achelious
21/10/2009, 18:35
علامات الترقيم
- إن اللغة وسيلة يستخدمها الإنسان للتعبير عن أفكاره ومشاعره, وإن المتكلمين متفاوتون في القدرة على التعبير عما يريدون, وحين تكون اللغة منطوقة محكية يستطيع المرء أن يستعين على توضيح مراده باللهجة والإشارة, لذلك نجد الكثيرين من الناس أقدر على التعبير عن أنفسهم بألسنتهم منهم على التعبير بأقلامهم.
إن المتكلم قادر على أن يفرق بصوته ولهجته بين التعجب والاستفهام وبين النفي والإثبات, وأما اللغة المكتوبة فهي لغة تفتقد الصوت والإشارة, إن الحرف المنطوق صوت, وأما الحرف المكتوب فهو صورة جامدة لذلك الصوت.
لذلك كان استخدام الكاتب للإشارات وعلامات الترقيم أمراً لازماً, لأنه يعينه على الإيضاح كما يعين القارئ على الفهم.
إننا حين نقول: ما أحسن زيد, نستطيع أن ندل باللهجة وطبيعة الصوت وحركات الإعراب وهي في اللغة المحكية أصوات أيضاً على ما نريد من قولنا فنصرف بذلك بين النفي والتعجب والاستفهام, فإذا نقلنا قولنا إلى اللغة المكتوبة فقدت اللهجة والصوت والتبس المعنى على القارئ إلا إذا أوضحنا له المراد على النحو التالي:
فقلنا: ما أحسنَ زيدٌ (في النفي)
وقلنا: ما أحسنَ زيداً (في التعجب)
و قلنا: ما أحسنُ زيدٍ؟ (في الاستفهام)
لذلك استخدمت علامات الترقيم فجعلت النقطة (.) علامة على انتهاء الجملة والمعنى.
وجعلت الفاصلة (,) علامة على انتهاء الجملة القصيرة على أن الكلام مستمر بعدها.
وجعلت الفاصلة المنقوطة (؛) علامة على أن الجملة بعدها مرتبطة من حيث المعنى بالجملة التي سبقتها أو أنها توضيح لها وتفصيل لمعناها وتعليل لما ورد فيها.
وجعلت الألف المنقوطة (!) علامة للتعجب كما أنها توضع بعد المنادى.
وأما علامة الاستفهام (؟) فتوضع في نهاية الجملة الاستفهامية. ونضع نقطتين متعاقدتين ( : ) بعد أفعال القول أو ما في معناها, كما نضعها بعد ما نريد شرحه أو تفسيره.
وإذا نقلنا قولا أو اقتبسنا نصاً فيجب أن نضع المنقول بتمامه بين قوسين صغيرتين مزدوجين(" ") هما علامة التنصيص.
ونضع ثلاث نقاط متعاقبة (...) للإشارة إلى الكلام مستمر, ولكننا لا نريد أن نذكره بتمامه؛ لأنه معروف أو سبق ذكره وقد نضيف بعد النقط (إلخ)
أي إلى آخره. ونضع الجملة بين خطين صغيرين (- -) للإشارة إلى أنها معترضة في وسط الكلام.
- إن استخدام هذه الإشارات التي نسميها علامات الترقيم أمر واجب في الكتابة؛ لأن اللغة المكتوبة هي الصلة الوحيدة بين الكاتب والقارئ ويجب أن نحرص على أن تكون كتابتنا واضحة للقارئ, أمينة في نقل أفكارنا ومشاعرنا, معينة لنا على متابعة أفكارنا وفهمنا.
:D
- إن اللغة وسيلة يستخدمها الإنسان للتعبير عن أفكاره ومشاعره, وإن المتكلمين متفاوتون في القدرة على التعبير عما يريدون, وحين تكون اللغة منطوقة محكية يستطيع المرء أن يستعين على توضيح مراده باللهجة والإشارة, لذلك نجد الكثيرين من الناس أقدر على التعبير عن أنفسهم بألسنتهم منهم على التعبير بأقلامهم.
إن المتكلم قادر على أن يفرق بصوته ولهجته بين التعجب والاستفهام وبين النفي والإثبات, وأما اللغة المكتوبة فهي لغة تفتقد الصوت والإشارة, إن الحرف المنطوق صوت, وأما الحرف المكتوب فهو صورة جامدة لذلك الصوت.
لذلك كان استخدام الكاتب للإشارات وعلامات الترقيم أمراً لازماً, لأنه يعينه على الإيضاح كما يعين القارئ على الفهم.
إننا حين نقول: ما أحسن زيد, نستطيع أن ندل باللهجة وطبيعة الصوت وحركات الإعراب وهي في اللغة المحكية أصوات أيضاً على ما نريد من قولنا فنصرف بذلك بين النفي والتعجب والاستفهام, فإذا نقلنا قولنا إلى اللغة المكتوبة فقدت اللهجة والصوت والتبس المعنى على القارئ إلا إذا أوضحنا له المراد على النحو التالي:
فقلنا: ما أحسنَ زيدٌ (في النفي)
وقلنا: ما أحسنَ زيداً (في التعجب)
و قلنا: ما أحسنُ زيدٍ؟ (في الاستفهام)
لذلك استخدمت علامات الترقيم فجعلت النقطة (.) علامة على انتهاء الجملة والمعنى.
وجعلت الفاصلة (,) علامة على انتهاء الجملة القصيرة على أن الكلام مستمر بعدها.
وجعلت الفاصلة المنقوطة (؛) علامة على أن الجملة بعدها مرتبطة من حيث المعنى بالجملة التي سبقتها أو أنها توضيح لها وتفصيل لمعناها وتعليل لما ورد فيها.
وجعلت الألف المنقوطة (!) علامة للتعجب كما أنها توضع بعد المنادى.
وأما علامة الاستفهام (؟) فتوضع في نهاية الجملة الاستفهامية. ونضع نقطتين متعاقدتين ( : ) بعد أفعال القول أو ما في معناها, كما نضعها بعد ما نريد شرحه أو تفسيره.
وإذا نقلنا قولا أو اقتبسنا نصاً فيجب أن نضع المنقول بتمامه بين قوسين صغيرتين مزدوجين(" ") هما علامة التنصيص.
ونضع ثلاث نقاط متعاقبة (...) للإشارة إلى الكلام مستمر, ولكننا لا نريد أن نذكره بتمامه؛ لأنه معروف أو سبق ذكره وقد نضيف بعد النقط (إلخ)
أي إلى آخره. ونضع الجملة بين خطين صغيرين (- -) للإشارة إلى أنها معترضة في وسط الكلام.
- إن استخدام هذه الإشارات التي نسميها علامات الترقيم أمر واجب في الكتابة؛ لأن اللغة المكتوبة هي الصلة الوحيدة بين الكاتب والقارئ ويجب أن نحرص على أن تكون كتابتنا واضحة للقارئ, أمينة في نقل أفكارنا ومشاعرنا, معينة لنا على متابعة أفكارنا وفهمنا.
:D