمان. وبعد ذالك شكل فيما يعرف بحلف تنوخ واخضع النبط والآراميون وانظم لحكمة قبائل العرب وتطلع مالك بن فهم إلى الأحساء والقطيف وضمها إلى ملكه.


إسلام أهل عمان :

وصل الإسلام إلى عمان في السنة العاشرة من الهجر ة وكانت عمان من أوائل البلاد التي اعتنقت الإسلام في عهد الرسول الكريم، فلقد بعث الرسول صلى الله علية وسلم عمرو بن العاص إلى جيفر وعبد ابني الجلندي بن المستكبر ملك عمان حينذاك ليدعو إلى الإسلام وكان ذلك حوالي عام 630 ميلادية، ومما جاء في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى جيفر وعبد ابني الجلندي: "بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى جيفر وعبد ابني الجلندي السلام على من اتبع الهدى أما بعد فإنني ادعوكما بدعاية الإسلام اسلما تسلما فاني رسول الله إلى الناس كافة لأنذر مـن كان حيا ويحق القول على الكافرين وأنكما ان أقررتما بالإسلام وليتكما وان أبيتما ان تقرا بالإسلام فان ملكما زائل عنكما وخيلي تطأ ساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما ". وقد أجابا الأخوين الدعوة واسلما طواعية وأخذا يدعوان وجوه العشائر والقبائل إلى الإسلام فاستجاب أهلها لدعوة الحق عن قناعة ورضى، ونتيجة لاتصال بعض أهل عمان المباشر بالرسول صلى الله عليه وسلم أفرادا وجماعات انتشر الإسلام في عمان انتشارا واسعا، وقد أثنى الرسول الكريم على أهل عمان لأنهم آمنوا بدعوته مخلصين دون تردد أو الخوف أو الضعف وقد دعا الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) قائلا ((رحم الله أهل الغبيراء امنوا بي ولم يروني)) ولقد دعا الرسول عليه الصلاة والسلام لأهل عمان بالخير والبركة وكذلك أشاد بهم الخليفة ابوبكر الصديق رضي الله عنه.

حروب الردة :

ساهم العمانين في حروب الردة مع ابي بكر الصديق وتمكنوا من القضاء على الرده التي وقعت في دباء بقيادة ذي التاج .







يتبع .. تاريخ الحكم في عُمان بعد الإسلام

Semetic_Prince
23/11/2009, 08:16
تشتهر سلطنة عُمان بتاريخها العميق من قبل بزوغ فجر الإسلام ولكن بعد إسلام أهل عُمان وبدون حرب تحت يد الصحابي عُمر من العاص أثناء حًكم أبناء الجلندى جيفر توالت عليها كثير من التغيير
فقد ذهب العُلماء إلى الحكم الإسلامي بحيث ينتخب حاكم ذو صيط واسع ويطلق عليه اسم الإمام
توالت على عُمان الكثير من العهود فهناك فترة حكم مختلفة وهي :


آل الجلندى :

نسبة إلى الجلندى بن المستكبر بن مسعود بن الحرار بن عبد العز
أبنائة جيفر وعبد عام بداء حكمهم في العام 630 م وفي عهدهم أسلم أهل عُمان
أستلم الحكم عباد بن عبد بن الجلندى بعد أبية وعمة وخلف الحكم من بعدة إلى أبنائة سعيد وسليمان أبناء عباد بن عبد وانتهت فترة حكم آل الجلندى على يد الحجاج صاحب العراق في زمن الأمويين حيث دام حكم عمال الأمويين من 702 إلى 748 م
في عام 848 إلى 752 م أستقلت عمان عن الخلافة حيث عُين أول إمام وكان الإمام الجلندى بن مسعود بن جيفر بن الجلندى
ولكن من بعده تغير اللقب إلى ملك وذلك في فترة حكم الملك محمد بن زائدة الجلنداني وراشد بن النظر الجلنداني في الفترة من 752 إلى 893 م وقد خرج علهم أهل عُمان حيث بأيعوا محمد بن عبد الله بن أبي عفان إماما عليهم

عمال الخلفاء الأمويين :

الخيار بن سبرة من 702 إلى 714 من قبل الحجاج بن يوسف
سيف بن الهاني من 714 إلى 715 وقد تولى بعد وفاة الحاج صاحب العراق
صالح بن عبد الرحمن من 715 إلى 715
زياد بن المهلب من 715 إلى 717 من قبل أخيه يزيد بن المهلب صاحب العراق
عمال عدي بن أرطاة 717م
عمر بن عبد الله الأنصار أنتهى حكمة في 720م عين من قبل الخليفة عمر بن عبد العزيز
زياد بن المهلب من 720 إلى 749 وحكم حتى انقضت دولة بني أمية في الشام، فعادت عمان إلى استقلالها السابق

