ابو ريتا
03/11/2009, 00:42
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يبدو لي أن الكثيرين لم يتفاعلوا كثيرا مع طرحي بإلغاء الإتحاد الرياضي ولا مع وزارة للشباب
والرياضة ولا حتى مع لجنة أولمبية تقود العمل الرياضي طالما أن الوجوه ستبقى هي نفسها ... أي
أن مشكلة السواد الأعظم من الناس هي مع الوجوه وليس مع النهج فقط ولكن هنا اقول عفوا فقد
مشيتم على مبدأ " صحيح لا تقسم ومقسوم لا تاكل وكول حتى تشبع " ....
فبكل بساطة اقول : من أين نأتي لكم ببشر جدد يقودون دفة الرياضة في البلد ؟ من المريخ ؟؟؟
القصة أيها السادة ليست في الوجوه بل في النظم والقوانين التي تنظم عمل هذه الوجوه فمثلا في
معظم مؤسسات القطاع العام ( الخاسرة ) حاولت الحكومة تغيير الوجوه ولكن هذه المؤسسات
بقيت خاسرة لأنها بالأساس موجودة بمفهوم غير ربحي ويكاد يكون خدمي وكانت الدولة تدعم كل
القطاعات لتيسّر حياة المواطن ... لهذا كان الحافز لدى العاملين في هذه المؤسسات لا يزيد عن
رضى المسؤولين عنهم والبقاء في مناصبهم بغض النظر عن تحقيق عائدات توازي المصاريف وبعدها
تحقق الربحية المطلوبة في أي شركة أو مؤسسة في العالم ...
ومع التغيرات التي طرأت على الدنيا ومع دخول القطاع الخاص كشريك حقيقي وفاعل في عملية
التنمية باتت بعض المؤسسات الحكومية مترهلة بأعداد ( من العاطلين الموظفين الذين لا يمكن
تسريحهم من العمل وهم بالأساس عمالة زائدة جاءت بطرق ملتوية أو بقوانين سمحت لها بالتوظيف
حتى ولو كانت فائضة عن الحاجة ) وهي ما أتُفقَ على تسميته بالبطالة المقنعة ...
والآن طالما دخل القطاع الخاص مجالات كانت حكرا على الدولة مثل الهواتف النقالة وبعض الوسائل
الإعلامية لماذا لا يتم تخصيص النوادي الرياضية والتخلص من أعبائها المالية وتوصيفها كشركات لها
مجالس إدارة ومدققين ماليين وأعضاء جمعية عمومية وعوائد مالية أولها دخول المباريات وإشتراكات
الأعضاء ( التي يجب أن تكون مصدر دخل لأي ناد في العالم ) والبطاقات السنوية والمدارس الصيفية
والمحلات والصالات التي يتم تأجيرها لمن يرغب وبيع الموهوبين للأندية القادرة على الدفع وعدم
إجبار أي ناد على المشاركة بالبطولات في كل الفئات العمرية وللجنسين ولماذا لايكون عندنا أندية
تخصصية ... يعني نادي يمارس كرة السلة ويتفوق فيها افضل من نادي يمارس 24 لعبة ويفشل فيها
كللها ويبقى مجرد رقم في السجلات وصوت إنتخابي ؟
لماذا لا تحمي الدولة العلامات التجارية للأندية وشعاراتها ؟؟؟ فلو قلنا إن جماهير الكرامة أو الإتحاد أو
الوحدة أرادت حضور مباراة مهمة وشراء أعلام وشالات وقمصان فريقها فهي ستدفع ما يقارب
ال500 ليرة سنويا على اقل تقدير ولو قلنا إن وسطي عدد المشجعين هو 50 الف ( ليسوا بالضرورة
ممن يحضرون المباريات ) فستكون المحصلة 25 مليون ليرة ورغم انه مبلغ تافه ( نصف مليون دولار
) إلا أن "بحصة بتسند جرة " وهلم جرا ...
لماذا يتم تعهيد المبارات لأشخاص يحققون ربحا ساعيا في الوقت الذي يستطيع النادي أن يوظف كم
شخص ويضع بوابات ألكترونية بتذاكر حديثة تواكب التطور وننتهي من هذه الإشكالية وهي بالأساس
أحد ركائز الإحتراف التي سنطبقها إن عاجلا أم آجلا؟؟
حتى الآن الدوري السوري لا يراه أحد خارج البلد وحقوق الأندية من العوائد ضائعة ومفهوم الإحتراف
يتوقف عند عقود اللاعبين والمدربين وقنوات الأندية الفضائية التي تدر المال من خلال إشتراكات
محبي هذه الأندية رهن بروتين القوانين ؟؟؟
كل هذه الأمور يمكن حللها لو تواجدت الإرادة لحللها ولوضعنا على طريق التطور ...
لنتوقف عن نغمة الوجوه لأن الوجوه مجرد أدوات تخدم القوانين الملزمة للجميع وتسري على الجميع
بكل شفافية ووضوح وصرامة ... وأعتقد أننا جميعا نريد العنب ولانريد قتل الناطور ...
