عطر سوريا
18/10/2009, 21:00
الامانة العامة لاعلان دمشق تطالب بان كي مون والاتحاد الاوروبي بالتدخل للافراج عن المالح
طالبت الأمانة العامة لتجمع إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والاتحاد الأوروبي بإدانة الاعتقال التعسفي في سورية ومطالبة السلطات السورية بالإفراج فوراً عن المحامي والناشط الحقوقي السوري هيثم المالح وجميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في سورية وفي كل مكان.
وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة لإعلان دمشق تلقى المرصد السوري نسخة منه "ان السلطات الأمنية السورية اعتقلت في 14/10/2009المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان الأستاذ هيثم المالح ، وهو ما شكل تطوراً خطيراً في ممارسات النظام السوري ، يعبر عن شدة ضيق في الصدر تجاه كل من يملك رأياً أو موقفاً في هذا البلد" ،وقالت الأمانة العامة في بيانها ك"أن الأستاذ المالح داعية عدل وحق وعلم من أعلام الدفاع عن المظلومين والمقهورين على مدى عقود في سورية، وكان على الدوام يصر بجرأة واضحة على تعرية الانتهاكات التي باتت أجهزة النظام الأمنية توزعها في كل اتجاه ".
وأضافت "ان اعتقال هيثم المالح وهو أحد مؤسسي إعلان دمشق، والذي تجاوز الثامنة والسبعين من عمره ، وقلة من السوريين الذين لهم تاريخ هيثم المالح وسيرته ، إن دل على شيء فإنه يدل على عمق الأزمة التي يعانيها النظام ، ويطرح تساؤلات ذات معنى حول ثقل البعد الأمني في القرار السياسي لسورية ".
واعتبرت الأمانة العامة ان اعتقال المالح يرسل رسائل غير طيبة سواء للأوروبيين الذين حسموا أمورهم من أجل توقيع اتفاقية الشراكة مع سورية بعد أيام ، ولطالما كانت قضية الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان حاضرة في لقاءاتهم بالمسؤولين السوريين، أو لجهة الشعب السوري ومناضليه ، الذين تطاردهم اليد الأمنية عندما تتأزم علاقة النظام بالعالم الخارجي، أو عندما ينفتح العالم عليه، كما هو حاصل حالياً وفق ما يردد رجاله ووسائل إعلامه صباح مساء .
واستنكرت الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الإجراء التعسفي غير المبرر باعتقال المالح ، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، وتوجهت إلى الشعب السوري وكافة القوى العربية والهيئات الدولية المعنية ، وخصت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي ومنظماته المختصة وكافة المنظمات الحقوقية في العالم لترفع صوتها عالياً في إدانة الاعتقال السياسي، والمطالبة بالإفراج فوراً عن المحامي هيثم المالح وجميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في سورية وفي كل مكان .
المصدر:المرصد السوري
طالبت الأمانة العامة لتجمع إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والاتحاد الأوروبي بإدانة الاعتقال التعسفي في سورية ومطالبة السلطات السورية بالإفراج فوراً عن المحامي والناشط الحقوقي السوري هيثم المالح وجميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في سورية وفي كل مكان.
وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة لإعلان دمشق تلقى المرصد السوري نسخة منه "ان السلطات الأمنية السورية اعتقلت في 14/10/2009المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان الأستاذ هيثم المالح ، وهو ما شكل تطوراً خطيراً في ممارسات النظام السوري ، يعبر عن شدة ضيق في الصدر تجاه كل من يملك رأياً أو موقفاً في هذا البلد" ،وقالت الأمانة العامة في بيانها ك"أن الأستاذ المالح داعية عدل وحق وعلم من أعلام الدفاع عن المظلومين والمقهورين على مدى عقود في سورية، وكان على الدوام يصر بجرأة واضحة على تعرية الانتهاكات التي باتت أجهزة النظام الأمنية توزعها في كل اتجاه ".
وأضافت "ان اعتقال هيثم المالح وهو أحد مؤسسي إعلان دمشق، والذي تجاوز الثامنة والسبعين من عمره ، وقلة من السوريين الذين لهم تاريخ هيثم المالح وسيرته ، إن دل على شيء فإنه يدل على عمق الأزمة التي يعانيها النظام ، ويطرح تساؤلات ذات معنى حول ثقل البعد الأمني في القرار السياسي لسورية ".
واعتبرت الأمانة العامة ان اعتقال المالح يرسل رسائل غير طيبة سواء للأوروبيين الذين حسموا أمورهم من أجل توقيع اتفاقية الشراكة مع سورية بعد أيام ، ولطالما كانت قضية الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان حاضرة في لقاءاتهم بالمسؤولين السوريين، أو لجهة الشعب السوري ومناضليه ، الذين تطاردهم اليد الأمنية عندما تتأزم علاقة النظام بالعالم الخارجي، أو عندما ينفتح العالم عليه، كما هو حاصل حالياً وفق ما يردد رجاله ووسائل إعلامه صباح مساء .
واستنكرت الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الإجراء التعسفي غير المبرر باعتقال المالح ، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، وتوجهت إلى الشعب السوري وكافة القوى العربية والهيئات الدولية المعنية ، وخصت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي ومنظماته المختصة وكافة المنظمات الحقوقية في العالم لترفع صوتها عالياً في إدانة الاعتقال السياسي، والمطالبة بالإفراج فوراً عن المحامي هيثم المالح وجميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في سورية وفي كل مكان .
المصدر:المرصد السوري