-
دخول

عرض كامل الموضوع : * حسن عبد العظيم: مؤتمر الأحزاب في دمشق لا يمثل جميع الشعوب العربية


عطر سوريا
13/11/2009, 15:01
موقع أخبار الشرق – الخميس 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009
دمشق - وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
رأى الناطق الرسمي باسم تجمع يضم خمسة أحزاب سورية معارضة، أن مؤتمر الأحزاب العربية الذي يعقد في دمشق لا يمثّل جميع الشعوب العربية وإنما السلطات القائمة وبعض الأحزاب المرخصة، ونتائجه لن تكون ذات مصداقية، وعبّر عن قناعته بأن عدم وجود قانون أحزاب في سورية يعني أن جميعها تعتبر بحكم المرخصة.
ورغم أنه أشار على أهمية اجتماعات الأحزاب العربية ووصفها بأنها "من الأمور الهامة والإيجابية"، إلا أنه شدد على أن المطلوب "أن يكون المؤتمر شاملاً لكل الأحزاب الوطنية في ساحاتها دون استثناء أي حزب"، وأوضح "وفي هذه الحالة سيكون المؤتمر جامعاً ويمثل كل المجتمعات العربية تمثيلاً حقيقياً" وفق قوله.
وعن المؤتمر الخامس الحالي للأحزاب العربية الذي يعقد الآن في دمشق تحت شعار "دورة القرار العربي المستقل"، قال أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي حسن عبد العظيم، في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء: "إن المؤتمر بوضعه الحالي لا يمثل إلا الأحزاب المرخصة رسمياً من حكوماتها، والمعروف أن الأنظمة العربية ترخص للأحزاب الموالية لها وترفض ترخيص تلك التي لا توافق على سياسات هذه الأنظمة وتنتقد هذه السياسات" على حد تعبيره.
وحول عدم دعوة أحزاب معارضة سورية للمؤتمر، قال: "إن الأنظمة في الدول العربية تختلف عن بعضها، فهناك دول مثل مصر واليمن والمغرب فيها أحزاب معارضة مرخصة وأخرى غير مرخصة، وتتحكم كتلة الأحزاب بعملية الترخيص"، وتابع "أما في سورية فليس هناك قانون أحزاب من جهة وليس هناك ترخيص لأي حزب يمثل الرأي الآخر والمعارضة" وفق تأكيده.
وأوضح عبد العظيم أن "هناك نوع من عدم الاعتراف بالأحزاب المعارضة في سورية وتعتبرها السلطات محظورة على الرغم من عدم وجود قانون أحزاب.. ولكن في حال عدم وجود قانون أحزاب فإن جميع الأحزاب في سورية تعتبر بحكم المرخصة فعلاً أي أحزاب فعلية" وفق رأيه.
وحول النتائج المتوقع صدورها عن المؤتمر، قال عبد العظيم: "من المفروض أن يعبّر مؤتمر الأحزاب العربية عن إرادة الشعوب بشكل كامل، ولأن المجتمعات العربية فيها أحزاب سلطة و موالية وهي في السلطة وأحزاب معارضة وتمثل الرأي الآخر، فإن هذا المؤتمر لا يمثل بشكل حقيقي جميع الشعوب العربية، وإنما يمثل السلطات القائمة وبعض المعارضات العربية كالأحزاب المرخصة في ساحاتها" حسب قوله.