يبدو لي أن الكثيرين لم يتفاعلوا كثيرا مع طرحي بإلغاء الإتحاد الرياضي ولا مع وزارة للشباب
والرياضة ولا حتى مع لجنة أولمبية تقود العمل الرياضي طالما أن الوجوه ستبقى هي نفسها ... أي
أن مشكلة السواد الأعظم من الناس هي مع الوجوه وليس مع النهج فقط ولكن هنا اقول عفوا فقد
مشيتم على مبدأ " صحيح لا تقسم ومقسوم لا تاكل وكول حتى تشبع " ....
فبكل بساطة اقول : من أين نأتي لكم ببشر جدد يقودون دفة الرياضة في البلد ؟ من المريخ ؟؟؟
القصة أيها السادة ليست في الوجوه بل في النظم والقوانين التي تنظم عمل هذه الوجوه فمثلا في
معظم مؤسسات القطاع العام ( الخاسرة ) حاولت الحكومة تغيير الوجوه ولكن هذه المؤسسات
بقيت خاسرة لأنها بالأساس موجودة بمفهوم غير ربحي ويكاد يكون خدمي وكانت الدولة تدعم كل
القطاعات لتيسّر حياة المواطن ... لهذا كان الحافز لدى العاملين في هذه المؤسسات لا يزيد عن
رضى المسؤولين عنهم والبقاء في مناصبهم بغض النظر عن تحقيق عائدات توازي المصاريف وبعدها
تحقق الربحية المطلوبة في أي شركة أو مؤسسة في العالم ...
ومع التغيرات التي طرأت على الدنيا ومع دخول القطاع الخاص كشريك حقيقي وفاعل في عملية
التنمية باتت بعض المؤسسات الحكومية مترهلة بأعداد ( من العاطلين الموظفين الذين لا يمكن
تسريحهم من العمل وهم بالأساس عمالة زائدة جاءت بطرق ملتوية أو بقوانين سمحت لها بالتوظيف
حتى ولو كانت فائضة عن الحاجة ) وهي ما أتُفقَ على تسميته بالبطالة المقنعة ...
والآن طالما دخل القطاع الخاص مجالات كانت حكرا على الدولة مثل الهواتف النقالة وبعض الوسائل
الإعلامية لماذا لا يتم تخصيص النوادي الرياضية والتخلص من أعبائها المالية وتوصيفها كشركات لها
مجالس إدارة ومدققين ماليين وأعضاء جمعية عمومية وعوائد مالية أولها دخول المباريات وإشتراكات
الأعضاء ( التي يجب أن تكون مصدر دخل لأي ناد في العالم ) والبطاقات السنوية والمدارس الصيفية
والمحلات والصالات التي يتم تأجيرها لمن يرغب وبيع الموهوبين للأندية القادرة على الدفع وعدم
إجبار أي ناد على المشاركة بالبطولات في كل الفئات العمرية وللجنسين ولماذا لايكون عندنا أندية
تخصصية ... يعني نادي يمارس كرة السلة ويتفوق فيها افضل من نادي يمارس 24 لعبة ويفشل فيها
كللها ويبقى مجرد رقم في السجلات وصوت إنتخابي ؟
لماذا لا تحمي الدولة العلامات التجارية للأندية وشعاراتها ؟؟؟ فلو قلنا إن جماهير الكرامة أو الإتحاد أو
الوحدة أرادت حضور مباراة مهمة وشراء أعلام وشالات وقمصان فريقها فهي ستدفع ما يقارب
ال500 ليرة سنويا على اقل تقدير ولو قلنا إن وسطي عدد المشجعين هو 50 الف ( ليسوا بالضرورة
ممن يحضرون المباريات ) فستكون المحصلة 25 مليون ليرة ورغم انه مبلغ تافه ( نصف مليون دولار
) إلا أن "بحصة بتسند جرة " وهلم جرا ...
لماذا يتم تعهيد المبارات لأشخاص يحققون ربحا ساعيا في الوقت الذي يستطيع النادي أن يوظف كم
شخص ويضع بوابات ألكترونية بتذاكر حديثة تواكب التطور وننتهي من هذه الإشكالية وهي بالأساس
أحد ركائز الإحتراف التي سنطبقها إن عاجلا أم آجلا؟؟
حتى الآن الدوري السوري لا يراه أحد خارج البلد وحقوق الأندية من العوائد ضائعة ومفهوم الإحتراف
يتوقف عند عقود اللاعبين والمدربين وقنوات الأندية الفضائية التي تدر المال من خلال إشتراكات
محبي هذه الأندية رهن بروتين القوانين ؟؟؟
كل هذه الأمور يمكن حللها لو تواجدت الإرادة لحللها ولوضعنا على طريق التطور ...
لنتوقف عن نغمة الوجوه لأن الوجوه مجرد أدوات تخدم القوانين الملزمة للجميع وتسري على الجميع
بكل شفافية ووضوح وصرامة ... وأعتقد أننا جميعا نريد العنب ولانريد قتل الناطور ...