-
دخول

عرض كامل الموضوع : الاعتداءات الجنسية على الأطفال: بين مجتمع العار والفضيحة وقانون الولاية المطلقة


ayhamm26
17/10/2009, 00:26
شاب يبلغ الثامنة عشرة من العمر يعتدي على طفلة عمرها سبع سنوات في منطقة الحجر الأسود بدمشق، بعد أن تسلل إلى منزل ذويها في غيابهم، تفاجئه الأم بعودتها فيفر هاربا، والأم المطلقة التي تعرفت إلى المعتدي ترفض تبليغ الشرطة بالحادثة، متذرعة بأن والد طفلتيها سيأخذهما منها في حال معرفته بما جرى، دون أن تلتفت لعلاج الوضع النفسي والصحي المتفاقم لابنتها.

لم يعد من النادر أن نسمع بخبر كهذا عبر المحطات الإذاعية أو التلفزيونية أو نجده على صفحات المطبوعات والمواقع الالكترونية، فقد ازدادت في الفترة الأخيرة أخبار الاعتداءات الجنسية على الأطفال وبخاصة بعد أن تحولت قضية الطفلة "خولة" ذات الأربع سنوات، والتي تم الاعتداء عليها من قبل أربعة شبان في حلب، أثناء حضورها حفل زفاف مع عائلتها هناك، من خبر مؤلم إلى قضية رأي عام هزت المجتمع السوري، وتفاعلت باتجاه تضامن مجتمعي وحملات عدة مدنية وإعلامية للتضامن مع الأطفال ضحايا هذا النوع من العنف الذي تصل نتائجه حد الموت، وللتوعية حول قضيتهم، وتوّجت بزيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء للطفلة خولة في منزل ذويها في حلب للتضامن معها.



الناشطة الاجتماعية وعضوة فريق عمل مرصد "نساء سورية" نورا قريعة، التي رصدت الخبر الوارد من منطقة الحجر الأسود بدمشق وأخبار أخرى لا تقل إيلاما من المحافظات، تعلق على زيادة عدد أخبار الاعتداءات الجنسية على الأطفال في الفترة الأخيرة مرجعة ذلك إلى عوامل نفسية وسيكولوجية "ليس من الممكن أن يقوم إنسان سوي بهذا الفعل الشاذ مهما تعرض إلى كبت جنسي، إضافة إلى البطالة حيث أن الفراغ في معظم الأحيان يولد انحرافات سلوكية، وعدم نشر الوعي والثقافة الجنسية في الأسرة، إضافة إلى كون المتحرش قد يكون بالأصل ضحية لحادثة اغتصاب أو تحرش في السابق، وكون الطفل مخلوق أضعف".


الخبيرة القانونية المحامية والناشطة الاجتماعية الأستاذة ميساء حليوة التي كثيرا ما توكلت في قضايا كان ضحاياها أطفالا ترى أن حقوق الطفل أصبحت مدعاة للاهتمام خاصة في العقود الأخيرة بعد صدور الإعلان العالمي لحقوق الطفل، إذ شرعت بعد ذلك دول العالم بعقد المؤتمرات و المعاهدات والاتفاقيات للارتقاء بحقوق الطفل التي تشكل المؤشر الحقيقي لدرجة التقدم الحاصل في المجتمع.

"سورية انضمت ووقعت على هذه الاتفاقية بكامل خياراتها السيادية مما يرتب عليها التزاما قانونيا دوليا بإعمال هذه الاتفاقية وإدراجها في القوانين المحلية ولاسيما المادة 19 منها التي تقول بأنه يجب على الدول الأطراف اتخاذ جميع التدابير التشريعية القضائية والتربوية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كافة أشكال الانتهاكات والعنف والإساءة البدنية والعقلية بما فيها الإساءة الجنسية، خلافا لمواد أغلب قوانين الدول العربية ومنها سورية التي سعت لتدعيم مركز الولي الذكر: الأب – الجد – العم بسلطة مطلقة على حساب الطفل ومصالحه الفضلى والدنيا، مع إهمال دور الأم التي تتحول إلى خادمة دون أجر لمصلحة الولي".



الأسباب الاجتماعية تقف وراء عدم تبليغ الأهل في حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال
بالإضافة إلى أسباب تتعلق بعدم وجود كوادر مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الجرائم.


