Parker Linkin
13/10/2009, 21:30
هذه قصة كنت استمع لأحداثها في الجامعة من دكتور اكاديمي لدينا في كلية الادارة والاقتصاد , الغرض من سرد هذه القصة التأمل في كيفية تفكير العرب تجاه من يكرهونهم , حتى وهم يفكرون في كاريههم لايستطيعون اخفاء تخلفهم !
اتذكر مرة ً من المرات في الجامعة وبعد فوز باراك اوباما بالرئاسة في الولايات المتحدة , اتذكر دكتورا ً محافظا ً او متدينا ً بالاحرى اراد تشويه الحرية الامريكية بعد برهانها الدامغ بفوز باراك اوباما كرجل ٍ أسود بالرئاسة , وهذه طبعا ً بقعة ٌ مضيئة جدا ً في صفيح التاريخ الامريكي " على المستوى الداخلي " , فلطالما تشدقت الاديان والعرب وغيرهم من الامم بوجوب المساواة والجمل والمقولات المشابهة لمقولة " لا فضل لعربي على اعجمي ... "
لكنها للأسف لم تصل لما وصلت اليه الحرية الامريكية باعطائها زمام القيادة لرجل ٍ أسود , او من خلفية افريقية .
كان ذلك الدكتور يقول ..
"" لاتغركم الدعاوى المتهالكة للحرية والتقدم في الولايات المتحدة !!
فأنتم تشاهدون مايحدث في حروبهم تجاه المسلمين ..
فهم يريدون البرهنة على دعاويهم بقولهم .. شاهدوا كيف انتصر لدينا عبد ُ أسود ! ""
بصراحة عندما استمعت لكلمة " عبد " وهو يسترسل بالكلام ايقنت ان العرب تحكي تخلفها وجهلها حتى وهي تحارب من تكرهه بدعوى " الجهل " !
كان هنالك اصدقاء في القاعة الدراسية من حملة اللون الأسود وهذا الدكتور لم تنجه شهادته الاكايمية ولا موقفه الحماسي تجاه تشويه سمعة أمريكا من القفز فوق تراكم كبير من الطبقية والجهل يحمله كل عربي !
فهو بهذا الفعل اهان أشخاص متواجدين لدينا في القاعة الدراسية , وهو يحاول النيل والتقليل من الكرامة الانسانية داخل امريكا , وهذه من مفارقات الصدف التي يحكي لسان حالها بمقولة " طبيبٌ يداوي الناس وهو عليل" !
فاعتقد ان الموقف يثير بنا خلجات كثيرة وهو يصدُر في مكان علم وبموقع نقد لمن نكرهه .. !
اتذكر مرة ً من المرات في الجامعة وبعد فوز باراك اوباما بالرئاسة في الولايات المتحدة , اتذكر دكتورا ً محافظا ً او متدينا ً بالاحرى اراد تشويه الحرية الامريكية بعد برهانها الدامغ بفوز باراك اوباما كرجل ٍ أسود بالرئاسة , وهذه طبعا ً بقعة ٌ مضيئة جدا ً في صفيح التاريخ الامريكي " على المستوى الداخلي " , فلطالما تشدقت الاديان والعرب وغيرهم من الامم بوجوب المساواة والجمل والمقولات المشابهة لمقولة " لا فضل لعربي على اعجمي ... "
لكنها للأسف لم تصل لما وصلت اليه الحرية الامريكية باعطائها زمام القيادة لرجل ٍ أسود , او من خلفية افريقية .
كان ذلك الدكتور يقول ..
"" لاتغركم الدعاوى المتهالكة للحرية والتقدم في الولايات المتحدة !!
فأنتم تشاهدون مايحدث في حروبهم تجاه المسلمين ..
فهم يريدون البرهنة على دعاويهم بقولهم .. شاهدوا كيف انتصر لدينا عبد ُ أسود ! ""
بصراحة عندما استمعت لكلمة " عبد " وهو يسترسل بالكلام ايقنت ان العرب تحكي تخلفها وجهلها حتى وهي تحارب من تكرهه بدعوى " الجهل " !
كان هنالك اصدقاء في القاعة الدراسية من حملة اللون الأسود وهذا الدكتور لم تنجه شهادته الاكايمية ولا موقفه الحماسي تجاه تشويه سمعة أمريكا من القفز فوق تراكم كبير من الطبقية والجهل يحمله كل عربي !
فهو بهذا الفعل اهان أشخاص متواجدين لدينا في القاعة الدراسية , وهو يحاول النيل والتقليل من الكرامة الانسانية داخل امريكا , وهذه من مفارقات الصدف التي يحكي لسان حالها بمقولة " طبيبٌ يداوي الناس وهو عليل" !
فاعتقد ان الموقف يثير بنا خلجات كثيرة وهو يصدُر في مكان علم وبموقع نقد لمن نكرهه .. !