ابو ريتا
13/10/2009, 07:38
في ظل الإهمال والتسيب في بعض المدارس .. مقتل طالب في مقتبل العمر ... التربية والصحة في قفص الاتهام .. والشرطة تطلب أجرة التكسي من أهل الضحية!
اللاذقية .. شام برس من إياد خليل
قتل شاب في الخامسة عشر من عمره في مدرسة عدنان المالكي لسبب تافه ، ونتيجة تسيب الإدارة وجهلها في
أسس التعامل التربوي تجاه الطلاب ، وفي التفاصيل:
جاء الضحية إلى المغاسل لشرب الماء والاغتسال ولكن عريف الانضباط منعه من ذلك فحدثت ملاسنة كلامية مما
دفع هذا الشاب إلى الإمساك به ووضع رأسه تحت إبطه وضربه بعنف عدة ضربات بقبضة يده وبعدها تمكن المغدور
من التخلص منه ورجع خطوتين إلى الوراء ومن ثم وقع على الأرض دون حراك(توفي فورا) ، بعدها قام الفاعل
ومجموعة من التلاميذ بإبلاغ المدير ، ولكنه لم يهتز لسماع الخبر بل أمر الآذن أن يسعف المغدور إلى المشفى
.وكأن المدرسة خالية من مشرف صحي أو مرشد اجتماعي ، وعند التحقيق أنكر المدير وجوده بالمدرسة ساعة
الواقعة ، أما عن الشاب الذي قتل المغدور(عريف الانضباط) فهو شاب لا يحمل أهلية الانضباط فله أكثر من حادثة
ضرب مع الطلاب ، مدخن درجة أولى ، راسب سنتين بالتاسع،حتى الكادر التعليمي المتواجد لحظة وقوع الحادثة لم
يقدم أي مساعدة مع العلم أنهم يملكون سيارات خاصة بهم ، والغريب بالموضوع أن المدير أرسل خلف الطلاب الذين
شهدوا الحادثة إلى منزله وحاول تغير الحقائق لكي يأمن جانبه كمدير ، وهذه القصة حقق فيها من قبل رئيس قسم
شرطة الصليبة : بأي حق ترسل خلف هؤلاء الطلاب إلى المنزل وتحقق معهم أجاب أن مدير التربية كلفه شخصيا
بالتحقيق .
بدأت مرحلة التواطئ عند وصولهم إلى المشفى الوطني باللاذقية ، الدكتورة المناوبة د. رؤى قالت بعد المعاينة تبين
أن حالة الوفاة نتيجة أزمة ربو أو انحلال بالدم وقالت لأهل المغدور إذا أحببتم أن تصوروه على حسابكم وحصرا
بمشفى الصوفي لأن في المشفى الوطني أجهزة الطبقي المحوري معطلة والغريب أنها لحقت بأهل المغدور وتفاجأ
الأهل أن الطبيب المكلف بكتابة التقرير لم يكن موجودا واقترح الأهل على الدكتورة بالذهاب إلى مخبر د.فيصل ناصر
ولم تقبل إلا بعد مناهدة طويلة ، وطلبت منهم صور شعاعية ومحورية ,د. فيصل ناصر أعطى تقريره أن حالة الوفاة
نتيجة كدمة رضية .
طلبت الدكتورة رؤى من القاضي الشرعي أن لا يقرأ التقرير أمام أهل المغدور وبعد قراءة التقرير أكدت أن الوفاة
طبيعية مرة أخرى مما دفع القاضي إلى تشكيل لجنة ثلاثية من ضمنهم الدكتورة المناوبة بالمشفى الوطني ، أحد
أعضاء اللجنة د.علي سكيف ورغم تأكيده أن الحالة لا تستدعي التشريح وذلك بسبب وضوح قطعي بالصور والتقارير
المطابقة للصور . أما عن الشرطة فقد طالبت أهل المغدور بدفع مبلغ وقدره 200 ل.س أجرة وقوفهم وذهابهم مع
أهل المغدور .
Champress (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
اللاذقية .. شام برس من إياد خليل
قتل شاب في الخامسة عشر من عمره في مدرسة عدنان المالكي لسبب تافه ، ونتيجة تسيب الإدارة وجهلها في
أسس التعامل التربوي تجاه الطلاب ، وفي التفاصيل:
جاء الضحية إلى المغاسل لشرب الماء والاغتسال ولكن عريف الانضباط منعه من ذلك فحدثت ملاسنة كلامية مما
دفع هذا الشاب إلى الإمساك به ووضع رأسه تحت إبطه وضربه بعنف عدة ضربات بقبضة يده وبعدها تمكن المغدور
من التخلص منه ورجع خطوتين إلى الوراء ومن ثم وقع على الأرض دون حراك(توفي فورا) ، بعدها قام الفاعل
ومجموعة من التلاميذ بإبلاغ المدير ، ولكنه لم يهتز لسماع الخبر بل أمر الآذن أن يسعف المغدور إلى المشفى
.وكأن المدرسة خالية من مشرف صحي أو مرشد اجتماعي ، وعند التحقيق أنكر المدير وجوده بالمدرسة ساعة
الواقعة ، أما عن الشاب الذي قتل المغدور(عريف الانضباط) فهو شاب لا يحمل أهلية الانضباط فله أكثر من حادثة
ضرب مع الطلاب ، مدخن درجة أولى ، راسب سنتين بالتاسع،حتى الكادر التعليمي المتواجد لحظة وقوع الحادثة لم
يقدم أي مساعدة مع العلم أنهم يملكون سيارات خاصة بهم ، والغريب بالموضوع أن المدير أرسل خلف الطلاب الذين
شهدوا الحادثة إلى منزله وحاول تغير الحقائق لكي يأمن جانبه كمدير ، وهذه القصة حقق فيها من قبل رئيس قسم
شرطة الصليبة : بأي حق ترسل خلف هؤلاء الطلاب إلى المنزل وتحقق معهم أجاب أن مدير التربية كلفه شخصيا
بالتحقيق .
بدأت مرحلة التواطئ عند وصولهم إلى المشفى الوطني باللاذقية ، الدكتورة المناوبة د. رؤى قالت بعد المعاينة تبين
أن حالة الوفاة نتيجة أزمة ربو أو انحلال بالدم وقالت لأهل المغدور إذا أحببتم أن تصوروه على حسابكم وحصرا
بمشفى الصوفي لأن في المشفى الوطني أجهزة الطبقي المحوري معطلة والغريب أنها لحقت بأهل المغدور وتفاجأ
الأهل أن الطبيب المكلف بكتابة التقرير لم يكن موجودا واقترح الأهل على الدكتورة بالذهاب إلى مخبر د.فيصل ناصر
ولم تقبل إلا بعد مناهدة طويلة ، وطلبت منهم صور شعاعية ومحورية ,د. فيصل ناصر أعطى تقريره أن حالة الوفاة
نتيجة كدمة رضية .
طلبت الدكتورة رؤى من القاضي الشرعي أن لا يقرأ التقرير أمام أهل المغدور وبعد قراءة التقرير أكدت أن الوفاة
طبيعية مرة أخرى مما دفع القاضي إلى تشكيل لجنة ثلاثية من ضمنهم الدكتورة المناوبة بالمشفى الوطني ، أحد
أعضاء اللجنة د.علي سكيف ورغم تأكيده أن الحالة لا تستدعي التشريح وذلك بسبب وضوح قطعي بالصور والتقارير
المطابقة للصور . أما عن الشرطة فقد طالبت أهل المغدور بدفع مبلغ وقدره 200 ل.س أجرة وقوفهم وذهابهم مع
أهل المغدور .
Champress (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)