توضح نورا هذه العوائق قائلة "هنالك العامل الاجتماعي المتعلق بطبيعة المجتمع الشرقي فإحساس الأهل بالعار يدفعهم إلى الصمت، وهذا العامل يلعب دور أساسيا في ازدياد هذه الأفعال لأن المعتدي يستغل خوف الأهل وقد يرتكب أكثر من جريمة، إضافة إلى عدم وجود محاكم مختصة للأطفال، وغياب الكوادر المؤهلة والقادرة على التعامل بالشكل الصحيح والسليم حين ورود الشكوى إليها".


تتفق الأستاذة ميساء حليوة مع وجهة النظر هذه "في ظل صمت قانوني واجتماعي وأسري تنامت هذه الظاهرة لتصبح ورما سرطانيا يصعب اقتلاعه خصوصا وأن الدراسات قد أوضحت أن 75% من المعتدين هم أقارب الطفل وتربطه بهم علاقة وثيقة وغالبا ما يتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب أو الملاطفة أو الرشوى أو الهدايا أو التهديد والترهيب والتخويف من أن إفشاء السر أو الكشف عن المعتدي سيعرضه للخطر وبالتالي لا بد من حماية قانونية للطفل من الاعتداء المنزلي قبل أن تحميه من الخطر الخارجي عن طريق وجود أسر بديلة بوجود مراقبة دورية للأسر التي لديها أطفال تحت الثامنة عشرة تحت طائلة سحب الطفل من عائلته التي لا تؤمن له جو من الأمن والاستقرار لأنه ابن المجتمع وليس ابن هذه الأسرة فقط وبصلاحه يصلح المجتمع، وبفساده يفسد المجتمع".



وفي الحالات القليلة التي يقدم فيها الأهل على التبليغ عن حدوث اعتداء جنسي على أطفالهم فذلك لا يتم دوما بدافع من الوعي بفداحة الجريمة وآثارها الخطرة على حياة طفلهم.
تقول نورا أن "الأهل يبلغون في حالة وجود وعي لدى الأهل بضرورة أن ينال هذا المجرم عقابه العادل دون خوف من المجتمع وتقاليده، وفي حال احتياج المعتدى عليه للعلاج وخصوصا في حالة اغتصاب الإناث فيضطرون تحت ضغط إدارة المستشفى أو الكادر الطبي إلى التبليغ".


الأستاذة ميساء حليوة تروي لنا قصة الطفلة (منال) التي لم تتجاوز الرابعة من العمر لأبوين مطلقين، راجعتها والدتها بشكوى أنها رأت سائلا منويا على ملابس الصغيرة بعد عودتها من زيارة والدها القصيرة وفقا لنظام الإراءة، وبالاستماع إلى أقوال الطفلة شرحت كيف كان والدها يمارس معها في كل مرة تذهب لرؤيته فيها هذه "اللعبة"!
تضيف الأستاذة ميساء "المشكلة الحقيقية أن الأم في مثل هذه الحالات لا تملك حق الادعاء وأقوال الطفل لا يؤخذ بها إلا من باب الاستئناس، وبصعوبة بالغة تمكنت والدة منال من الحفاظ على حضانتها بعد أن قام الأب برفع دعوى افتراء ضدها مطالبا بالحصول على حضانة الطفلة، التي استمر بالاعتداء عليها، بدعوى عدم أهلية الأم لحضانتها!"


عدة انتقادات توجّه إلى كوادر الشرطة والقضاء بخصوص تأهيلها من أجل تعامل أفضل مع ضحايا هذا النوع من الاعتداءات ومع ذويهم.


من جهتها نورا تجد أنه من الهام الإشارة إلى أن الشرطة لدينا قادرة غالبا على القبض على المعتدي "غالبا ما تستطيع كوادر الشرطة إلقاء القبض على المجرم بسبب وجود معلومات لديهم عن المتهمين أصحاب السوابق أو من خلال الأدلة التي يتركها هؤلاء المجرمين".
قصة أخرى لا تقل فظاعة تسردها لنا الأستاذة ميساء منوّهة إلى أن المشكلة ليست في تأهيل الكوادر بل في نظام الولاية المطلقة.


