عثرات اللسان:

نقول: خُلسة ً, وليس خِلسة ً.
نقول: الدماء الزكية, وليس الذكية.
فالزكية من الزكاة, والذكية من الذكاء.
نقول: حَلْويَات, وليس حلوِيّات.
نقول: لا عَلاقة, وليس لا عُلاقة.
نقول: في أثناء كلامه, وليس في ثنايا.
والأثناء, الأجزاء, بينما الثنايا جمع \ثنيّة\ وهي الطريق في الجبل.
نقول: دهمنا حر شديد في هذا الصيف, ولا نقول داهمنا.
نقول: فلان عَزب, وليس أعزب.
نقول يشرف على التنفيذ مهندسون أكفياء. لا أكفَاء – ولا أكفّاء
فالأكفياء: القادرون. والأكفاء: الموازون مفرها كفء.
والأكفّاء: العميان مفردها كفيف.
نقول: نَفِدَ لا نفذ.
نقول: الغَداء, لا الغذَاء.
نقول: أغنيّة, ولا نقول أغنية
نقول: إرْباً إرْباً, ولا نقول إرَباً إرَباً.
نقول: مديرون ومديرين, ولا نقول مدراء.
نقول: تَذكار, ولا نقول تِذكار.
نقول: زُهاء, ولا نقول زَهاء.

نقول: مِنطقة, ولا نقول مَنطقة.
نقول: مِساحة, ولا نقول مَساحة.
نقول: جَهوَري, ولا نقول جهوري.
نقول: نَحْوي, ولا نقول نَحَوي.
نقول: حَلْقَة, ولا نقول حَلَقة.
نقول: بديهي, ولا نقول بدهي.
نقول: هذا رُفات, وليس هذه رفات.
نقول: خضع, ولا نقول رضخ. فرضخ تعني كسر اليابس.
نقول: لا صِلة لي بهذا الموضوع, ولا نقول لا دخل لي.
فالدخل هو ما يعود على الإنسان من أجور.
نقول: إني مؤمل نجاحي, لا إني متأمل. فالمتأمل هو من ينظر في الشيء.
مقول: أستحمّ, ولا نقول أتحمم.
نقول: هذا كتاب تخين, ولا نقول سميك؛ لأن السميك هو المرتفع.
نقول: نياتكم صادقة, ولا نقول نواياكم.
قال عليه الصلاة والسلام: "إنما الأعمال بالنيات".
نقول: عشنا في رفاهية, ولا نقول في رفاه.
نقول: حرتُ في أمري, ولا نقول تحيرت في أمري.
نقول: قرأت الفِقرَةَ, وليس الفَقْرة.
نقول: كان حديثه شائقاً, وليس شيقاً.
فالشائق هو المعجب, بينما الشيق هو المشتاق.
نقول: قِطاع التعليم, ولا نقول قَطَّاع التعليم.
نقول: أمسيّة, ولا نقول أمسية.

نقول: رحمة الله على المتوفّى, فالمتوفّى الإنسان والمتوفّي الله.
نقول: سوّلت له نفسه الخيانة, ولا نقول بالخيانة.
نقول: أدمن صديقي شرب الخمرة, على الشرب.
نقول: استند المذيع في نقل الخبر إلى وكالة الأنباء, ولا نقول على وكالة الأنباء.
نقول: أوشك العام أن ينتهي, ولا نقول أوشك على الانتهاء.
نقول: لا بدّ أن نضحي, ولا نقول وأن نضحي.
نقول ما زال المريض يعاني, ولا نقول لا زال.
لأن الأخيرة تعني الدعاء على المريض.
نقول قشدة, لا قشطة.
نقول: متنزه, لا منتزه.
نقول: وَفَيات, لا وفيّات.
نقول: أعلمه, لا أحاطه علما ً.
نقول: مختص أختصاصي, لا أخصائي.
نقول: حاز الجائزة, لا على الجائزة.
نقول: عودته ذلك, لا عودته على ذلك.
نقول: نبحته الكلاب, لا نبحت عليه.
نقول: أثر فيه, لا أثر عليه.


المصدر: كتاب النّور المضيء
لتاج الدين عم علي

:D

نقول: فلان عَزب, وليس أعزب.
- قالَ لسانُ العربِ (ابن منظور): لا يُقالُ رجلٌ أَعزبُ، وقد أجازَهُ بعضُهم.
- قالَ الأزهريُّ: أجازَهُ غيرُهُ (يعني أبا حاتم)، وقياسُ قولِ الأزهريّ أن يُقال: امرأةٌ عزباء، مثلُ أحمر وحمراء.
- يقولُ "التّاجُ": الجوهريُّ وثعلبٌ أنكرا "الأعزب"، ولكنَّ أبا حاتمٍ أجازَه، واستدلَّ بحديثٍ "ما في الجنّةِ أَعزَبُ"، ويعلّق التّاجُ عليه: وهو قليلٌ.
- ويقول المعجم الوسيط (وهو آخر الاجتهادات المعجميّة): الأعزبُ استعمالٌ قليلٌ، والأجودُ عَزَبٌ.

فـ"أعزبُ" ليسَتْ من عثرات اللسان لأنّها وُجِدَت بين العربِ واستعملت، برغم قلّة ذلك!
فأمّا أن نقول "الأفصح" و"الأجود" فلا يعني أنَّ ما كانَ دونَ ذلكَ خطأٌ.

مع الشّكر لكَ يا عزيزي أكيليوس :D.

- قالَ لسانُ العربِ (ابن منظور): لا يُقالُ رجلٌ أَعزبُ، وقد أجازَهُ بعضُهم.
- قالَ الأزهريُّ: أجازَهُ غيرُهُ (يعني أبا حاتم)، وقياسُ قولِ الأزهريّ أن يُقال: امرأةٌ عزباء، مثلُ أحمر وحمراء.
- يقولُ "التّاجُ": الجوهريُّ وثعلبٌ أنكرا "الأعزب"، ولكنَّ أبا حاتمٍ أجازَه، واستدلَّ بحديثٍ "ما في الجنّةِ أَعزَبُ"، ويعلّق التّاجُ عليه: وهو قليلٌ.
- ويقول المعجم الوسيط (وهو آخر الاجتهادات المعجميّة): الأعزبُ استعمالٌ قليلٌ، والأجودُ عَزَبٌ.

فـ"أعزبُ" ليسَتْ من عثرات اللسان لأنّها وُجِدَت بين العربِ واستعملت، برغم قلّة ذلك!
فأمّا أن نقول "الأفصح" و"الأجود" فلا يعني أنَّ ما كانَ دونَ ذلكَ خطأٌ.

مع الشّكر لكَ يا عزيزي أكيليوس :D.
شكرا للإثراء قرصان ...:D

م ش ك و ر
على المعلومات :D

م ش ك و ر
على المعلومات :D
اهلا وسهلا:D

شكرااااا جزيلا