عطر سوريا
13/11/2009, 15:06
* سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرض أراضي في الجولان المحتل للبيع لمن خدموا في أجهزتها الأمنية.. ومشروعات سياحية إسرائيلية جديدة في قرية واسط
موقع أخبار الشرق – الأربعاء 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009
الجولان المحتل – أخبار الشرق
نشرت ما تسمى "دائرة أراضي اسرائيل" اعلاناً موجهاً الى اهالي قرية عين قنية تبلغهم فيه انها خصصت أراضي في القرية للبيع بشرط ان يكون المشتري قد خدم في أحد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهو ما يعني أن المشتري سيكون من المستوطنين اليهود بحكم أن أهالي الجولان يرفضون تأدية الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي منذ قرار ضم الهضبة السورية المحتلة إلى إسرائيل عام 1981، في حين نظرت مصادر في الجولان إلى هذا الإعلان باعتباره محاولة لجذب بعض الشبان الجولانيين للخدمة في صفوف قوات الاحتلال.
وتساءل موقع الجولان الالكتروني الذي يديره ناشطون سوريون في الجولان المحتل؛ عما إذا كان الإعلان الجديد "محاولة أخرى من المشروع الإسرائيلي لسلب الجولانيين ونهب أراضيهم، أم محاولة لفحص ردة فعلهم على إعادة فرض مشروع التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال، او الخدمة المدنية في أجهزته الأمنية والعسكرية، ام هو مشروع إسرائيلي واحد لا يتجزأ؟".
ومعلوم أنه ومنذ احتلال الهضبة السورية عام 1967، لم تستطع سلطات الاحتلال إقناع او تجنيد أي من أبناء الجولان المحتل بالخدمة الرسمية العلنية في أجهزتها الأمنية والعسكرية، لان الجولانيين ما زالوا يرفضون محاولات المس بانتمائهم الى الوطن الام سورية، في حين أن كل من يتعاون مع سلطات الاحتلال أو يخدم لديها يُعرض نفسه وعائلته إلى اشد أشكال العقاب الاجتماعي والديني والوطني كما تنص عليه بنود الوثيقة الوطنية لجماهير الجولان الصادرة عام 1981.
ويُنظر إلى المشروع الإسرائيلي الجديد لبيع أراض في قرية عين قينة باعتباره محاولة للتخريب والتعطيل على المشروع الذي ينفذه أبناء الجولان لتوزيع أراضي الوقف في قرية مجدل شمس على العائلات الجولانية.
مشروعات سياحية:
وفي شأن متصل، أعلن رئيس مجلس المستوطنات الاقليمي في الجولان السوري المحتل، "إيلي مالكا" انه نجح في اقناع مستثمرين جدد لاستثمار اكثر من 200 مليون شيكل في قرية واسط السورية المدمرة، حسب ما أورده موقع الجولان الالكتروني.
ويقام المشروع في منطقة "مفرق الأمير" الذي تسميه سلطات الاحتلال "سي هغولان" ضمن سياسة تهويد المناطق السورية في الجولان المحتل، وتشويه ومحو المعالم والرموز التاريخية والحضارية للجولان السوري المحتل. و"مفرق الامير" هو نسبة الى ما تبقى من قصر الامير الفاعور، امير قبائل الفضل الجولانية، وزعيمها.
وتشهد المنطقة المذكورة منذ اكثر من سنة ونصف السنة أعمال ترميم المباني السورية القديمة، التي كانت مُخصصة لعائلات الضباط والجنود السوريين ثم استخدمها جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد احتلال الهضبة السورية؛ كمعسكرات له.
ويقول احد المستثمرين في المشروع إن المنطقة ستتحول الى مركز للاستعلامات السياحية، وستضم مطعما كبيراً لراحة السائحين، وباراً يقدم المشروبات التي تنتجها المستوطنات الاسرائيلية. وفي الجهة المقابلة هناك منتزة بُنى خصيصاً في منطقة قصر الامير، ويحوي اعمالا فنية لفنانين تشكيليين ونحاتين من المستوطنات، وقد وضعت كل مستوطنة عملاً خاصاً بها في اراضي المتنزه. وتوجد في هذا المتنزه قنوات مياه قصر الامير التي كان يستخدمها رعيته وعائلته منذ القدم، ومبنى القصر، ويستطيع السائح التمتع بالمناظر الخلابة والبناء المميز والقناطر الحجرية للقصر والغرف. وفي الفترة القادمة سيتم اعادة ترميم القصر، وتقويته من اجل خدمة السائحين الذين يزورون الجولان.
ويشرف مجلس المستوطنات الاقليمي لمستوطنات الجولان والشركة الاقتصادية" غولان" ووحدة الاستيطان في الجولان على المشروع، ومن المتوقع ان يشارك فيه نحو 20 مستثمراً جديداً لاستكماله خلال الشهر القادم.