"طفلة تبلغ من العمر 17 سنة قام والدها بقتلها تحت مسمى الشرف بعد ثبوت حملها، تناهى إلى سمع الجوار فيما بعد قول الأم أن الأخ قام باغتصابها تحت التهديد وعند معرفة الأهل تم التستر على الشاب وقتلت الطفلة برخصة قتل الطفلات الممنوحة للولي ووفقا للمادة 548 من قانون العقوبات السوري!".


قانون العقوبات السوري يشتمل على مواد تعاقب كل شخص أكره غير زوجه (ذكر أو أنثى) بالعنف والتهديد على الجماع بالأشغال الشاقة خمسة عشرة سنة، ولا تنقص عن 21 سنة إذا كان المعتدى عليه لم يتم الخامسة عشرة من عمره وذهب القانون أيضاً لحماية الشخص المعتدى عليه إذا وقع عليه الفعل نتيجة لنقص نفسي أو جسدي أو نتيجة وقوعه تحت تأثير الخداع فتكون عقوبة الجاني الأشغال الشاقة مدة تسع سنوات. ‏


أما حدوث الجماع مع القاصر فعقوبته الأشغال الشاقة لتسع سنوات إذا كان القاصر لم يتم الخامسة عشرة، ولا تنقص عن خمس عشرة سنة إذا كان القاصر لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، أما إذا كان الجاني أحد أصول القاصر شرعياً أو غير شرعي أو أحد أصهاره لجهة الأصول بل حتى لو كان الجاني شخصاً يمارس على القاصر سلطة فعلية أو شرعية أو أحد خدم أولئك المذكورين أو كان موظفاً في مكتب استخدام أو عاملاً فيه ارتكب هذا الفعل مسيئاً استخدام سلطته ويكون هنا في هذه المادة القاصر متمماً للخامسة عشرة والعقوبة الأشغال الشاقة مدة تسع سنوات (وفقا للمادة 492) بل وتشدد العقوبة عند ارتكابها من قبل من له سلطة على القاصر حسب القواعد العامة لقانون العقوبات.


بينما تجد الأستاذة ميساء أن "القانون السوري ورغم تشدده في العقوبات على الانتهاكات الجنسية الواقعة على الأطفال إلا أنه جعل من الاستحالة إثباتها في كثير من الأحيان طالما أنه لم يخول الطفل المعتدى عليه حق الادعاء وخاصة إذا كان المعتدي أحد الأولياء الذكور، فأصبح الطفل بحاجة إلى وليه للادعاء، وهو بحاجة لوكالة الولي الذي يمارس الانتهاكات الجنسية ضده ليقدم شكوى ضد نفسه، فيكون القانون قد جعل من الولي مدعيا ومدعيا عليه في آن مما يخالف النظام العام ويفقد الطفل أي أمل بالنجاة من تحرش جنسي يمارس كل يوم بحقه في ظل صمت قانوني واجتماعي وأسري لأن القانون لم يخول هيئات المجتمع المدني والناشطين والجمعيات حق الادعاء باسم الطفل مما أدى وسيؤدي لتنامي هذه الظاهرة".
حملة "التضامن مع الطفلة خولة" تطورت إلى حملة "بعّد إيدك عن طفلي"، وصولا إلى المطالبة بإعلان عام 2010 عاما للطفولة، والحملات تستمر للإضاءة على هذه القضايا التي كانت منذ سنوات قريبة خلت من المسكوت عنه.


نورا، التي كانت أولى الشباب السوريين الذين تطوعوا في "حملة التضامن مع الطفلة خولة" وتضم الآن أكثر من خمسة آلاف شاب وشابة عبر الوطن العربي والعالم، ترى أن الأمر بحاجة إلى جهود الجميع ناشطين مجتمعيين وقانونيين وإعلاميين وتربويين.


"نحتاج لتضافر جميع الجهود في جميع المجالات لنشر الوعي بين الأطفال وتدريب الأطفال وتثقيفهم وإعطائهم المعلومات الصحيحة والمبسطة حول التحرش الجنسي وتدريبهم على التصرف بشكل ناجح كأن يهرب من المتحرش أو أن يصرخ ويبتعد عن الأماكن المظلمة وعن الغرباء، إضافة إلى التوعية الأسرية، وعلى الإعلام مسؤولية كبيرة في توعية أفراد المجتمع، وضرورة تكاتف المؤسسات العاملة في مجال الصحة النفسية والمجتمعية وتطوير مهارات العاملين فيها لتقديم التوجيه والإرشاد المناسب للطفل وأسرته وطبعا إدراج الثقافة الجنسية مادة وتدريسها كمادة أساسية في المدارس السورية وهذا دور وزارة التربية".