عمال الخلفاء العباسيين :

بعد زوال دولة بني أمية أوفد العباسيون عمالا من قبلهم إلى عمان ففي عام 749م تم تعيين جناح بن عبادة ولكنة لم يدم فتم تعيين أبنة محمد بن جناح ولكنة أيظاً لم يدم فقد أنتهت ولايتة في عام 750 وقامت الدولة الجلندانية الثانية

عاد العباسيون إلى عمان بعد غزا البلاد واليهم على البحرين ابن نور عام 893 وأستمرت ولايتة عام وأحد
وعين بعد محمد بن نور الذي كان يسمية العمانيون محمد بن بور أحمد بن هلال في عام 894 وهوة من بني سامة وقدم من بهلا بناء على طلب ابن نور وفي نفس الفترة أستقل بنوا سامة بالحكم بقيادة أبو محمد بيجرة
وبهذا أنتهت فترة ولاية العباسيين على عُمان

عمال الخلفاء العثمانيين :

استمرت ولاية العثمانيين على عًمان من عام 1550 م إلى عام1551 وفي العام 1588 في مسقط

عهد الأحتلال البرتغالي

استمر الأحتلال البرتغالي في عمان من الفترة 1506 إلى 1650م وذالك في مناطق محدودة من مسقط وصحار وغيرها
وتم طردهم على يد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي مؤسس الدولة اليعربية

عهد الأحتلال البريطاني :

في عام 1800م بدء الاحتلال البريطاني على عُمان وأطلق على الحاكم البريطاني الذي يدير الحتلال باسم الوكيل البريطاني في عمان وذلك إلى عام 1891 ومن هولاء الوكلاء آرتشيبالد بوغل , و إدوارد موكلير
في عام 1891 تم تغيير أسم الوكيل إلى القنصل البريطاني وذلك إلى عام 1949
بعد عام 1949م بداء في بإدارة البلاد الجنرالات وكان أولهم الجنرال فريدريك تشارلز ليزلي تشونسي وأخرهم ديفيد جوردن كراوفورد حيث أنتهى ذلك في عام 1971
مازال للبريطانيين قواعد عسكرية في عًمان وذلك في جزيرة مصيرة بالمنطقة الشرقية وفي محافظة ظفار وفي العاصمة مسقط ولكنها قواعد حماية

الأئمة :

الإمامة في عُمان تكون بتولي رجل من أهل العلم وأهل الدين من قبل علماء الأمة وذلك بترشيحة بشرط أن يكون صاحب دين ونزيه وغيرها من الأمور الحميدة
ولقد تولى على عُمان العديد من الأئمة وذلك في فترات كثيرة ومتفرقة وكان الإمام الجلندى بن مسعود بن جيفر بن الجلندى أول هولاء الأئمة وهو من آل الجلندى وذلك في عام 752 م وأخرهم الإمام محمد بن عبد الله بن سعيد الخليلي الخروصي الذي توفي في عام 1338هـ
وتولى بعدة الإمامة غالب بن علي الهنائي ولكن لم يحظى بالحكم وذلك لسيطرة السلطان قابوس بن سعيد على البلاد وهو الآن في المملكة العربية السعودية

النباهنة :

حكم بني نبهان عمان مدة 5 قرون وذلك على فترتين الأولى من 1145م إلى 1462م والثانية من 1556م إلى 1626م
أما الفترة الأولى : استمرت أربعمئة عام تقريباً وبدأت بعد وفاة الإمام أبي جابر موسي بن أبي المعالي موسي بن نجاد في عام 1145م, وانتهت بالقضاء على حكم سليمان بن مظفر النبهاني

أما الفترة الثانية : فاستمرت من عام 1556م إلى 1626م ولكنها واجهت الكثير من الصعاب بسبب الحروب الداخلية والطمع ف السلطة من قبل بعض من أبناء بون نبهان

أهم أئمة بني نبهان :
1-الإمام محمد بن خنبش. 2-الإمام مالك بن الحواري . 3-الإمام أبو الحسن بن خميس بن عامر . 4-الإمام عمر بن الخطاب الخروصي . 5-الإمام محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج البهلوي . 6-الإمام عمر الشريف . 7-الإمام عمر بن محمد الربخي . 8-أبو الحسن بن عبد السلام . 9-الإمام محمد بن إسماعيل الاسماعيلي الحاضري .

