-
دخول

عرض كامل الموضوع : اتفاق أوروبي حول المناخ


sona78
01/11/2009, 11:52
تشيكيا تتبنى معاهدة لشبونة

توصل الزعماء الأوروبيون، في ختام قمتهم في بروكسل، امس، إلى اتفاق حول تمويل مكافحة التغير المناخي، ناهين خلافاً حول توزيع مساهمات الاتحاد الاوروبي بين الدول الغربية الغنية والشرقية الفقيرة نسبياً، ورافضين إعلان قيمة مساعدتهم قبل إعلان الولايات المتحدة عن مساهماتها في محادثات كوبنهاغن في شهر كانون الأول المقبل، فيما أعلن الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس موافقته على توقيع معاهدة لشبونة.
وقال رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية هذا العام الحالي، في مؤتمر صحافي «تمكّنا من التوصل الى اتفاق» حول تمويل مكافحة التغير المناخي. وقال إن القرار اعطى الاتــحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة موقفاً تفاوضياً قوياً و«مكن الاتحاد الاوروبي من مواصلة اتخاذ دور قيادي في المفاوضات (في كوبنهاغن) وهو موقف يشجع الآخرين على أن يحذوا حذوه».
ولم يفصح زعماء الاتحاد الاوروبي عن الكثير من تفاصيل الاتفاق الذي تمّ التوصل اليه للتغلب على خلاف بين دول شرق أوروبا وغربها. لكن راينفيلدت قال إنهم اتفقوا على ان الدول النامية تحتاج الى نحو 100 مليار يورو (148 مليار دولار) سنوياً بحلول العام 2020 لمعالجة التغير المناخي.
أما رئيس الوزراء التشيكي يان فيشر، فقال إنه «لم يعد هناك ما يمنع الجمهورية التشيكية من إقرار معاهدة» ليشبونة، بعد إضافة الاتحاد الاوروبي لبند استثنائي في التجاوب مع مخاوف تشيكية من مطالبة مواطنين ألمان لاسترداد ممتلكات لهم في الجمهورية. وقال الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس «أعتبر أن النتيجة القصوى قد أنجزت. لن أضع شروطاً إضافية على توقيع المعاهدة».
إلى ذلك، بدأت آمال رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير باحتلال منصب أول رئيس للاتحاد الأوروبي، تتلاشى مع اعتراف لندن بوجود توجّه لمنح المنصب إلى شخصية من تيار يمين الوسط الذي تحكم أحزابه معظم الدول الأعضاء. وذكرت صحيفة «الغارديان» أن مصادر بريطانية استبعدت إمكانية منح المنصب إلى بلير، الذي يعمل حالياً مبعوثاً للجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، بعد ساعات فقط من وضع رئيس الوزراء البريطاني غوردون بــراون ثقــله وراء ترشيح سلفه لتولي منصب رئيس الاتحاد.

من جريدة السفير