Nay
10/10/2009, 15:49
سهى هلال نساء سوريا
2009-10-05 يتاجرون بأفكارنا السخيفة بنظرهم و يربحون من معتقداتنا التي أصبحت موضة قديمة تُبعث الدهشة... اختاري فتاتنا العربية بين غشاء البكارة الصيني أو الياباني! فلك حق الاختيار! وربما سيكون لك خيارات أخرى مستقبلا لصناعات أخرى.. إلا صناعة وطنك! فوطنك، عزيزتي الفتاة العربية، هو فقط لصناعة التخلف.. ذلك التخلف الذي تقتات منه الصين و اليابان و يرونه مكسبا لابد من استغلاله....
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////(9).jpgعقولنا أعزائي ما تزال قابعة في الأسفل و تأبى أن تصعد قليلا إلى الأعلى... ما تزال هناك حيث نشأ هذا العالم و حيث تنشأ أجيال وأجيال تعودنا أن نلبسها بمجرد ولادتها عباءاتنا السوداء...
كم من الوقت نحتاج كي نرفع عيوننا قليلا إلى الأعلى إلى تلك الكرة القابعة في جمجمة تحميها...
إلى متى ستظل تلك الكرة مليئة بالعقد...
إلى متى سيظل العقل العربي يفكر كيف سيستعيد عذريته المفقودة وإلى متى ستصنع لنا عذريتنا الصين واليابان...
اذا كنتُ سابقاً متشائمة عربية، فأنا الآن حزينة عربية. حزينة فعلا على قدراتنا و على عقولنا المستباحة..
حزينة على صورتنا أمام العالم الذي بات يتحدث عن عذرية بناتنا..
حزينة على آلاف وملايين الجلسات العربية التي تقضي ساعات و أيام وهي تتحدث عن الانحطاط الأخلاقي و عن عذرية بناتنا المفقودة ولا تفعل شئيا سوى الكلام والثرثرة رافعة إصبعها لتشير إلى هذه والى تلك...
حزينة على ابتسامة سخرية تأتينا من العالم و هم ينهشون بلحمنا قطعة بعد الأخرى..
وها نحن ننتظر منتجاتهم واحدة بعد الأخرى إلى أن وصلوا إلى أجسادنا...
تجارة رخيصة لمشاعرنا و أحاسيسنا..
والغريب بالأمر أن ما اهتم به الشارع العربي هو أن ذلك سينشر الرذيلة بالمجتمع!!! ولكن إلى متى ستظلون خائفون من الرذيلة إلى متى ستظلون خائفون على بكارتكم الممزقة و المرقعة ملايين المرات إلى متى ستكذبون على أنفسكم...
بدل أن تخافوا من الصين واليابان فلتفتحوا عقولكم قليلا و لتأخذوا بناتكم وشبابكم في أحضانكم ولتناقشوهم في كل الأمور التي تخافون حتى من تلفظها إلا في الظلام... عندما تبنون بناء صلبا لا تخافون يوما من اختراقه و لكنكم تعرفون مدى هشاشة ذلك البناء الذي تبنونه في الظلام لذلك تخافون من أي نسمة...
نحتاج وقتا طويلا ربما حتى نخرج من كل ذلك...
نحتاج وقتا طويلا ربما حتى نلملم جراحنا ونركب صورنا الممزقة.. نحتاج من الوقت طويلا ربما كي نختار الشمس و الضوء والعلم والنور عذرية جديدة ولا نسمح لأي إنسان على كرتنا الأرضية أن يخترقها أو أن يصنع لنا عذريتنا كما يريد..
رغم كل ذلك أشكر الصين واليابان التي جعلتنا نتجرأ ونتحدث إعلاميا في أمور كنا نخشى حتى الإشارة إليها...
فلتحملوا عذريتكم في تلك الكرة القابعة في الأعلى و التي تحميها جمجمة ضخمة... على الأقل ليصبح هناك ما يستحق حماية تلك الجمجمة...
