وشم الجمال
29/10/2009, 13:51
أعدّ نفسي لأتبعك مع أذيال هذا الخريف ,,,
لا فرق بين الحلم والحقيقة
فأنا ما زلت أسيرة البدايات المستحيلة
ما زلت أحاذي أطراف السماء
وأندس في أي غيمة ترتسم عليها ملامح صوتك
هأنذا أبدأ رحلتي من الليل إلى اللي
لن تخمش سكوني وقع ضحكاتك
ولن أشعر بالوحدة أبدا فأنت لا تعرف أن تغني لسواي
وأنا لا أطرب إلا لأنغامكـ
وبين هذا وذاك مسافة مرتبكة من الحزن وملح الغياب
غريب هذا اللقاء والأغرب منه ان احتمال وقوعه لم يكن واردا أبدا
التففت حول ذاكرتي كروح غامضة تسري في كل ثناياي
فأخذتني إلى لقائكـ هناكـ
حيث رائحة الحزن تتسرب كالضوء الذي يهوي على عاشقين يتخفيان من عيون الحرس والمأزومين
يسبق خطوي خطاي
اختصر الزمن الوافد في برقية تتفقد ظلالك
وأرسل المرايا مع الريح كي تحفظ حدود جسدك تشرينا
وتعيدكـ مع كانون بالرائحة ذاتها والنظرة ذاتها والحلم الكبير
اختزلنا كثيرا من الكلمات في فسحة الصمت
فقلت لي صامتا:ما أجمل أن يكبر الانسان فينا
فرددتُ: من أجمل قصيدة خلـِـقْت.
قلتَ:لك رائحة زهر الليمون.
قلتُ: أما أنت فرائحة التراب بعد المطر
قلتَ:لا تبتعدي.
قلتُ:لا تقترب
قلتَ:لا تقتربي.
فهمست:لا تبتعد.
وتشردت المدن عن المدن,,,وانسلخت الارض عن الارض
وما زلنا عالقين بين طيات الألف والياء
وعلى أطراف دمعة احترفت الحزن كما سنحترف الإنتظار,,,
لا فرق بين الحلم والحقيقة
فأنا ما زلت أسيرة البدايات المستحيلة
ما زلت أحاذي أطراف السماء
وأندس في أي غيمة ترتسم عليها ملامح صوتك
هأنذا أبدأ رحلتي من الليل إلى اللي
لن تخمش سكوني وقع ضحكاتك
ولن أشعر بالوحدة أبدا فأنت لا تعرف أن تغني لسواي
وأنا لا أطرب إلا لأنغامكـ
وبين هذا وذاك مسافة مرتبكة من الحزن وملح الغياب
غريب هذا اللقاء والأغرب منه ان احتمال وقوعه لم يكن واردا أبدا
التففت حول ذاكرتي كروح غامضة تسري في كل ثناياي
فأخذتني إلى لقائكـ هناكـ
حيث رائحة الحزن تتسرب كالضوء الذي يهوي على عاشقين يتخفيان من عيون الحرس والمأزومين
يسبق خطوي خطاي
اختصر الزمن الوافد في برقية تتفقد ظلالك
وأرسل المرايا مع الريح كي تحفظ حدود جسدك تشرينا
وتعيدكـ مع كانون بالرائحة ذاتها والنظرة ذاتها والحلم الكبير
اختزلنا كثيرا من الكلمات في فسحة الصمت
فقلت لي صامتا:ما أجمل أن يكبر الانسان فينا
فرددتُ: من أجمل قصيدة خلـِـقْت.
قلتَ:لك رائحة زهر الليمون.
قلتُ: أما أنت فرائحة التراب بعد المطر
قلتَ:لا تبتعدي.
قلتُ:لا تقترب
قلتَ:لا تقتربي.
فهمست:لا تبتعد.
وتشردت المدن عن المدن,,,وانسلخت الارض عن الارض
وما زلنا عالقين بين طيات الألف والياء
وعلى أطراف دمعة احترفت الحزن كما سنحترف الإنتظار,,,