Nasserm
25/10/2009, 11:50
أقلّت طائرة سمتيّة نوع ( UH-1 Huey) مجموعة من العلماء الشرعيّين هم نواة اللجنة الشرعيّة التي قرّرت القيام بزيارة تفقديّة لجامعة الملك عبدالله في ثوول! والإطلاع عن كثب على المخالفات الشرعيّة التي قد تحدث في الجامعة سواء في المناهج التعليميّة أو المخالفات الأخرى !
قُبيل صلاة الظهر هبطت الطائرة في أرض الجامعة , وترجّل منها العلماء في هدوء وسمت ووقار. و كان في استقبالهم مدير الجامعة البروفيسور تشون فونغ.
قاد البروفيسور ضيوفه إلى المكان المخصّص لهم وأثناء المسير تحدّث معهم بلغة انجليزيّة فلم يفهم أحد منهم ما يقول وخاطبوه بلغة عربية فُصحى فلم يزد على: هاه هاه لا أدري !
بعد أن تناول الجميع القهوة العربية , حضر مترجم وقام أحد أعضاء الجامعة للتعريف برئيسها فقال:
تشون فونغ العمر 63 عاماً حصل على شهادته الجامعية الأولى من كلية سنغافورة التقنية، ليقضي بعدها قرابة 30 عاماً في الولايات المتحدة، متمماً مشواره العلمي في جزء منها، وباحثاً علمياً طوال هذه الفترة، وقضى شطراً طويلا منها في أروقة جامعة هارفارد، ليحصل على درجة الماجستير، وبعدها الدكتوراه، وليعمل باحثاً فيها.
وشغل فونغ منصب رئيس مجموعة أبحاث التصدع في مختبر أبحاث شركة جنرال إلكتريك لمدة 7 أعوام، لم يلبث بعدها أن عاد إلى مجاله الأكاديمي، وعمل أستاذاً محاضراً بجامعة براون، ثم عاد إلى موطنه الأصلي ـ بعد غياب دام 30 عاماً ـ وليشغل هذه المرة منصب نائب للرئيس للشؤون التعليمية والمالية والإدارية بجامعة سنغافورة الوطنية، ليصبح بعدها رئيساً للجامعة.
عمل فونغ الأبرز كان إبان شغله منصب رئيس جامعة سنغافورة الوطنية، حيث عمل على تحويل هذه الجامعة إلى مؤسسة علمية رفيعة المستوى تركز جهودها بشكل أساسي على مضمار البحث العلمي، وهي شهرة طيبة وعالمية اكتسبها فونغ ليصبح باحثا وأكاديميا شغوفا بالبحث العلمي، يرأس جامعة أصبحت في عهده إحدى كبريات جامعات الأبحاث حول العالم.
هو أول سنغافوري ينتخب عضوا مشاركاً أجنبياً في الأكاديمية الوطنية الأميركية للهندسة، وأول متلق من منطقة آسيا لجائزة القيادة، التي يمنحها مجلس تطوير ودعم التعليم لكبار المسؤولين التنفيذيين، منحت له عام 2007، وهو عضو فخري أجنبي في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم.
هذه السمعة الحسنة، إلى جانب مساهمته الفاعلة في تحفيز البحث العلمي في أماكن أخرى جعلته المرشحَ الأكثرَ حظاً للحصول على لقب الرئيس (الفخري لاتحاد جامعات المحيط الهادئ) الذي يضم 37 جامعة أبحاث كبرى.
قام أحد العلماء ليعرّف باللجنة الشرعيّة وبدأ باليمين وقال:
عضو اللجنة الشيخ الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الفيحان:
حصل على دكتوراة في المسح على الخفيّن من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة بتقدير جيّد جداً وعمل محاضراً بالجامعة لخمس سنوات ثم تفرّغ للأعمال الدعوية وناصر المجاهدين في العراق والصومال , وشارك في صباه في الحرب السوفيتيّة الغاشمة على الأخوة الأفغان ولديه معرفة جيدة بالكلاشنكوف والاربي جي والسكتون الناريّة .
درس وتتلمذ على يد سماحة العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله وتعلّم على يديه صحيح البخاري ومسلم واستمع إلى شرح العقيدة الطحاوية من سماحة العلامة ابن عثيمين وبرع في النحو والصرف , وسّمع بلوغ المرام عند سماحة العلامة القعود.