2009-10-05 يتاجرون بأفكارنا السخيفة بنظرهم و يربحون من معتقداتنا التي أصبحت موضة قديمة تُبعث الدهشة... اختاري فتاتنا العربية بين غشاء البكارة الصيني أو الياباني! فلك حق الاختيار! وربما سيكون لك خيارات أخرى مستقبلا لصناعات أخرى.. إلا صناعة وطنك! فوطنك، عزيزتي الفتاة العربية، هو فقط لصناعة التخلف.. ذلك التخلف الذي تقتات منه الصين و اليابان و يرونه مكسبا لابد من استغلاله....
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////(9).jpgعقولنا أعزائي ما تزال قابعة في الأسفل و تأبى أن تصعد قليلا إلى الأعلى... ما تزال هناك حيث نشأ هذا العالم و حيث تنشأ أجيال وأجيال تعودنا أن نلبسها بمجرد ولادتها عباءاتنا السوداء...
كم من الوقت نحتاج كي نرفع عيوننا قليلا إلى الأعلى إلى تلك الكرة القابعة في جمجمة تحميها...
إلى متى ستظل تلك الكرة مليئة بالعقد...
إلى متى سيظل العقل العربي يفكر كيف سيستعيد عذريته المفقودة وإلى متى ستصنع لنا عذريتنا الصين واليابان...
اذا كنتُ سابقاً متشائمة عربية، فأنا الآن حزينة عربية. حزينة فعلا على قدراتنا و على عقولنا المستباحة..
حزينة على صورتنا أمام العالم الذي بات يتحدث عن عذرية بناتنا..
حزينة على آلاف وملايين الجلسات العربية التي تقضي ساعات و أيام وهي تتحدث عن الانحطاط الأخلاقي و عن عذرية بناتنا المفقودة ولا تفعل شئيا سوى الكلام والثرثرة رافعة إصبعها لتشير إلى هذه والى تلك...
حزينة على ابتسامة سخرية تأتينا من العالم و هم ينهشون بلحمنا قطعة بعد الأخرى..
وها نحن ننتظر منتجاتهم واحدة بعد الأخرى إلى أن وصلوا إلى أجسادنا...
تجارة رخيصة لمشاعرنا و أحاسيسنا..
والغريب بالأمر أن ما اهتم به الشارع العربي هو أن ذلك سينشر الرذيلة بالمجتمع!!! ولكن إلى متى ستظلون خائفون من الرذيلة إلى متى ستظلون خائفون على بكارتكم الممزقة و المرقعة ملايين المرات إلى متى ستكذبون على أنفسكم...
بدل أن تخافوا من الصين واليابان فلتفتحوا عقولكم قليلا و لتأخذوا بناتكم وشبابكم في أحضانكم ولتناقشوهم في كل الأمور التي تخافون حتى من تلفظها إلا في الظلام... عندما تبنون بناء صلبا لا تخافون يوما من اختراقه و لكنكم تعرفون مدى هشاشة ذلك البناء الذي تبنونه في الظلام لذلك تخافون من أي نسمة...
نحتاج وقتا طويلا ربما حتى نخرج من كل ذلك...
نحتاج وقتا طويلا ربما حتى نلملم جراحنا ونركب صورنا الممزقة.. نحتاج من الوقت طويلا ربما كي نختار الشمس و الضوء والعلم والنور عذرية جديدة ولا نسمح لأي إنسان على كرتنا الأرضية أن يخترقها أو أن يصنع لنا عذريتنا كما يريد..
رغم كل ذلك أشكر الصين واليابان التي جعلتنا نتجرأ ونتحدث إعلاميا في أمور كنا نخشى حتى الإشارة إليها...
فلتحملوا عذريتكم في تلك الكرة القابعة في الأعلى و التي تحميها جمجمة ضخمة... على الأقل ليصبح هناك ما يستحق حماية تلك الجمجمة...