فيما الأستاذة ميساء تقول: "جهود المجتمع المدني والهيئات المجتمعية والناشطات والناشطين والجمعيات هي جهود ضرورية، ولكنها ليست كافية، الأساس هو تعديل القانون ليمنح حق الادعاء للضحية أو لمن هو أهل لذلك من مؤسسات رسمية أو مجتمعية أو ناشطين متطوعين".


مجلة ثرى

Nay
17/10/2009, 01:56
ثقافة العار تلاحقنا دائما.. وتجعل الناس يخبؤون رؤوسهم تحت الرمال خوفا من رؤية الحقيقة..
لا أدري حقيقةً اذا كان هذا الخوف من مواجهة الواقع هو الدين أم الكبت أم الجهل.. بصراحة لست أعرف.. انما ما اعرفه أننا يجي أن نعترف بأن لدينا ما يكفينا وبأن مجتمعنا ليس بأحسن حالاته.. وبأن شيئا ما قريبٌ من أطفالنا يحدث.. وبأن علينا أن نتحرك.. ونكون أقوياء.. ومحصنين..
ل أيهم:D

يمان Rooooonaldo
17/10/2009, 03:33
مشكلة .. كبيرة كتير .. وانتشارها .. مخيف جدّا ..

بس يا ترى ممكن ينلقى حل .. !

Nay
17/10/2009, 12:54
الحقيقة وللأسف ما في حل جذري للقصة..
بس توعية المدرسين بالمدارس ولفت نظرهون لفداحة المشكلة وتوعية الاهل كمان و اعطائهون معلومات حول الاشارات اللي ممكن يلاحظوها على اطفالهون اللي عم يمرو بتجربة تحرش بحياتهون..
وتغيير نظرة المجتمع لمفهوم العيب والشرف هادا اللي ممكن يساعد برأيي

Government
17/10/2009, 15:08
هلأ انا بس بدي افهم انو وين المتعة بعمل هالفعلة مع طفل لساتو بسنينو الاولى من عمرو
انو يا اخي مابتوقع القصة فيا متعة .. بالعكس يمكن تكون مقرفة نوعا ما
يعني هاللي عبعملو هالفعل عبلاقو متعة
طيب انو ليش انو مثلا مكبوتين
مابظن انو عنا كبت بالبلد لانو ب500 ليرة بتلاقي وحدة ع كبيرة وواعية وبتحققلو المتعة لهالمغتصب اكتر بكتير من اللي بدوو يلاقيا عند هالولد اللي عمرو ماتجاوز ال6 سنين مثلا ..

عطر سوريا
17/10/2009, 15:27
هل اصبحت تسميت مجتمعنا مجتمع العار
هل نسينا الاخلاق الحميدة
هل .......................
هل ......................
هل ......................
منذ متى يوجد في مجتمعنا هكذا عاهات والى متى سؤال يطرح نفسه
:D

ayhamm26
17/10/2009, 16:53
الحقيقة وللأسف ما في حل جذري للقصة..
بس توعية المدرسين بالمدارس ولفت نظرهون لفداحة المشكلة وتوعية الاهل كمان و اعطائهون معلومات حول الاشارات اللي ممكن يلاحظوها على اطفالهون اللي عم يمرو بتجربة تحرش بحياتهون..
وتغيير نظرة المجتمع لمفهوم العيب والشرف هادا اللي ممكن يساعد برأيي



كلام حلو , بس المشكلة انو هالجهود هي كلها اذا ضلت فردية ما رح تعطي النتيجة المطلوبة, جهود المدرسين و رجال الدين و المنظمات الاهلية و غيرها بدها حدا ينسقها و يوجهها وهالحدا ما بيقدر يلعب دورو الا الدولة بامكانياتها و مواردها الواسعة.
والدولة متل ما بتعرفي عنا الها اولويات اخرى ومو فاضية لتنسق شي.




شكلة .. كبيرة كتير .. وانتشارها .. مخيف جدّا ..