من مؤلفاته : الشهب الملتهبة على أهل العلمنة , والكواشف البهيّة في ردّة الليبراليّة , والسيل الجرّار في تحريم برنامج الفار
عضو اللجنة الشيخ الدكتور محمد بن راشد العيّاف:
دكتوراه في الحيض والنفاس بتقدير ممتاز من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , درس على يد سماحة العلامة بن جبرين وتعلّم منه العقيدة والفقه وأصول الدين , شارك في الحرب السوفيتية وتعلّم فنون القتال وبعد نصرة المجاهدين عاد إلى أرض الوطن وانخرط في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كموجه ومنظّر ومتحدث إعلامي باسم الهيئة , له مؤلفات جمّة وعظيمة منها على سبيل المثال لا الحصر : السياط الموجعة في الرد على المرجئة، الرد الكاوي على الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي، وقد أضاف الشيخ العلامة عبدالعزيز الفيحان كتاباً ليشد من أزر أخيه أسماه : تعزيز الرد الكاوي على الكلب العاوي يوسف بن عبدالله القرضاوي .
وقد اشتهر الشيخ محمد بشّدته في الحق نحسبه كذلك والله حسيبه .
رئيس اللجنة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن الدويسان:
دكتوراة في الإستنجاء والإستجمار من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة حصل عليها عام 1422هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف .
حفظ القرآن وهو ابن الرابعة وحفظ صحيح البخاري ومسلم قبل أن يبلغ الحلم ثم انطلق للبحث العلمي فثنا ركبتيه عند الإمام عبدالعزيز ابن باز حتى نهل من علمه المبارك , ثم شّد الرحال إلى منطقة القصيم وزاحم مشايخها وأخذ منهم العلوم الشرعيّة منهم الشيخ حمود العقلا والشيخ العلامة محمد بن عثيمين وغيرهم كثيرأصبح إماما وخطيباً لجامع الراجحي بالرياض عام 1408هـ
ثم بدأ بتدريس العلوم الشرعية لطلاب العلم فدرّس كتاب التوحيد للشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب والعقيدة الواسطية وكتاب زاد المعاد للإمام ابن القيم له مؤلفات ضخمة تغّص بها المكتبات وقد بلغنا أن أحد كُتب الشيخ تُرجمت للأفغانية وبيعت منها أكثر من 120 نسخة .
أبرز مؤلفاته : البنغاليّة الأنجاس في بلاد الحرمين , طاعة العلماء واجبة أيها الفساق ( وقد ألف هذا الكتاب للرد على من هاجم الشيخ البراك ) أصول النكاح الشرعي، لعنة الله على جنبلاط، وهو كتاب قيّم في أربعة أجزاء.
توصيّات اللجنة الشرعيّة بشأن جامعة الملك عبدالله حفظه الله :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد : فقد تجّولنا في مرافق الجامعة والتقينا بالأساتذة والطلاّب ورأينا بأم أعيننا المناهج التي يتم تدريسها ونوصي بالآتي :
1. استبدال مدير الجامعة برجل مُسلم فقد نهانا الله عن الثقة بالكفّار والإتكال عليهم ففي ذلك شر عظيم ونحمد الله أن في المسلمين من هو أعلم من هذا الفونغ كسماحة الشيخ العلاّمة الزنداني الذي اخترع أعظم اختراع ألا وهو علاج الإيدز فلماذا لا يكون مُديراً لهذهِ الجامعة المُباركة !؟
2.كذلك ينبغي الإستغناء عن بعض المواد التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع, فقد قرأناها ووالله لم نجد فيها أي فائدة ولا منفعة كالهندسة الكهربائية وهندسة البيئة وما يُسمى تقنية النانو، ووالذي أنفسنا بيده لقد اتصلنا بكبار العلماء فما علموا ماهو النانو ولا فائدته فملماذا نُشغل أنفسنا بما لا يعود علينا بالنفع والفائدة
3.نرى إضافة تدريس العلوم الشرعية المُفيدة التي لا تُدرّس في الجامعات الأخرى كالرد على الرافضة والعلمانيين والليبراليين وكذلك فضل العلماء والصالحين ورجال الحسبة فقد غفل الناس عن هذهِ العلوم المفيدة والنافعة
4.دورات المياة شُيّدت بطريقة خاطئة حيث لا يستطيع المُسلم القيام بالإستنجاء الشرعي فنرى هدمها وبناء دورات إسلامية بعد قيام لجنة شرعية بالإشراف عليها .
5. بعض المعدات في الجامعة لا داعي لها كالتلسكوبات والكمبيوترات الضخمة لأنها قد تستخدم في الولوج إلى مواقع إباحيّة وما يُفضي إلى حرام فهو حرام
6.الغرف يجب أن توضع فيها كميرات مراقبة فقد يمارس الطلاب بعض المخالفات الشرعية والأساتذة في غفلة ونحن مؤتمون ويجب علينا إسداء النصحية كما في الحديث الشريف : الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله : قال لله ولرسوله ولكتابه وللأئمة المسلمين وعامتهم.