موقع أخبار الشرق – الأربعاء 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009
الجولان المحتل – أخبار الشرق
نشرت ما تسمى "دائرة أراضي اسرائيل" اعلاناً موجهاً الى اهالي قرية عين قنية تبلغهم فيه انها خصصت أراضي في القرية للبيع بشرط ان يكون المشتري قد خدم في أحد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهو ما يعني أن المشتري سيكون من المستوطنين اليهود بحكم أن أهالي الجولان يرفضون تأدية الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي منذ قرار ضم الهضبة السورية المحتلة إلى إسرائيل عام 1981، في حين نظرت مصادر في الجولان إلى هذا الإعلان باعتباره محاولة لجذب بعض الشبان الجولانيين للخدمة في صفوف قوات الاحتلال.
وتساءل موقع الجولان الالكتروني الذي يديره ناشطون سوريون في الجولان المحتل؛ عما إذا كان الإعلان الجديد "محاولة أخرى من المشروع الإسرائيلي لسلب الجولانيين ونهب أراضيهم، أم محاولة لفحص ردة فعلهم على إعادة فرض مشروع التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال، او الخدمة المدنية في أجهزته الأمنية والعسكرية، ام هو مشروع إسرائيلي واحد لا يتجزأ؟".
ومعلوم أنه ومنذ احتلال الهضبة السورية عام 1967، لم تستطع سلطات الاحتلال إقناع او تجنيد أي من أبناء الجولان المحتل بالخدمة الرسمية العلنية في أجهزتها الأمنية والعسكرية، لان الجولانيين ما زالوا يرفضون محاولات المس بانتمائهم الى الوطن الام سورية، في حين أن كل من يتعاون مع سلطات الاحتلال أو يخدم لديها يُعرض نفسه وعائلته إلى اشد أشكال العقاب الاجتماعي والديني والوطني كما تنص عليه بنود الوثيقة الوطنية لجماهير الجولان الصادرة عام 1981.
ويُنظر إلى المشروع الإسرائيلي الجديد لبيع أراض في قرية عين قينة باعتباره محاولة للتخريب والتعطيل على المشروع الذي ينفذه أبناء الجولان لتوزيع أراضي الوقف في قرية مجدل شمس على العائلات الجولانية.
مشروعات سياحية:
وفي شأن متصل، أعلن رئيس مجلس المستوطنات الاقليمي في الجولان السوري المحتل، "إيلي مالكا" انه نجح في اقناع مستثمرين جدد لاستثمار اكثر من 200 مليون شيكل في قرية واسط السورية المدمرة، حسب ما أورده موقع الجولان الالكتروني.
ويقام المشروع في منطقة "مفرق الأمير" الذي تسميه سلطات الاحتلال "سي هغولان" ضمن سياسة تهويد المناطق السورية في الجولان المحتل، وتشويه ومحو المعالم والرموز التاريخية والحضارية للجولان السوري المحتل. و"مفرق الامير" هو نسبة الى ما تبقى من قصر الامير الفاعور، امير قبائل الفضل الجولانية، وزعيمها.
وتشهد المنطقة المذكورة منذ اكثر من سنة ونصف السنة أعمال ترميم المباني السورية القديمة، التي كانت مُخصصة لعائلات الضباط والجنود السوريين ثم استخدمها جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد احتلال الهضبة السورية؛ كمعسكرات له.
ويقول احد المستثمرين في المشروع إن المنطقة ستتحول الى مركز للاستعلامات السياحية، وستضم مطعما كبيراً لراحة السائحين، وباراً يقدم المشروبات التي تنتجها المستوطنات الاسرائيلية. وفي الجهة المقابلة هناك منتزة بُنى خصيصاً في منطقة قصر الامير، ويحوي اعمالا فنية لفنانين تشكيليين ونحاتين من المستوطنات، وقد وضعت كل مستوطنة عملاً خاصاً بها في اراضي المتنزه. وتوجد في هذا المتنزه قنوات مياه قصر الامير التي كان يستخدمها رعيته وعائلته منذ القدم، ومبنى القصر، ويستطيع السائح التمتع بالمناظر الخلابة والبناء المميز والقناطر الحجرية للقصر والغرف. وفي الفترة القادمة سيتم اعادة ترميم القصر، وتقويته من اجل خدمة السائحين الذين يزورون الجولان.
ويشرف مجلس المستوطنات الاقليمي لمستوطنات الجولان والشركة الاقتصادية" غولان" ووحدة الاستيطان في الجولان على المشروع، ومن المتوقع ان يشارك فيه نحو 20 مستثمراً جديداً لاستكماله خلال الشهر القادم.