بس يا ترى ممكن ينلقى حل .. !


بتعرف من فترة , وبما انو ماعندي دش عربي,لقيت كم حلقة على الانترنت من مسلسل الحصرم الشامي, رغم انو المسلسل بيحكي عن فترة تاريخية بتبدأ من 1831 الا انو لقيت كتير من مظاهر التخلف بهداك الوقت موجودة وبقوة بال 2009 , يعني بعد 178 سنة و العالم كلو حوالينا انقلب و نحني عم نجتر التخلف تبعنا و نعيد ونزيد في.



هلأ انا بس بدي افهم انو وين المتعة بعمل هالفعلة مع طفل لساتو بسنينو الاولى من عمرو
انو يا اخي مابتوقع القصة فيا متعة .. بالعكس يمكن تكون مقرفة نوعا ما
يعني هاللي عبعملو هالفعل عبلاقو متعة
طيب انو ليش انو مثلا مكبوتين
مابظن انو عنا كبت بالبلد لانو ب500 ليرة بتلاقي وحدة ع كبيرة وواعية وبتحققلو المتعة لهالمغتصب اكتر بكتير من اللي بدوو يلاقيا عند هالولد اللي عمرو ماتجاوز ال6 سنين مثلا



شغلة فعلا بتحير حتى الاختصاصيين, أكيد معظمها مو ناتج عن كبت لانو اللي عم يرتكبوها نسبة كبيرة منن متجوزين

Nay
17/10/2009, 17:25
هل اصبحت تسميت مجتمعنا مجتمع العار
هل نسينا الاخلاق الحميدة
هل .......................
هل ......................
هل ......................
منذ متى يوجد في مجتمعنا هكذا عاهات والى متى سؤال يطرح نفسه
:D
منذ متى .. من زمان .. بس ما حدا كان يحكي..
من زمان كتير.. كان في برنامج لتوفيق حلاق بيحكو عنو أهلي وبيذكروه اسمو السالب والموجب كان بيحكي عن هيك قصص شنيعة عم تصير بسورية..
ومن كتر ما اجت شكاوى على البرنامج بحجة انو لشو نشر الغسيل الوسخ ولشو الفضايح تم اغلاق البرانامج يلي كان ينعرض ببداية التمانينات متل ما بيحكو اهلي

Nay
17/10/2009, 17:27
أيهم ولشو كا الاقتباسات تبعاتك اسمي مكتوب عليهون.. شو مو قدران تفارقني:lol:

Nay
17/10/2009, 17:31
هلأ انا بس بدي افهم انو وين المتعة بعمل هالفعلة مع طفل لساتو بسنينو الاولى من عمرو
انو يا اخي مابتوقع القصة فيا متعة .. بالعكس يمكن تكون مقرفة نوعا ما
يعني هاللي عبعملو هالفعل عبلاقو متعة
طيب انو ليش انو مثلا مكبوتين
مابظن انو عنا كبت بالبلد لانو ب500 ليرة بتلاقي وحدة ع كبيرة وواعية وبتحققلو المتعة لهالمغتصب اكتر بكتير من اللي بدوو يلاقيا عند هالولد اللي عمرو ماتجاوز ال6 سنين مثلا ..
يمكن نوع من انواع الشذوذ هادا..
المشكلة انو بالمناطق اللي فيها كبت جنسي عالي.. بيصير خلط بين الشذوذ وبين الكبت..
يعني حتى المثلية الجنسية مو كلها نتيجة عوامل سيكيولوجية او بيولوجية ببلادنا.. في كتير منها بتصير بسبب الكبت وقلة الفرص للحصول على الجنس..
وانواع الشذوذ كلها بيصير فيها خلط وعدم قدرة على معرفة الاسباب الحقيقية ألها..

يمان Rooooonaldo
18/10/2009, 01:34
اي .. انا معك .. بشغلة التوعية وهيك .. بس املشكلة .. انو الزلمة اللي بيغتصب .. اطفال .. بيكون مو قصدو يمكن بس انو يغتصب او لا .. بيكون فعلا في هرمونات داخلية عندو .. بتحببو بهاد الشي " .. لحسون هالحكي .. فيك تقرا وتدور " .. شفت بزماني حلقة للدكتور فيل .. عم يحكي عن هالقصة .. وعن اب عم يبيع ويبادل صور لبنتو وفي مواقع عالنت لهاد الشي .. وتبديل وما بعرف شو .. متلها متل المثلية .. وهيك ..

فـ انو المشكلة .. مرضية بالدرجة الاولى حسب ما بشوف انا .. لزلك كنت عم اسال .. انو يا ترى ممكن يلتقى حل ؟

Nay
18/10/2009, 15:42
اي .. انا معك .. بشغلة التوعية وهيك .. بس املشكلة .. انو الزلمة اللي بيغتصب .. اطفال .. بيكون مو قصدو يمكن بس انو يغتصب او لا .. بيكون فعلا في هرمونات داخلية عندو .. بتحببو بهاد الشي " .. لحسون هالحكي .. فيك تقرا وتدور " .. شفت بزماني حلقة للدكتور فيل .. عم يحكي عن هالقصة .. وعن اب عم يبيع ويبادل صور لبنتو وفي مواقع عالنت لهاد الشي .. وتبديل وما بعرف شو .. متلها متل المثلية .. وهيك ..

فـ انو المشكلة .. مرضية بالدرجة الاولى حسب ما بشوف انا .. لزلك كنت عم اسال .. انو يا ترى ممكن يلتقى حل ؟
اي فهمانة عليك يمان.. انو القصة قصة مرض..
بس بالبلاد اللي فيها كبت جنسي ما فيك تحتم انو فعلا الشخص مريض.. بيجوز مكبوت وازعر وبيجوز محشش وخاصة انو نظرتنا كشرقييين للزواج من صغيرات بتختلف عن نظرة الغربيين.. يعني نحنا رسولنا اتزوج بنت عمرا تسع سنين على حد علمي .. ورغم تغير العادات هلأ بس هادا الشي لسا مقبول نسبيا..
يعني مشان هيك انا بشوف انو اللي منشوفو باوبرا وبالدكتور فيل ما بينطبق على مجتمعنا يلي بحاجة لدراسة المسألة من أوجه مختلفة عن الغرب.. لأنو بهي المسائل نحنا عنا خصوصية

ayhamm26
19/10/2009, 01:05
اي .. انا معك .. بشغلة التوعية وهيك .. بس املشكلة .. انو الزلمة اللي بيغتصب .. اطفال .. بيكون مو قصدو يمكن بس انو يغتصب او لا .. بيكون فعلا في هرمونات داخلية عندو .. بتحببو بهاد الشي " .. لحسون هالحكي .. فيك تقرا وتدور " .. شفت بزماني حلقة للدكتور فيل .. عم يحكي عن هالقصة .. وعن اب عم يبيع ويبادل صور لبنتو وفي مواقع عالنت لهاد الشي .. وتبديل وما بعرف شو .. متلها متل المثلية .. وهيك ..

فـ انو المشكلة .. مرضية بالدرجة الاولى حسب ما بشوف انا .. لزلك كنت عم اسال .. انو يا ترى ممكن يلتقى حل ؟


هلق قضية اغتصاب الاطفال موجودة بكل مكان حتى باكتر دول العالم تحضرا

بس المشكلة اللي عم يحاول يطرحها المقال هي انو مو بس جرائم الاغتصاب هي اللي لازم نلاقيلها حل وانما تعامل المجتمع مع ضحايا الاغتصاب.
يعني الضحية اللي هي غالبا الطفل او المرأة هي مو بس ضحية الاغتصاب وانما ضحية الاهل و المجتمع بنفس الدرجة , ماشفت قصة البنت اللي اخوها اغتصبها و اهلها لقوا اقصر طريقة ليخبوا الموضوع انو يقتلوا البنت, ومو بس الاهل هيك المجتمع والقوانين الموجودة بيشجعوا هيك طريقة بالتعامل مع الضحية.

يمان Rooooonaldo
19/10/2009, 01:13
اي فهمانة عليك يمان.. انو القصة قصة مرض..
بس بالبلاد اللي فيها كبت جنسي ما فيك تحتم انو فعلا الشخص مريض.. بيجوز مكبوت وازعر وبيجوز محشش وخاصة انو نظرتنا كشرقييين للزواج من صغيرات بتختلف عن نظرة الغربيين.. يعني نحنا رسولنا اتزوج بنت عمرا تسع سنين على حد علمي .. ورغم تغير العادات هلأ بس هادا الشي لسا مقبول نسبيا..
يعني مشان هيك انا بشوف انو اللي منشوفو باوبرا وبالدكتور فيل ما بينطبق على مجتمعنا يلي بحاجة لدراسة المسألة من أوجه مختلفة عن الغرب.. لأنو بهي المسائل نحنا عنا خصوصية

تمام .. كتير وانا معك .. بس للاسف .. عنّا .. معاملة بأيدك بتركدي فيها اسبوع .. بدا سنين وسنين لتخلص ..

فـ كيف ونحنا عم نطلب بتعديل قوانين صارمة .. هاتيلك .. طرّاحة .. واتسطحي .. خديلك غفوة .. ! للاسف !

والشغلة التانية .. في حال فيقوكي .. وقالولك انو عدلو القانون وصار قانون .. صارم .. قولتك .. لح يتلزمو .. متل الخلق ولا اللي عندو هيك ميول .. مو الافضل انو نعمل جمعيات سريّة .. ونعمل .. جلسات علاج .. لـ الو ؟


هلق قضية اغتصاب الاطفال موجودة بكل مكان حتى باكتر دول العالم تحضرا

بس المشكلة اللي عم يحاول يطرحها المقال هي انو مو بس جرائم الاغتصاب هي اللي لازم نلاقيلها حل وانما تعامل المجتمع مع ضحايا الاغتصاب.
يعني الضحية اللي هي غالبا الطفل او المرأة هي مو بس ضحية الاغتصاب وانما ضحية الاهل و المجتمع بنفس الدرجة , ماشفت قصة البنت اللي اخوها اغتصبها و اهلها لقوا اقصر طريقة ليخبوا الموضوع انو يقتلوا البنت, ومو بس الاهل هيك المجتمع والقوانين الموجودة بيشجعوا هيك طريقة بالتعامل مع الضحية.

تمام بالضبط .. انو احيانا كتير بفكر .. انو يا اخي لو صايرة مع واحد فينا بصغرو .. شو حيكون زنبو هاد البني ادم .. يعني هوة شو لح يكون عمل غلط ؟؟

مشكلة بتدايقك كتير من جوا وبتخلي جواتك حسرة كبيرة كتير .. منتمنى انو يخلص من هالوباء .. اللي مالو دوا ..

Nay
19/10/2009, 13:29
تمام .. كتير وانا معك .. بس للاسف .. عنّا .. معاملة بأيدك بتركدي فيها اسبوع .. بدا سنين وسنين لتخلص ..

فـ كيف ونحنا عم نطلب بتعديل قوانين صارمة .. هاتيلك .. طرّاحة .. واتسطحي .. خديلك غفوة .. ! للاسف !

والشغلة التانية .. في حال فيقوكي .. وقالولك انو عدلو القانون وصار قانون .. صارم .. قولتك .. لح يتلزمو .. متل الخلق ولا اللي عندو هيك ميول .. مو الافضل انو نعمل جمعيات سريّة .. ونعمل .. جلسات علاج .. لـ الو ؟



تمام بالضبط .. انو احيانا كتير بفكر .. انو يا اخي لو صايرة مع واحد فينا بصغرو .. شو حيكون زنبو هاد البني ادم .. يعني هوة شو لح يكون عمل غلط ؟؟

مشكلة بتدايقك كتير من جوا وبتخلي جواتك حسرة كبيرة كتير .. منتمنى انو يخلص من هالوباء .. اللي مالو دوا ..
بتعرف أنا دايما بقول.. انو انا ما كتير بحب العمل الجماعي ببلدنا.. وما بقتنع بجدواه.. انا بشتغل على قرايبيني ومع اصدقائي اللي بعرفون.. وعيليي..
ممكن اذا صار شي حملة او هيك بساعد بس مو مستعدة لحتى اخد هاد الشغل على محمل الجد..
صدقني انا صاير معي فقدان أمل مطلق ومنقطع النظير..
بتحكي مع الواحد عن التحرش.. بيقلك الشرف.. وبتحكي عن الاغتصاب بيقلك العرض.. شعبنا ما في عندو حاسة سمع .. كلو بيحكي وكلو معلم.. وكلو ما في احسن من تربايتو..
مشان هيك اسكوت أحسنلك .. واتفرج على المصايب