قاله وكتبه رئيس اللجنة الشيخ الدكتور صالح الدويسان.
قُبيل صلاة الظهر هبطت الطائرة في أرض الجامعة , وترجّل منها العلماء في هدوء وسمت ووقار. و كان في استقبالهم مدير الجامعة البروفيسور تشون فونغ.
قاد البروفيسور ضيوفه إلى المكان المخصّص لهم وأثناء المسير تحدّث معهم بلغة انجليزيّة فلم يفهم أحد منهم ما يقول وخاطبوه بلغة عربية فُصحى فلم يزد على: هاه هاه لا أدري !
بعد أن تناول الجميع القهوة العربية , حضر مترجم وقام أحد أعضاء الجامعة للتعريف برئيسها فقال:
تشون فونغ العمر 63 عاماً حصل على شهادته الجامعية الأولى من كلية سنغافورة التقنية، ليقضي بعدها قرابة 30 عاماً في الولايات المتحدة، متمماً مشواره العلمي في جزء منها، وباحثاً علمياً طوال هذه الفترة، وقضى شطراً طويلا منها في أروقة جامعة هارفارد، ليحصل على درجة الماجستير، وبعدها الدكتوراه، وليعمل باحثاً فيها.
وشغل فونغ منصب رئيس مجموعة أبحاث التصدع في مختبر أبحاث شركة جنرال إلكتريك لمدة 7 أعوام، لم يلبث بعدها أن عاد إلى مجاله الأكاديمي، وعمل أستاذاً محاضراً بجامعة براون، ثم عاد إلى موطنه الأصلي ـ بعد غياب دام 30 عاماً ـ وليشغل هذه المرة منصب نائب للرئيس للشؤون التعليمية والمالية والإدارية بجامعة سنغافورة الوطنية، ليصبح بعدها رئيساً للجامعة.
عمل فونغ الأبرز كان إبان شغله منصب رئيس جامعة سنغافورة الوطنية، حيث عمل على تحويل هذه الجامعة إلى مؤسسة علمية رفيعة المستوى تركز جهودها بشكل أساسي على مضمار البحث العلمي، وهي شهرة طيبة وعالمية اكتسبها فونغ ليصبح باحثا وأكاديميا شغوفا بالبحث العلمي، يرأس جامعة أصبحت في عهده إحدى كبريات جامعات الأبحاث حول العالم.
هو أول سنغافوري ينتخب عضوا مشاركاً أجنبياً في الأكاديمية الوطنية الأميركية للهندسة، وأول متلق من منطقة آسيا لجائزة القيادة، التي يمنحها مجلس تطوير ودعم التعليم لكبار المسؤولين التنفيذيين، منحت له عام 2007، وهو عضو فخري أجنبي في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم.
هذه السمعة الحسنة، إلى جانب مساهمته الفاعلة في تحفيز البحث العلمي في أماكن أخرى جعلته المرشحَ الأكثرَ حظاً للحصول على لقب الرئيس (الفخري لاتحاد جامعات المحيط الهادئ) الذي يضم 37 جامعة أبحاث كبرى.
قام أحد العلماء ليعرّف باللجنة الشرعيّة وبدأ باليمين وقال:
عضو اللجنة الشيخ الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الفيحان:
حصل على دكتوراة في المسح على الخفيّن من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة بتقدير جيّد جداً وعمل محاضراً بالجامعة لخمس سنوات ثم تفرّغ للأعمال الدعوية وناصر المجاهدين في العراق والصومال , وشارك في صباه في الحرب السوفيتيّة الغاشمة على الأخوة الأفغان ولديه معرفة جيدة بالكلاشنكوف والاربي جي والسكتون الناريّة .
درس وتتلمذ على يد سماحة العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله وتعلّم على يديه صحيح البخاري ومسلم واستمع إلى شرح العقيدة الطحاوية من سماحة العلامة ابن عثيمين وبرع في النحو والصرف , وسّمع بلوغ المرام عند سماحة العلامة القعود.