اليعاربة :

بسبب الاضطرابات الداخلية والاحتلال البرتغالي وقيام المارات والانقسامات الداخلية في البلاد , اجتمع أهل الحل والعقد في الرستاق ، واختاروا "ناصر بن مرشد اليعربي" إماماً على عمان عام 1624م , وبذالك قامت دولة اليعاربة
فقد قام الإمام ناصر بن مرشد بتوحيد البلاد بمحاربة البرتغاليين إلى عام 1649 ومن أهم أنجازاتة تحرير جلفار (راس الخيمة) 1633 م.
بعد الإمام ناصر تولى الإمام سلطان بن سيف الأول الإمامة خلال الفترة 1649-1669م وخلال فترة حكمة قام بطرد البرتغاليين نهائياً من عمان


السجل التاريخي :
- الإمام ناصر بن مرشد (1624 – 1649م) مؤسس دولة اليعاربة ، أنشأ جيشاً قوياً ، فوحد البلاد ، وبدأ بمحاربة البرتغاليين .

- الإمام سلطان بن سيف الأول ( 1649 – 1680م): طرد البرتغاليين من عمان ومنطقة الخليج ، وعمل على بناء أسطول بحري لمحاربتهم في البحر .

- الإمام بلعرب بن سلطان (1680 – 1692م): استمر بعد والده في سياسة البناء والإعمار ، فاستصلح الأراضي ،وقام ببناء حصن جبرين .

- الإمام سيف بن سلطان الأول(1692 – 1711م): عمل على تقوية الأسطول والجيش ،وتابع سياسة مقاومة البرتغاليين في شرقي أفريقيا ، والهند .

- الإمام سلطان بن سيف المقبالي (1711 – 1718م) : تطور الأسطول في عهده ، وتمكن من إعادة السيادة العمانية على مياه الخليج والمحيط الهندي .

- الإمام سيف بن سلطان الثاني (1718 – 1741م): بدأ ضعف الدولة في عهده نتيجة للخلافات الداخلية ، مما فتح المجال للتدخل الأجنبي في شؤون البلاد .

- الإمام سلطان بن مرشد اليعربي (1741 – 1744م) : تمكن من القضاء على الفتن الداخلية ، واتخذ الرستاق عاصمة له ، نجح في رد الهجوم الفارسي على صحار . انتهت دولة اليعاربة بعد وفاته ، أجمع أصحاب الحل والعقد في عمان على مبايعة والي صحار آنذاك ( أحمد بن سعيد) إماماً على عمان.

آل بوسعيد :

آل سعيد هي العائلة الحاكمة في عُمان في الفترة الحالية
ومؤسس هذه الدولة هو الإمام أحمد بن سعيد عام 1749م
وقد شهدت البلاد في فترة حكم آل سعيد كثير من التغيرات من ازدهار وانكسار وتمرد داخلي
ففي زمن الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة بدأت البلاد في الازدهار المتواصل
وفي زمن السلطان سعيد بن سلطان 1804م كانت عُمان امبراطورية البحر فقد امتدت من سواحل الهند إلى أفريقيا وتحديداً زنجبار و جزر القمر وغيرها من المناطق الأفريقية وكانت تملك أراضي شاسعة من الجزيرة العربية مثل الإمارات العربية المتحدة
ولكن شهدت البلاد انقسام بعد وفاة السلطان سعيد وبدء الاقتصاد في الانهيار وبذلك تسبب في عدم حفظ الأمن ونزول الأجانب ومنها بدء الأحتلال البريطاني الذي أدى إلى نشوب حروب أهلية وإقامة الإمامة في المناطق الداخلية في عُمان مما أدى إلى بقاء حكم آل سعيد على المناطق الساحلية.

آل سعيد في زنجبار :

بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان ( سلطان عُمان وزنجبار ) انقسمت البلاد بين أبنائه فتولى أمر زنجبار أبنة ماجد بن سعيد وذلك عام 1856م حيث اعترف به صاحب مسقط كسلطان على زنجبار ، وتوالى حكم آل سعيد على زنجبار بعد السلطان سعيد بن سلطان كـ التالي :


ماجد بن سعيد من 1856 إلى 1870
برغش بن سعيد من 1870 إلى 1888
خليفة بن سعيد من 1888 إلى 1890
علي بن سعيد من 1890 إلى 1893
حمد بن ثويني بن سعيد من 1893 إلى 1896
خالد بن برغش بن سعيد في 1896
حمود بن محمد بن سعيد من 1896 إلى 1902
علي بن حمود من 1902 إلى 1911
خليفة بن حارب بن ثويني بن سعيد من 1911 إلى 1960
عبد الله بن خليفة (2) من 1960 إلى 1963
جمشيد بن عبد الله من 1963 إلى 1964

ورده بغداد
23/11/2009, 09:53
معلومات جد روووعه عن السلطنه

شكراااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

Syrian_love
23/11/2009, 10:10
يسلمووووووووووووووووووووو ووووو

rose123
25/11/2009, 15:18
والله مشكور على معلوماتك التاريخية ........:clap::clap: