مايسترو
15/10/2009, 21:23
افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء امس عن الاسيرين بشر سليمان احمد المقت عميد اسرى الجولان السوري المحتلة ورفيقه عاصم محمود احمد الولي بعد قضائهما اكثر من 24 عاما في سجون الاحتلال التي لا زال يقبع فيها الاسير صدقي المقت الذي ينتمي لنفس المجموعة وهو شقيق المحرر بشر.
وافادت نهال المقت ( شقيقة بشر ) ان عائلتها تلقت اتصالا بشكل مفاجيء من الصليب الاحمر الدولي يبلغها بان سلطات الاحتلال ابلغته بقرار الافراج عن شقيقها ورفيقه عاصم المعتقلان منذ 11-8-1985 بتهمة تشكيل اول تنظيم عسكري في الجولان بعد الاحتلال حمل اسم " حركة المقاومة السرية في الجولان " وتنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
وعبرت نهال عن فرحتها الشديدة قائلة انها لم تصدق الخبر خاصة وان سلطات الاحتلال رفضت طوال السنوات الماضية الافراج عن المعتقلين الثلاثة وخاصة بشر رغم تدهور حالته الصحية واصابته بامراض خطيرة مضيفة قبل اشهر خضنا معركة مع الاحتلال وتوجهنا للمحكمة لانقاذ حياة بشر الذي اورتثه السجون الامراض ولكن المحكمة استجابت لطلب المخابرات ورفضت الافراج عنه رغم اصابته بانسداد في شرايين القلب إلى جانب انعدام الرؤية في عينه اليمنى وآلام حادة في المعدة واضافت لن اصدق حتى اراهما بل قيود ورغم حزني اذا بقي اخي صدقي في السجن فان تحرير بشر وعاصم يعتبر بشرى بتحريره وانتصار ارادة الصمود على السجن والسجان الاسرائيلي.
وتوجهت جماهير حاشدة وممثلي المؤسسات والفعاليات من الجولان السوري المحتلة وداخل الخط الاخضر مع عائلة البشر والولي لسجن جلبو ع لاستقبالهما كما قالت نهال بعدما اكد المحامي الافراج عنهما ولكن سلطات الاحتلال منعتهم من الاقتراب من السجن.
وعبرت محمودة المقت والدة الاسير بشر عن فرحتها الممزوجة بالحزن والتي ستبقى منقوصة كما قالت حتى تحرير صدقي وكافة الاسرى والمعتقلين واضافت كان حلم حياتي ان اعانق ولداي قبل ان اغادر هذه الدنيا التي ظلمتهما وظلمتنا فقضيا من عمرهما في السجن اكثر مما قضيا خارجه واضافت ستبقى دموعي تنزف حتى تتكحل برؤية صدقي في منزلنا.
الاسرى في سطور ..
والاسير بشر ولد في 15 \ 12\1965 و أنهى دراسة الابتدائية في مجدل شمس و المرحلة الثانوية في مدرسة مسعدة في الجولان المحتل و تقدم للالتحاق بجامعات الاتحاد السوفيتي للحصول على شهادة جامعية ولم يتمكن من مواصلة تعليمه بسبب اعتقاله .
اما شقيقه صدقي فولد في 17-4-1967 وأنهى دراسة الابتدائية و المرحلة الثانوية في مدرسة مسعدة في الجولان المحتل .
وكذلك الأسير عاصم محمود الولي فقد ولد في عام 1967 في مجدل شمس حيث انهى دراسته الثانوية وحصل على شهادة فن الرسم واعتمد كعضو في نقابة الفنانين بسوريا واقيم له عدة معارض بسوريا والبنان وفلسطين والجولان.
الجدير ذكره ان الاسرى الثلاثة تنقلوا بين كافة السجون من نفحه و عسقلان و بئر السبع حتى الرمله و الدامون وتلموند والجلمه وشطه وحاليا يقبعون بجلبوع.
عكس السير
وافادت نهال المقت ( شقيقة بشر ) ان عائلتها تلقت اتصالا بشكل مفاجيء من الصليب الاحمر الدولي يبلغها بان سلطات الاحتلال ابلغته بقرار الافراج عن شقيقها ورفيقه عاصم المعتقلان منذ 11-8-1985 بتهمة تشكيل اول تنظيم عسكري في الجولان بعد الاحتلال حمل اسم " حركة المقاومة السرية في الجولان " وتنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
وعبرت نهال عن فرحتها الشديدة قائلة انها لم تصدق الخبر خاصة وان سلطات الاحتلال رفضت طوال السنوات الماضية الافراج عن المعتقلين الثلاثة وخاصة بشر رغم تدهور حالته الصحية واصابته بامراض خطيرة مضيفة قبل اشهر خضنا معركة مع الاحتلال وتوجهنا للمحكمة لانقاذ حياة بشر الذي اورتثه السجون الامراض ولكن المحكمة استجابت لطلب المخابرات ورفضت الافراج عنه رغم اصابته بانسداد في شرايين القلب إلى جانب انعدام الرؤية في عينه اليمنى وآلام حادة في المعدة واضافت لن اصدق حتى اراهما بل قيود ورغم حزني اذا بقي اخي صدقي في السجن فان تحرير بشر وعاصم يعتبر بشرى بتحريره وانتصار ارادة الصمود على السجن والسجان الاسرائيلي.
وتوجهت جماهير حاشدة وممثلي المؤسسات والفعاليات من الجولان السوري المحتلة وداخل الخط الاخضر مع عائلة البشر والولي لسجن جلبو ع لاستقبالهما كما قالت نهال بعدما اكد المحامي الافراج عنهما ولكن سلطات الاحتلال منعتهم من الاقتراب من السجن.
وعبرت محمودة المقت والدة الاسير بشر عن فرحتها الممزوجة بالحزن والتي ستبقى منقوصة كما قالت حتى تحرير صدقي وكافة الاسرى والمعتقلين واضافت كان حلم حياتي ان اعانق ولداي قبل ان اغادر هذه الدنيا التي ظلمتهما وظلمتنا فقضيا من عمرهما في السجن اكثر مما قضيا خارجه واضافت ستبقى دموعي تنزف حتى تتكحل برؤية صدقي في منزلنا.
الاسرى في سطور ..
والاسير بشر ولد في 15 \ 12\1965 و أنهى دراسة الابتدائية في مجدل شمس و المرحلة الثانوية في مدرسة مسعدة في الجولان المحتل و تقدم للالتحاق بجامعات الاتحاد السوفيتي للحصول على شهادة جامعية ولم يتمكن من مواصلة تعليمه بسبب اعتقاله .
اما شقيقه صدقي فولد في 17-4-1967 وأنهى دراسة الابتدائية و المرحلة الثانوية في مدرسة مسعدة في الجولان المحتل .
وكذلك الأسير عاصم محمود الولي فقد ولد في عام 1967 في مجدل شمس حيث انهى دراسته الثانوية وحصل على شهادة فن الرسم واعتمد كعضو في نقابة الفنانين بسوريا واقيم له عدة معارض بسوريا والبنان وفلسطين والجولان.
الجدير ذكره ان الاسرى الثلاثة تنقلوا بين كافة السجون من نفحه و عسقلان و بئر السبع حتى الرمله و الدامون وتلموند والجلمه وشطه وحاليا يقبعون بجلبوع.
عكس السير