من مؤلفاته : الشهب الملتهبة على أهل العلمنة , والكواشف البهيّة في ردّة الليبراليّة , والسيل الجرّار في تحريم برنامج الفار
عضو اللجنة الشيخ الدكتور محمد بن راشد العيّاف:
دكتوراه في الحيض والنفاس بتقدير ممتاز من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , درس على يد سماحة العلامة بن جبرين وتعلّم منه العقيدة والفقه وأصول الدين , شارك في الحرب السوفيتية وتعلّم فنون القتال وبعد نصرة المجاهدين عاد إلى أرض الوطن وانخرط في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كموجه ومنظّر ومتحدث إعلامي باسم الهيئة , له مؤلفات جمّة وعظيمة منها على سبيل المثال لا الحصر : السياط الموجعة في الرد على المرجئة، الرد الكاوي على الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي، وقد أضاف الشيخ العلامة عبدالعزيز الفيحان كتاباً ليشد من أزر أخيه أسماه : تعزيز الرد الكاوي على الكلب العاوي يوسف بن عبدالله القرضاوي .
وقد اشتهر الشيخ محمد بشّدته في الحق نحسبه كذلك والله حسيبه .
رئيس اللجنة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن الدويسان:
دكتوراة في الإستنجاء والإستجمار من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة حصل عليها عام 1422هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف .
حفظ القرآن وهو ابن الرابعة وحفظ صحيح البخاري ومسلم قبل أن يبلغ الحلم ثم انطلق للبحث العلمي فثنا ركبتيه عند الإمام عبدالعزيز ابن باز حتى نهل من علمه المبارك , ثم شّد الرحال إلى منطقة القصيم وزاحم مشايخها وأخذ منهم العلوم الشرعيّة منهم الشيخ حمود العقلا والشيخ العلامة محمد بن عثيمين وغيرهم كثيرأصبح إماما وخطيباً لجامع الراجحي بالرياض عام 1408هـ
ثم بدأ بتدريس العلوم الشرعية لطلاب العلم فدرّس كتاب التوحيد للشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب والعقيدة الواسطية وكتاب زاد المعاد للإمام ابن القيم له مؤلفات ضخمة تغّص بها المكتبات وقد بلغنا أن أحد كُتب الشيخ تُرجمت للأفغانية وبيعت منها أكثر من 120 نسخة .
أبرز مؤلفاته : البنغاليّة الأنجاس في بلاد الحرمين , طاعة العلماء واجبة أيها الفساق ( وقد ألف هذا الكتاب للرد على من هاجم الشيخ البراك ) أصول النكاح الشرعي، لعنة الله على جنبلاط، وهو كتاب قيّم في أربعة أجزاء.
توصيّات اللجنة الشرعيّة بشأن جامعة الملك عبدالله حفظه الله :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد : فقد تجّولنا في مرافق الجامعة والتقينا بالأساتذة والطلاّب ورأينا بأم أعيننا المناهج التي يتم تدريسها ونوصي بالآتي :
1. استبدال مدير الجامعة برجل مُسلم فقد نهانا الله عن الثقة بالكفّار والإتكال عليهم ففي ذلك شر عظيم ونحمد الله أن في المسلمين من هو أعلم من هذا الفونغ كسماحة الشيخ العلاّمة الزنداني الذي اخترع أعظم اختراع ألا وهو علاج الإيدز فلماذا لا يكون مُديراً لهذهِ الجامعة المُباركة !؟
2.كذلك ينبغي الإستغناء عن بعض المواد التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع, فقد قرأناها ووالله لم نجد فيها أي فائدة ولا منفعة كالهندسة الكهربائية وهندسة البيئة وما يُسمى تقنية النانو، ووالذي أنفسنا بيده لقد اتصلنا بكبار العلماء فما علموا ماهو النانو ولا فائدته فملماذا نُشغل أنفسنا بما لا يعود علينا بالنفع والفائدة
3.نرى إضافة تدريس العلوم الشرعية المُفيدة التي لا تُدرّس في الجامعات الأخرى كالرد على الرافضة والعلمانيين والليبراليين وكذلك فضل العلماء والصالحين ورجال الحسبة فقد غفل الناس عن هذهِ العلوم المفيدة والنافعة
4.دورات المياة شُيّدت بطريقة خاطئة حيث لا يستطيع المُسلم القيام بالإستنجاء الشرعي فنرى هدمها وبناء دورات إسلامية بعد قيام لجنة شرعية بالإشراف عليها .
5. بعض المعدات في الجامعة لا داعي لها كالتلسكوبات والكمبيوترات الضخمة لأنها قد تستخدم في الولوج إلى مواقع إباحيّة وما يُفضي إلى حرام فهو حرام
6.الغرف يجب أن توضع فيها كميرات مراقبة فقد يمارس الطلاب بعض المخالفات الشرعية والأساتذة في غفلة ونحن مؤتمون ويجب علينا إسداء النصحية كما في الحديث الشريف : الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله : قال لله ولرسوله ولكتابه وللأئمة المسلمين وعامتهم.
قاله وكتبه رئيس اللجنة الشيخ الدكتور صالح الدويسان.