ayhamm26
10/10/2009, 13:22
في غياب فاضح للجامعات العربية مقابل حضور لجامعات من إسرائيل وسنغافورة وبلدان في أوروبا لا يزيد عدد سكانها عن سكان حي واحد في بعض المدن العربية كالقاهرة مثلاً، أعلنت تايمز للتعليم العالي تصنيفها السنويّ لأفضل مئتي جامعة في العالم للعام 2009.
واللافت في قراءة أولية للنتائج، عدا الغياب العربيّ الذي كان متوقعاً، هو تقدّم بعض الجامعات في العديد من بلدان العالم النامي كي تنتزع موقعاً لها في التصنيف. وهكذا برزت بين الجامعات المئتين الأولى صروح علمية من الهند والصين، في حين نجحت جامعة تل أبيب في احتلال موقع لها في اللائحة. وفيما هيمنت الجامعات الأميركيَّة والبريطانية بشكل كامل تقريباً على المراتب العشرين الأولى من التصنيف، كان من الموجع أنَّ يغيب العرب تماماً عن هذه الاحتفاليَّة العلميَّة والثقافية والمعرفية، ليثبتوا مرة جديدة أنهم أعجز حتى عن مجرَّد المشاركة في السباق العلميّ والحضاريّ بين الأمم، وذلك بالرغم من عشرات مليارات الدولارات التي تصرفها البلدان العربية سنوياً على التعليم العالي.
فأين العذر ومن هو المسؤول؟ وهل يكمن الخلل في الهيئات العامة المشرفة على التعليم العالي أم في الجامعات نفسها؟ إن طرح مثل هذا السؤال مبرر، خصوصاً متى عرفنا أنَّ بلدانا مثل إيطاليا لم يمنع جامعاتها لا التهاوي الاقتصادي الذي تشهده ولا فضائح الأحزاب السياسية ولا استجواب رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني من احتلال موقع في التصنيف.
كلنا شركاء.
واللافت في قراءة أولية للنتائج، عدا الغياب العربيّ الذي كان متوقعاً، هو تقدّم بعض الجامعات في العديد من بلدان العالم النامي كي تنتزع موقعاً لها في التصنيف. وهكذا برزت بين الجامعات المئتين الأولى صروح علمية من الهند والصين، في حين نجحت جامعة تل أبيب في احتلال موقع لها في اللائحة. وفيما هيمنت الجامعات الأميركيَّة والبريطانية بشكل كامل تقريباً على المراتب العشرين الأولى من التصنيف، كان من الموجع أنَّ يغيب العرب تماماً عن هذه الاحتفاليَّة العلميَّة والثقافية والمعرفية، ليثبتوا مرة جديدة أنهم أعجز حتى عن مجرَّد المشاركة في السباق العلميّ والحضاريّ بين الأمم، وذلك بالرغم من عشرات مليارات الدولارات التي تصرفها البلدان العربية سنوياً على التعليم العالي.
فأين العذر ومن هو المسؤول؟ وهل يكمن الخلل في الهيئات العامة المشرفة على التعليم العالي أم في الجامعات نفسها؟ إن طرح مثل هذا السؤال مبرر، خصوصاً متى عرفنا أنَّ بلدانا مثل إيطاليا لم يمنع جامعاتها لا التهاوي الاقتصادي الذي تشهده ولا فضائح الأحزاب السياسية ولا استجواب رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني من احتلال موقع في التصنيف.
كلنا شركاء.